صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 01:08
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
حرب نفسية خاسرة يخوضها جند النظام المندمج
كل من تواطئ معكم لا يعني شيئا بالنسبة إلى الاغلبية الساحقة
اركبوا أعلى خيولكم
في كل الحالات تلك أيام نداولها بين الناس
من سياسة جر كل الكلاب الى حضيرة النظام بضرب هذا بذاك ثم جرجرة الجميع الى وضع الركوع والتواطؤ الى وضع الكماشة
لا يوجد اي مخرج في اي حراك شعبي ممكن الا محاسبة القتلة أنفسهم. هوما راس الفتلة
كل شيئ ممكن في وضع الكماشة ثم تحميل المسؤولية للشعب
لا مخرج اذا تقاتلت الاجهزة
لا مخرج اذا تحالفت المخابرات
لا مخرج اذا اندمج رجال بن علي برجال مخابرات السعودية والامارات والسيسي وحفتر....
لا مخرج في ظل حكم عصابات المال والسلاح والاعلام والمخابرات
سوى مزيد الضحايا
لنقاوم حرب الاعصاب وحرب الانتقام
لنقاوم حتى النصر
اذا ساءت الامور
لا نستسلم لا للعصابات ولا للميليشيات داخلا وخارجا
نضع صلب اعيننا القتلة
لا نسمح لكل من اجرم من كل الحكومات بالتقدم على ظهر الضحايا ولعب دور ما
اذا توضح انها سياسة بطيئة
ستفصّل الامور شيئا فشيئا لصالح الحركة الجماهيرية بغض النظر عن النتائج والتضحيات
هنالك اذا جناج سياسي وجناح مسلح يعمل ضمن مخطط واحد
لا للانجرار الصبياني وراء موالاة اي طرف من اطراف النظام وخاصة الاجهزة المسلحة نظامية كانت او عدائية او مستعدة للإنقضاض
لنقاوم حتى النصر
رغم أن الطريق إليه أكثر من ملغّمة
لنقاوم حتى النصر
شخصيا مازلت أعتقد ومنذ أواخر جانفي 2011 أن العصيان الاجتماعي المواطني الذي تم الانقلاب عليه عسكريا وامنيا
واستخباراتيا ثم سياسيا قبل ان يصبح شاملا وقبل ان يحقق مهماته ، والذي يسميه البعض ثورة والبعض الاخر انتفاضة مع اضافة كلمات من هناك وهناك، هذا العصيان هو شكل الحركة الثورية الوحيد الذي يمكن ان يتقدم بنا في واقع وضع الكماشة المحلي والاقليمي والدولي
انها جريمة منظمة/جريمة نظام مندمج/ جريمة نظامية
ان علاقة المؤرهِب والمؤرهَب هي نفسها علاقة الناخب والمُنتخَب.
كلهم جنود نظام/مرتزقة نظام/حريم نظام
كلهم يهدف إلى الترهيب وصناعة العبودية
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟