أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صباح الرسام - أثر فتوى النجفي على الملف الامني














المزيد.....


أثر فتوى النجفي على الملف الامني


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 16:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أثر فتوى النجفي على الملف الامني
يتعرض العراق لهجمات ارهابية متواصلة منذ سقوط النظام الصدامي الى اليوم لتكالب قوى الشر على اسقاط النظام الديمقراطي البديل للديكتاتورية ، وهذا التكالب المستمر اوغل بدماء العراقيين واحد الاسباب المهمة لاستمرار نزيف الدم هو القيادة التي لم تكن بالمستوى المطلوب لافتقادها العزم والحزم والتخطيط بالرغم من انها تمتلك القوات الامنية العراقية الشجاعة المعروفة بالعزم والحسم والاندفاع لاداء الواجب على عكس القيادة العليا التي وصفها الشيخ بشير النجفي بانها قيادة فاسدة وحرم انتخاب هرمها الاعلى القائد العام للقوات المسلحة .
ان فتوى المرجع الشيخ النجفي بتحريم انتخاب المالكي واوصى القوات الامنية بمواصلة القتال ضد قوى الشر داعش ، وقال للقوات الامنية انكم تدافعون عن العراق وشعبه قاتلوا الارهاب انكم تقاتلون دفاعا عن العراق ، وبعد ان حرم انتخاب المالكي ما الذي سيكون موقف القوات الامنية في حال بقاء المالكي قائدا للقوات المسلحة ؟؟؟ القوات ستصبح بين المطرقة والسندان لانها ستكون امام واجب وطني من جهة وبأمرة قيادة غير شرعية من جهة اخرى ، وهذا سيؤثر سلبا على نفسية عناصر القوات الامنية .
ان المرجع الكبير الشيخ بشير النجفي بصفته احد المراجع الاربعة الكبار الذين كانوا وما زالوا الداعمين للعملية السياسية الديمقراطية وفتاواهم وبياتهم لا تحصى ولا تعد بدعم القوات الامنية للقضاء على الارهاب وحصر السلاح بيد الدولة خير شاهد على انهم يعيشون الهم العراقي ، وما افتى به الشيخ النجفي مطابق لمطالب المراجع الاخرين وفي مقدمتهم السيد السيستاني الذي الب بالتغيير بسبب الفشل في المجال الامني والخدمي انتشار الفساد المالي والادراي بمعنى يقصد تغيير السلطة التنفيذية بصفتها المسؤولة عن توفير الامن والخدمات والقضاء على الفساد المالي والاداري ناهيك عن السياسات الداخلية والخارجية وصلت لدرجة عداء المالكي لجميع الكيانات السياسية في العراق .
للاسف حاولت الاقلام المأجورة الطعن بفتوى الشيخ النجفي لكنها جوبهت بالرد الشافي من خلال بيان مكتب السيد السيستاني ، واستنكار معتمد المرجعية الشيخ محمد فلك في خطبة الجمعة والذي رفض رفضا قاطعا أي مساس بمرجعية الشيخ النجفي ، وهذا يعني ان فتوى الشيخ النجفي لاتختلف عن راي المرجعية العليا الذي طالب بالتغيير ، وهذه الفتوى سيكون لها اثر في نفسية عناصر القوات الامنية في حال حصوله على الولاية الثالثة لانه لا يمتلك الشرعية ، والتاريخ يحدثنا عن تولي الكثير زمام امور الامة الاسلامية وامتلكوا الشعبية لكنهم لا افتقدوا الشرعية مما تسبب بسفك الكثير من الدماء واعتبر الجيش غير شرعي رغم الفتوحات الكثيرة لانه لا يفتقر القيادة الشرعية والتاريخ مستمر بلعنهم .
لا نعرف ما هو الموقف الشرعي لعناصر الجيش والشرطة وهم يقاتلون قوى الشر الارهابية بعد فتوى الشيخ النجفي ومعلوم لدى الجميع ان المجتمع العراقي يسمى مجتمع اسلامي ، والكل يعلم ان القوات الامنية اليوم كانت مدعومة شرعا مما يعطيها العزم والاقدام والحسم وتجد صعوبة في مقارعة الارهاب بالرغم من قوة الهجمة الارهابية الشرسة ، وفي حال استلام المالكي للولاية الثالثة نتوقع ان القوات الامنية ستفتقد العزم والحسم والاندفاع لمحاربة الارهاب وهذا يعني ان العراق سيشهد تراجع امني كبير بسبب عدم شرعية القيادة ، بعد ان كانت القوات الامنية تقاتل بعزم واندفاع لانها مطمئنة لحسن العاقبة وهي النصر او الشهادة .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتائج الانتخابات اعلان موت الديمقراطية
- عبد الفتاح السيسي يخسر الرمزية التاريخية العالمية
- المرجع النجفي اسقط القنوات الفضائية
- المستفيد الاوحد من خيرات العراق
- وقفة مع قرار الصدر وتصويت نواب كتلة الاحرار
- عند النجيفي الخبر اليقين
- المادة 38 دليل على فشل اغلب الوسائل الاعلامية
- متنزه ابو نؤاس معلم بغدادي شهير
- البرلمان تغذى بالحكومة قبل ان تتعشى به
- عرب وين وطنبورة وين يا شرطة المرور
- السلطة الرابعة بين المطرقة والسندان
- خجل النساء الغريب
- محاولة تسييس المؤسسة العسكرية
- 6 كانون نحو فرض الهيبة
- الحيوانات سونار كشف ( الهزات الأرضية )
- الحيوانات .. سونار كشف ( الهزات الأرضية )
- اعياد الميلاد توحد الانسانية
- أربعينية الحسين ع تكشف هوية بغداد
- مقترح الى مديرية المرور لتسهيل تبديل ارقام المنفيست
- الفنية والرياضة بحاجة الى اهتمام


المزيد.....




- راكبة تلتقط بالفيديو لحظة اشتعال النار في جناح طائرة على الم ...
- مع حلول موعد التفاوض للمرحلة الثانية.. هل ينتهك نتنياهو اتفا ...
- انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم!
- 15 قتيلاً على الأقل خلال انفجار سيارة في مدينة منبج في سوريا ...
- روسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات ...
- عواقب وخيمة لوقف أمريكا المساعدات الخارجية.. فمن سيعوضها؟
- الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي أكثر قدرة على الصمود
- انتشال رفات 55 شخصا ضحايا اصطدام طائرة الركاب بمروحية عسكرية ...
- لبنان .. تغيير أسماء شوارع وساحات تذكر بالنظام السوري السابق ...
- الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صباح الرسام - أثر فتوى النجفي على الملف الامني