ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4468 - 2014 / 5 / 30 - 14:16
المحور:
الادب والفن
_ مصادفة_
تغيب ...كما لو يغيب الدم عن قناديل قلبي
فأناشدك الضوء
خلف سواتري..تجتاحُ سكوني وظلمة إستكانتي
تستدرجني تفاصيل ذيّاك اللقاء ...
ومسودتي شاهد عصري الجديد بك
تحتفل معي ..
تثير إرباك حرائق الحروف بأسطرٍ لاهثة النظرات
لتجلس بكلمتين لا أكثر
وحول دخان المائدة هناك
يُطاردني تأريخٌكَ الشعريٌ حيث اللا مدى
لينتهي الصمت داخل منفضة حلمي ..
كارتباكي الجميل
وعلى مرمى القدر..
يأخذني شىء قد يحضر بيننا
كي تدّوننا الصفحات ..وتؤرشفنا الحروف
وأُسائل نفسي ..
هل؟سأشعلُ إنارة حرفي الصغير حيثُ موطيء قدمي
وهل.؟.
سأجلس كما عادتي عند زاوية أقتراب قنديلك الأيمن
أكتنز خضرة فراديسك المخضبة بدجلتك
فأجهر بتأويلي ..يلتمسني كتاب الذكريات عذراً
يفّرطني عقدكَ كياقوتة امراةٍ خجلة
لأدرك يومي دونك خاسرة..
ينتظرك الضوء..لأكون مدينتك ومحطتك الأخيرة
وتحت سطوة الإندهاش وجنونهِ
تتركني معلّقة ..كعلامة أستفهام حائرة
خارج منطقة ندائي المفعم بسريتهِ التامة
أتأمل جمال المصادفة
وأن أخطئها الوقت ..
فلـيكن الخطأ الاجمل
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟