ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 14:48
المحور:
الادب والفن
للشاعر الإنكليزي: ألفريد نويس
ترجمة وتعليق : ماجد الحيدر
ألفريد نويس (1880-1958) شاعر، قاص، روائي وكاتب مسرحي إنكليزي. ولد في إنكلترا ثم انتقلت أسرته عندما كان في الرابعة من عمره الى ويلز حيث عمل والده في تدريس اللاتينية والإغريقية. برزت توجهاته الأدبية في سن مبكرة حتى غلبت عليه وهو في سني الدراسة الجامعية الى درجة إخفاقه في الحصول على شهادته من جامعة أوكسفورد المرموقة عام 1902 لأنه تغيب عن الامتحان النهائي المصيري لانشغاله بمقابلة ناشر مجموعته الشعرية الأولى: طيف الأعوام! ثم تفرغ بشكل نهائي للكتابة والسفر وإلقاء المحاضرات بصفة أستاذ جامعي زائر للأدب الإنكليزي وخصوصا في الولايات المتحدة.
من أهم أعماله: زهرة اليابان القديمة (1903)؛ قصائد (1904) التي ضمت قصيدته الشهيرة الأرغن اليدوي؛ أربعون بحاراً يغنون وقصائد أخرى (1907) التي ضمت قصيدته الأشهر قاطع الطريق؛ دريك، وهي ملحمة شعرية في مجلدين (1906-1908) تتناول حياة القائد البحري من العصر الإليزابيثي فرانسيس دريك؛ شيروُد (1911) وهي مسرحية طويلة أعيد طبعها عام 1928 بعنوان روبن هود؛ حكايات من حانة الحور (1913).وغيرها.
رغم ما أشاع عنه منتقدوه من كونه قوميا متعصبا أو مناصر للعسكرتاريا إلا أنه في الواقع كان واحدا من أنصار السلام ومناهضي الحروب والناشطين في الدعوة الى السلام،غير أن وجهة نظره كانت تتمثل في وجوب الوقوف ضد الحرب إلا إذا فرضت بسبب عدوان خارجي غاشم، ولهذا وقف مثلا ضد حرب البوير التي خاضتها بريطانيا في جنوب القارة الأفريقية، كما نشر عام 1913 (عندما اتضحت نذر الحرب العالمية الأولى) قصيدته الطويلة المناهضة للحرب (معصرة النبيذ) التي عبر فيها عن مقته الشديد للحرب وكل ما تعنيه، لكنه وقف مع الحلفاء في الحربين العالميتين وألف العديد من القصائد والقصص القصار والأغنيات دعما لهم، فكتب عام 1941 على سبيل المثال قصيدته الطويلة (إذا جاء الحساب) التي يصور فيها هتلر واقفاً أمام محكمة التاريخ. أما عمله السردي الوحيد خلال الحرب الثانية فكان رواية الخيال العلمي (الرجل الأخير-1940) التي تتحدث عن سلاح مدمر يقضي على البشرية جمعاء باستثناء البطل "آدم" والبطلة "إيفلين" والعالم الثري الشرير "مردوخ" الذي ينافس آدم في الاقتران بإيفلين "حواء" لإعادة إحياء الجنس البشري.
غير أن أفضل أعمال نويس المناهضة للحرب (وأعني قصيدته حفلة النصر الراقصة) يعود الى فترة سابقة (1920) وكان قد كتبها عقب حضوره حفلة راقصة بمناسبة انتهاء الحرب العالمية الأولى وتساءل فيها عما ستقوله أشباح الجنود القتلى وهي تشاهد كل هذه اللامبالاة والعبث الذي ينغمس فيه الراقصون ليعلن فيها بمرارة "هنا تحت أقدام الراقصين.. تحتشد القبور". وقد حازت هذه القصيدة على شهرة واسعة وجرى تحويلها الى عمل سيمفوني ثم الى باليه، بل إن أحد رجال الكونغرس الأمريكي استشهد بها وهو يكتب تقريراً عن حفلة راقصة أقيمت في البيت الأبيض واستمرت حتى الصباح في عام 1966 (أي في ذروة مذابح الحرب الفيتنامية).
كان نويس كاتبا غزير الإنتاج، ولعل أهم أعماله الأخرى ثلاثيته الملحمية (حاملو المشاعل) التي تتألف من ثلاثة أجزاء: الناظرون الى السماء (1922)، كتاب الأرض (1925) والرحلة الأخيرة (1930). أما آخر أعماله فكان كتابه (الشبح المتهِم أو العدالة لكيسمنت-1957) الذي تناول فيه قضية الناشط الإيرلندي (روجر كيسمنت) الذي أعدم عام 1919 لمشاركته في الثورة الإيرلندية المعروفة بانتفاضة عيد الفصح وما أثير من لغط واتهامات حول حياته الخاصة.
قصيدة قاطع الطريق:
نشرت هذه القصيدة (ذات الطابع الدرامي ) لأول مرة عام 1906 وتجري أحداثها في القرن الثامن عشر وتتحدث عن علاقة حب بين قاطع طريق وسيم والإبنة الجميلة لصاحب إحدى الفنادق أو الحانات وكيف أن الفتاة تضحي بحياتها لإنقاذ حبيبها من كمين أعده له رجال الملك (بمساعدة السائس الحقود تِم) ليعود البطل في نوبة انتقام يائسة للهجوم على الجنود ويقتل في الحال، ثم كيف أن الناس ظلوا يتحدثون عن عودة شبحي الحبيبين في ليالي الشتاء.
يحتم الطابع الآخر (أي الغنائي) لهذه القصيدة (وهو أمر يزيد من صعوبة ترجمتها) إعادة عبارات أو صور معينة تتردد خلالها مثل اللازمة. هنا تكاد صور وعبارات مثل ضياء القمر، الشريط، اللون الأحمر وباب النزل الخ أن تكون شخصيات رئيسية في الحكاية، جنبا الى جنب مع قاطع الطريق وابنة صاحب النزل "بيس" والسائس المتلصص "تم"
كما إن الجو الشتوي، الليلي، المظلم الذي تدور فيه أغلب أحداث هذه القصيدة (فيما عدا مشهد مقتل البطل) يهيئ الأذهان للصورة الأخيرة التي تجعلنا نعيش في أجواء حكايات الأشباح-الرومانسية حين يعود طيفا الفتاة وقاطع الطريق ليلتقيا في باحة النزل القديم، ليلةً بعد ليلة!
نالت هذه القصيدة ومنذ صدورها شهرة واستحساناً كبيرين، وجرى توظيفها (أو أجزاء منها) في الكثير من الأعمال الغنائية والموسيقية والسينمائية والأدبية الناجحة ومنها فلم بنفس العنوان أنتجته هوليود عام 1951، كما نالت، حتى بعد تسعين عاما من كتابتها، المرتبة الخامسة عشرة في استطلاع أجرته البي بي سي لأكثر القصائد تفضيلا في بريطانيا.
قاطع الطريق
ألفريد نويس
ترجمة وتعليق : ماجد الحيدر
كانت الريح سيلا من ظلامٍ
يشقُ ثائرَ الشجر
كان القمر سفينةً أشباح
يتقاذفها بحر من غمام
كان الطريق شريطا من ضياء القمر
فوق السهل الأرجواني.
ويجيء الفتى، قاطعُ الطريق
راكباً.. راكبا.. راكبا يجيء..
الى باب النزل القديم.
...
كم كان وسيما
بالقبعة الفرنسية فوق الجبين
وشريط الدانتيل تحت الذقن
وسترة المخمل القرمزية
وسروال الركوب البني
تلك المصنوعة من جلد الظباء!
كان حذاؤه يبلغ الفخذين،
وهو يسرع، كجوهرة تخطف الأبصار
بمسدسه اللامع العقب
وسيفه ذي القبضة البارقة
تحت سماء رصعتها اللآل.
...
فوق الحصى تردد الصليل
في باحة النزل المعتمة.
وبسوطه قرع المصراع
لكنه كان مقفلاً، مسدل القضبان.
ثم صفّر لحنا تحت الشباك
ومن ترى كان في الانتظار
غير ابنة صاحب النزل
ذات الأعين السوداء،
غيرَ "بِيس".. إبنة صاحب النزل،
تضفر في شعرها الفاحم الطويل
عقدة حب حمراء!؟ "1"
...
في عتمة الساحة المظلمة
للنزل العتيق
صرَّ باب الزريبة الصغير
وأنصت السائس "تِم":
وجهه كان شاحبا مستطيلاً
عيناه غائرتان من جنون
شعره ملبد كالقش
لكنه.. يعشق ابنة صاحب النزل،
ابنة صاحب النزل ذات الشفاه القرمزية.
وأصغى، صامتاً مثل كلب،
وسمع اللصَ يقول:
...
"قبلة واحدة يا حلوتي ،
الليلةَ أمضي لغنيمةٌ ثمينة
لكنني سأعود، قبيل ضوء الصباح
محملاً بالذهب.
لكن، إن ضيقوا عليَّ الخناق
ولاحقوني في النهار،
فانتظريني مع ضياء القمر
ترقبيني.. في ضياء القمر
سآتيك في ضياء القمر
ولو سد الجحيم طريقي!"
...
وانتصب على الركاب
حتى بلغ يدها
فأرخت شعرها من الشباك.
مثل جمرة كان وجهها
وعلى صدره همى.. شلال من العطر
راح يقبل أمواجه تحت ضوء القمر
آه لتلك المويجات السود العذاب..
تحت ضوء القمر!
ثم شد العنان.. تحت ضوء القمر
ومضى يجري الى الغرب.
...
لم يعد مطلعَ الفجر
لم يعد في الظهيرة.
ومن حمرة الغروب
قبل طلوع القمر
حين كان الطريق
شريطا غجريا
يلف السهل الأرجواني،
ها هم عصبة من جنود
بمعاطفهم الحمر
يأتون زاحفين
زاحفين.. زاحفين
رجال الملك جورج يأتون زاحفين "2"
حتى باب النزل القديم.
...
لم يكلموا صاحب النزل،
أتوا على جعته
وكمموا الفتاة.. شدوها
الى أقدام سريرها الصغير.
وجثا اثنان منهم
عند النافذة.. والبنادق في الجنب!
كان الموت يتربص في كل نافذة
ونار الجحيم في نافذة معتمة بعينها،
منها كانت "بيس"
ترى الطريق.. طريق فتاها القادم.
...
ربطوها واقفة، مسبلة اليدين، كجندي متأهب
وهم يمطرونها بخبيث النكات
وشدوا الى جنبها بندقية
ماسورتها.. تحت ثديها!
"والآن، راقبي جيداً!" .. ثم قبلّوها.
كانت تسمع الفتى القتيل
يقول لها: انتظريني مع ضياء القمر
ترقبيني.. في ضياء القمر
سآتيك في ضياء القمر
ولو سد الجحيم طريقي!
...
ولوت يديها من خلفها
تُصارعُ الوثاقَ المحكم.
جاهدت حتى ابتلّت الأنملات
بالدم والعرق!
تلوت.. وصارعت في الظلام
وزحفت الساعات، كأنها الأعوام،
حتى إذا دقت
بانتصاف الليل
هناك، في البرد، في انتصاف الليل
لمسته بطرف إصبعها..
نعم، أخيراً بلغت الزناد!
...
لامسته بطرف إصبعها
وتوقفت عن الصراع!
وانتصبت، كجندي متأهب
والماسورة تحت الثدي
وسكنت، لم تخاطر
بجعلهم يسمعون
والطريق يمتد عاريا
تحت ضوء القمر
عارياً، واضحاً، تحت ضوء القمر
والدم خفق في عروقها
خوفاً على الحبيب.
...
تروت-تروت.. تروت-تروت
هل سمعوا؟
حوافر الحصان ترن في جلاء
تروت-تروت.. في المدى البعيد؟
أصُمٌّ همُ كي لا يسمعوا؟
ها هو الفتى، قاطع الطريق
نازًلا من التلال
فوق شريطٍ
من ضياء القمر
راكباً.. راكبا.. راكبا يجيء..
...
تروت-تروت-تروت
في الصمت الصقيعي!
تروت-تروت-تروت
في الليل الذي يرجع الصدى!
كان يدنو ويدنو.. ووجهها مثل نور!
واتسعت عيناها لوهلة،
ملأت صدرها بالنفس الأخير..
وتحرك إصبعها في ضياء القمر
ثم دوّت طلقةٌ.. في ضياء القمر
مزقت صدرها في ضياء القمر
وحذرته.. حذرته..
بموتها حذرته!
...
واستدار، نخس المهماز.. وجرى
جرى ولم يك يدري
بمن وقفت، محنية، على النافذة
ورأسها ًمُرخىً..على البندقية
سابحةٌ..في الدماء!
ولم يسمع الأخبار
حتى أتى الصباح
وغام وجهه إذ أخبروه
أن ابنة صاحب النزل،
ذات الأعين السود،
"بيس" الجميلة،
ظلت تحرس الطريق
لحبيبها.. في ضياء القمر
وماتت .. هناك في الظلام!
...
كما المجنون، انقض عائداً
شاهراً سيفه
مطلقا لعنةً تشق السماء
والنقع من خلفه.. يصعد كالدخان!
كان مهمازاه، في الظهيرة الذهبية،
يلمعان بحمرة الدم
كان معطفه المخملي.. في حمرة النبيذ
حين صرعوه.. على قارعة الطريق
حين ألقوه، كما الكلب،
هناك.. على قارعة الطريق
هناك رقد، سابحاً في الدماء
وشريط من الدانتيل.. فوق الحنجرة!
...
ومازال، في ليالي الشتاء،
حين تصبح الريح سيلا من ظلامٍ
يشقُ ثائرَ الشجر
والقمر سفينةً أشباح
يتقاذفها بحر من غمام
ويصير الطريق شريطا من ضياء القمر
فوق السهل الأرجواني.
يجيء فتىً، قاطعُ طريق، راكباً.. راكبا
راكبا يجيء..
الى باب النزل القديم.
...
وفوق الحصى.. يتردد الصليل
في باحة النزل المعتمة.
وبسوطه يقرع المصراع
لكنه مقفلٌ.. مسدل القضبان.
ويصفّر لحنا تحت الشباك
ومن يا ترى.. تكون في الانتظار
غير ابنة صاحب النزل
ذات الأعين السوداء،
غيرَ "بِيس".. إبنة صاحب النزل،
تضفر في شعرها الفاحم الطويل
عقدة حب حمراء!؟
النص الأصلي للقصيدة:
The Highwayman
Alfred Noyes
THE wind was a torrent of darkness among the gusty trees,
The moon was a ghostly galleon tossed upon cloudy seas,
The road was a ribbon of moonlight over the purple moor,
And the highwayman came riding—
Riding—riding—
The highwayman came riding, up to the old inn-door.
He d a French cocked-hat on his forehead, a bunch of lace at his chin,
A coat of the claret velvet, and breeches of brown doe-skin-;-
They fitted with never a wrinkle: his boots were up to the thigh!
And he rode with a jewelled twinkle,
His pistol butts a-twinkle,
His rapier hilt a-twinkle, under the jewelled sky.
Over the cobbles he clattered and clashed in the dark inn-yard,
And he tapped with his whip on the shutters, but all was locked and barred-;-
He whistled a tune to the window, and who should be waiting there
But the landlord s black-eyed daughter,
Bess, the landlord s daughter,
Plaiting a dark red love-knot into her long black hair.
And dark in the dark old inn-yard a stable-wicket creaked
Where Tim the ostler listened-;- his face was white and peaked-;-
His eyes were hollows of madness, his hair like mouldy hay,
But he loved the landlord s daughter,
The landlord s red-lipped daughter,
Dumb as a dog he listened, and he heard the robber say—
One kiss, my bonny sweetheart, I m after a prize to-night,
But I shall be back with the yellow gold before the morning light-;-
Yet, if they press me sharply, and harry me through the day,
Then look for me by moonlight,
Watch for me by moonlight,
I ll come to thee by moonlight, though hell should bar the way.
He rose upright in the stirrups-;- he scarce could reach her hand,
But she loosened her hair i the casement! His face burnt like a brand
As the black cascade of perfume came tumbling over his breast-;-
And he kissed its waves in the moonlight,
(Oh, sweet, black waves in the moonlight!)
Then he tugged at his rein in the moonliglt, and galloped away to the West.
He did not come in the dawning-;- he did not come at noon-;-
And out o the tawny sunset, before the rise o the moon,
When the road was a gypsy s ribbon, looping the purple moor,
A red-coat troop came marching—
Marching—marching—
King George s men came matching, up to the old inn-door.
They said no word to the landlord, they drank his ale instead,
But they gagged his daughter and bound her to the foot of her narrow bed-;-
Two of them knelt at her casement, with muskets at their side!
There was death at every window-;-
And hell at one dark window-;-
For Bess could see, through her casement, the road that he would ride.
They had tied her up to attention, with many a sniggering jest-;-
They had bound a musket beside her, with the barrel beneath her breast!
Now, keep good watch! and they kissed her.
She heard the dead man say—
Look for me by moonlight-;-
Watch for me by moonlight-;-
I ll come to thee by moonlight, though hell should bar the way!
She twisted her hands behind her-;- but all the knots held good!
She writhed her hands till her fingers were wet with sweat´-or-blood!
They stretched and strained in the darkness, and the hours crawled by like years,
Till, now, on the stroke of midnight,
Cold, on the stroke of midnight,
The tip of one finger touched it! The trigger at least was hers!
The tip of one finger touched it-;- she strove no more for the rest!
Up, she stood up to attention, with the barrel beneath her breast,
She would not risk their hearing-;- she would not strive again-;-
For the road lay bare in the moonlight-;-
Blank and bare in the moonlight-;-
And the blood of her veins in the moonlight throbbed to her love s refrain .
Tlot-tlot-;- tlot-tlot! Had they heard it? The horse-hoofs ringing clear-;-
Tlot-tlot, tlot-tlot, in the distance? Were they deaf that they did not hear?
Down the ribbon of moonlight, over the brow of the hill,
The highwayman came riding,
Riding, riding!
The red-coats looked to their priming! She stood up, straight and still!
Tlot-tlot, in the frosty silence! Tlot-tlot, in the echoing night!
Nearer he came and nearer! Her face was like a light!
Her eyes grew wide for a moment-;- she drew one last deep breath,
Then her finger moved in the moonlight,
Her musket shattered the moonlight,
Shattered her breast in the moonlight and warned him—with her death.
He turned-;- he spurred to the West-;- he did not know who stood
Bowed, with her head o er the musket, drenched with her own red blood!
Not till the dawn he heard it, his face grew grey to hear
How Bess, the landlord s daughter,
The landlord s black-eyed daughter,
Had watched for her love in the moonlight, and died in the darkness there.
Back, he spurred like a madman, shrieking a curse to the sky,
With the white road smoking behind him and his rapier brandished high!
Blood-red were his spurs i the golden noon-;- wine-red was his velvet coat,
When they shot him down on the highway,
Down like a dog on the highway,
And he lay in his blood on the highway, with the bunch of lace at his throat.
And still of a winter s night, they say, when the wind is in the trees,
When the moon is a ghostly galleon tossed upon cloudy seas,
When the road is a ribbon of moonlight over the purple moor,
A highwayman comes riding—
Riding—riding—
A highwayman comes riding, up to the old inn-door.
Over the cobbles he clatters and clangs in the dark inn-yard-;-
He taps with his whip on the shutters, but all is locked and barred-;-
He whistles a tune to the window, and who should be waiting there
But the landlord s black-eyed daughter,
Bess, the landlord s daughter,
Plaiting a dark red love-knot into her long black hair.
هوامش:
1- عقدة أو أنشوطة الحب.(lovers knot)عقدة مميزة (غالبا ما تكون معقدة الشكل) من الذهب أو الفضة أو القماش تضفر أحيانا في شعر الرأس أو تلبس كحلية أو قلادة وترمز الى الوفاء والبقاء على الحب.
2- المقصود هو جورج الثالث الذي حكم ملكا لبريطانيا العظمى ومملكة ايرلندا من 1760 حتى توحيد البلدين 1801 حين أصبح عاهلا للمملكة المتحدة حتى وفاته عام 1820 ليكون واحداً من أطول الملوك حكماً. تميزت فترة حكمه بالكثير من النزاعات المسلحة في القارة الأوربية وأمريكا وأفريقيا وآسيا وباندلاع الثورتين الأمريكية والفرنسية والحروب النابليونية، أصيب بمرض عقلي أدى الى تعيين ابنه الأكبر (جورج الرابع) وصيا عليه. اختلف المؤرخون حوله بين من عده طاغية دمويا ومن عده كبش فداء لإخفاقات الإمبريالية البريطانية.
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟