|
قراءة في الإنسان – 4 – في الصواب السياسي و توظيفه لخدمة الإباحية.
نضال الربضي
الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 14:36
المحور:
المجتمع المدني
يهدف ُ هذا المقال و المقال الذي سيعقبه إلى تناول ِ المنهجين السلوكين الذين يحكمان عالمي الغرب و الشرق: الإباحية و الكبت، و الذين بحسبهما تُصاغ ُ تفاعلات ُ الأفراد اليومية، بدرجات ٍ مُختلفة بحسب مدى الالتزام بكل منهج، مُبرزا التطرف الخطير لكل منهما، و آثارَه ُ المدمِّرة في وعي الفرد الإدراكي لمحيطه و على ردود أفعاله و رؤيته في الحياة و صحته النفسية و الجسدية.
سأقدم أوَّل هذين المنهجين في هذا المقال، بينما سأتناول الثاني في مقال ٍ مُنفصل، حتى يأخذ كل ٌّ منهما حصة ً كاملة ً من القراءة، و التعقيبات و الردود و النقاش.
في السياسة و الصواب السياسي ------------------------------ السياسة لُغة ً هي القيام ُ على الأمر ِ بما يُصلحُه، و هي في هذا السياق تتخذُ معنى حُسن ِ التدبير و مهارة ِ الإدارة، فمن ساس َ الناس أحسن َ تقدير المواقف ِ و الأفعال و أتى بردودِها ذكية ً لا تُنفِّرهم منه و لا تبعدهم عنه لكن تقتربُ به منهم، إما حُبَّا ً و تقرُّبا ً و صداقة ً، أو حفاظا ً على علاقة ٍ قائمة، أو تحقيقا ً لمصلحة ٍ له عندهم لا تكون ُ إلا بهذا الصحيح ِ من تدبُّر ِ الأمر الذي قد يكون فيه إمضاء ٌ لمصالحهم و إشباع ٍ لحاجاتهم إن وجدت.
أما الصواب السياسي Political Correctness فهو مُصطلح ٌ يتم توظيفُهُ بشكل يشير ُ إلى كونِه المهارة َ اللفظية َ أو السلوكية َ التي تتجنب الاعتراف بالأمر على ما هو عليه حقا ً اعترافا ً علنيا ً، و تتعامل ُ معه على أنَّه ُ أمرٌ آخر، يرتبط ُ مع الأصل ِ الأول لكنه يختلف عنه، فتأتي الاستجابة ُ اللفظية ُ أو السلوكية خالية ً من التوصيف الصحيح لماهية الموصوف، و حريصة ً على عدم ِ إصدار ِ حُكم ٌ صادق ٍعليه، و إنما تتعامل ُ معه بحذر ٍ مُتودِّد ٍ شبه ِ مُحايد، فتكون َ هذه الاستجابة ُ هي مجرد تدبير ٍ يهدف إلى تعامُل ٍ مع شكلية الموقف و تفاعلاته بهدف تخفيض أثرهم المُستقبلي على المُستجيب دون رغبة ٍ حقيقية ٍ أو فعل ٍ حقيقي للتعامل مع ماهية الموقف و جوهره الأصيلين و استحقاقاتهما النابعة.
يتعاظم ُ خطر "الصواب السياسي" حين نضيف إلى كل ما سبق تحليلا ً ثاقبا ً يرينا أن موضوع َ الفعل ِ قد انتقل َ من الأمر ِ نفسه إلى ذات الفاعل، فالفاعل ُ هنا مُهتم ُّ أن لا يقول أو يفعل شيئا ً له تبعات ٌ تستنفر ُمتلقي فعله للحكم عليه، و بهذا يغيب ُ الأمر ُ ذاته، و يحضُر الفاعل ُ المستجيب ُ للأمر، و تلحق ُ الحقيقة ُ لتغيب َ تماما ً، و تتسمَّى الأمور ُ بغير ِ أسمائها، و يصبح الأمر ُ المبحوث ُ مُمثِّلا ً لمعانٍ غير معانيه، و يتجرد ُ الأمر من محتواه ُ الحقيقي فيصير فيه ما ليس منه، و قد يتم تفريغه ليصير شيئا ً آخر مُضاداً لما هو عليه فينقلب ُ إلى نقيضِه، و يصير التعامل ُ مع النقيض في قشرة القديم، فتختلط َ الأمور على الناس و تلتبس و يستمر َ القديم ُ لا يتناوله الفعل، و تتبدَّدُ الطاقات ُ و الجهود، و تضيع ُ الحقوق، و تُظلم الناس، و تتميع ُ القضايا و تُخسرُ الأموال و تتعاظم ُ المخاطر ُ في النفس و الجسد.
إن ُ مصطلح َ "الصواب السياسي" يتبدّى في مجتمعات ِ الغرب ِ و الشرق ِ على حدٍّ سواء، و يخدم ُ أيدولوجيات ٍ تدعم الإباحية َ و الكبت على تناقضاتهما، فالفاعل ُ هنا مُختلف، و النتيجة ُ مختلفة على الرغم ِ أن المنهج َ واحد، و سنشاهِد ُ في المقالين توظيفا ً مُختلفا ً لهذه الممارسة يُفسِّر ُ هذا الاختلاف.
في الإباحية ----------- "تبلغ كيلي من العمر تسعة عشر عاماً، خضعت للتو لعملية إجهاض، حملت أثناء رحلة سفر في إجازة الصيف، يبدو أن شيئا ً ما قد حدث للكوندوم. الشاب طالب بالجامعة في كندا. بعد تعارف دام أسبوعا ً واحدا ً حضرا حفلا و تناولا الكثير من الكحول (........) و لماذا يجب أن تقلق على أية حال؟ فقد كانت الممارسة آمنة (........) رحمها متضخم، لأنها حامل في سبعة أسابيع الأمر مؤكد، و تحليل الدم يشير إلى حدوث الحمل"
(بتصرف بحذف ما بين القوسين، من مقدمة الفصل السادس، كتاب: أجيال ٌ في خطر، المؤلفة: د. ميريام جروسمان، المُترجم: وائل الهلاوي)
بتأمل حالة كيلي السابقة، نجد أنها طالبة ٌ في السنة الأولى أو الثانية للجامعة، تعرَّفت إلى شاب ٍ قبل أسبوع، ثم سمحت لنفسها أن تلتقيه في حفل، و سمحت لنفسها أيضا ً أن تتناول الحكول بإفراط، ثم سمحت لنفسها أن تقيم َ علاقة َ عابرة (كاجوال)، ثم عندما و لسبب ٍ غير محدد أصبحت َ حاملا ً سمحت لنفسها أن تتخذ قرارا ً بإنهاء الحياة التي تنمو في داخلها، و التي حدثت بمسؤولية مباشرة منها و من ذلك الشاب، و هو ما فعلته.
إن سلوك كيلي المُتراكم هو سلسلة ٌ مُترابطة ناتجة عن منهج تفكيري سلوكي يعتقد ُ أن كل َّ شئ ٍ مُباح ضمن ضوابط مجتمعية تهتمُّ بالجانب القانوني الجُرمي أكثر من الجانب الأخلاقي أو الجانب الشخصي، فلا مانِع َ من لقاء ِ أي شاب ما دام هذا عملا ً ضمن القانون، و لا مانع من احتساء ِ أي ِّ كمية من الكحول ما دام أننا لن نقود سيارة ً، و لا مانع من المُتعة الجنسية مع أي شخص ما دمنا نستطيع ُ حماية أنفسنا باستخدام العازل الذكري الكوندوم، فالمعيار ُهنا: "هل العمل ضد القانون الجُرمي؟"، فإن كان الجواب لا، فالعمل ُ مُباح.
إن هذا النوع من الإباحية عبئ ٌ ثقيلٌ مُدمِّر ٌ لحياة الشباب و الشابات، فهو يقدِّم ُ لهم الحياة َ على أنها مجموعة من المُباحات التي تحتوي على مؤذيات أو مُسببات ضرر يمكن تجنبها، و يتعمد تجهيلهم بحقيقة ما يُقدمون عليه و ارتباط أفعالهم بنتائج محددة و معروفة و خطيرة ستكون لها تبعات ٌ تعيش ُ معهم إلى نهاية حياتِهم إما نفسيا ً أو جسديا ً أو كليهما.
تحت ضغط ِ مُنظمات المجتمع المدني الخاصة بحقوق الإنسان و حقوق المرأة و حقوق ِ المثلين، ترغب ُ الجامعاتُ و المدارس و المؤسسات الحكومية و الخاصة أن تبقى في مأمن ٍ من الانتقاد و توجيه الاتهام و الإشارة ِ إليها، فتحرص ُ على اتباع ِ مبدأ "الصواب السياسي" السابق، دون مراعاة ٍ لحق ِّ هؤلاء الشباب ِ و الشابات في معرفة الحقيقة، و دون اهتمام ٍ كاف ٍ مسؤول بصحتهم و تكوينهم النفسي و الجسدي.
فمثلا ً لا يتم ُ الحديث عن العلاقات الجنسية ِ غير المنضبطة بصفتها خطرا ً أبدا ً، و لا يتم تشجيع ُ الشباب و الشابات على الالتزام بمعيار ٍ أخلاقي يرفع من قيمة العلاقة ِ الحميمة إلى مُستوى ً يرى فيها فعلا ً عظيما ً يلتقي فيه الشاب بالفتاة في الحب بهدف تكوين اسرة و الإثمار النفسي و البيولوجي، و على العكس من هذا تماما ً يتم الترويج للجنس على أنه "حاجة أخرى" يجب تلبيتها مثل الرياضة أو السفر أو أسوأ مثل الأكل أو الشرب. و الأخطر من ذلك أنهم لا يخبرون هؤلاء الشباب بنتائج و تبعات العلاقة الجنسية العابرة.
إن أخطار العلاقة الجنسية ِ العابرة و المُتكررة كثيرة، و الخطر الأعظم هو خطر ٌ نفسي، فتكوين ُ الفتاة ِ البيولوجي يهدف ُ إلى جلب ِ بذور الحياة الذكرية لإخصاب بذرتها الأنثوية نحو استقرار ٍ و اتزان ٍ نفسي و جسدي في شراكة ثابتة و مُستمرة. فالفتاة قبل العلاقة ِ الأولى ليست نفسها بعد العلاقة، فهي تكتشف ُ في نفسها ما لم تكن تعرفُهُ و ترتبط ُ في الشاب الذي عرَّفها بنفسها بعلاقة ِ نفسية لها أبعاد ٌ جميلة و شائكة، تتطلب ُ تفاعلات ٍ إنسانية ٍ ما بعد العلاقة، و حضورا ً مُشتركا ً و شراكَة ً كاملة في النفس و الجسد، فإذا التقت ِ الفتاة ُ بشاب ٍ و تبادلا الفعل الجنسي لمرة ٍ واحدة ثم مضى كل منهما في طريقه، كان هذا الفعل ُ مُبتسرا ً مقطوعا ً ناقصا ً غير مُشبِـــــع ٍ و غير كاف ٍ، و ستظلُّ تبعاتُه النفسية و الجسدية تلح ُّ على الفتاة ِ لاستكماله، فإن لم تستطيع أو لم ترغب، لأن مجتمعها يقول لها أن ما فعلته كاف ٍ و لا يوجد ما تُكلمه ُ أصلا ً فإنها ستتعرض ُ لمتاعب َ نفسية شتى تقود كثيرات ٍ إلى الاكتئاب و الشعور بالوحدة، و الشعور بأن "هناك ما ينقص" مع غياب القدرة على تحديد الناقص، و غياب القدرة على إشباعه، و هذه مصيبة ٌ كبيرة. و مثل ُ هذا يقال ُ عن الشاب ايضا ً فهو يحمل ُ في ذاته دافع الاستقرار و المشاركة الحقيقة الكاملة للفتاة، و الحاجة إلى الإشباع العاطفي و الجسدي ضمن منظومة ٍ فيها من الثبات ما يحقق لها هذه الحاجة، و ذلك لا يكونُ بالتشجيع على الإباحة.
أما الخطر البيولوجي فيتمثل ُ في الأمراض الجنسية ِ المُعدية مثل الكبد الوبائي B و C و HIV المسبب لمرض الإيدز، و HPV و هو فيروس ينتقل عن طريق القبلات أو لمس جلد الأعضاء الخاصة أو حتى الأعضاء العادية في مرات ٍ كثيرة بحسب الموقف و مسؤول ٌ عن كثير ٍ من حالات سرطان الرحم، و الهيربيس الذي ينتقل ُ بالقبلات و بالجنس، و الزهري، و السيلان إلى آخر القائمة ِ التي تضم ُّ أكثر من خمسة ٍ و عشرين َ مرضا ً (25) جنسيا ً.
ماذا يقولون للشباب و للشابات؟ الجواب، يقولون لهم: لا بأس في الجنس لكن احمِ نفسك (نفسك ِ) استخدم واقيا ً (كوندوم).
إن الكوندوم هو اختراع ٌ هام ٌ جدا ً و ضروري فهو يحمي من الكثير من الأمراض إذا أُحسن استخدامه، و لا يجب أبدا ً ممارسة الجنس مع غريب ٍ بدون كوندوم تحت أي ذريعة ٍ أو حُجة، لكن هل الكوندوم ضمان ٌ لـ 100% من الحماية؟ الجواب: لا. يتمزَّق ُ الكوندوم أحيانا ً بسبب الممارسة العنيفة أو غير الخبيرة، فيتعرض كلا الطرفين للخطر. بعض الأحيان و عند الإفراط في شرب الكحول يفقد الشاب انتصاب عضوه التناسلي فينزلق ُ من الكوندوم، و يلامس ُ سوائل َ الفتاة فيتعرض كلاهما للخطر. بعض الشركاء يستخدمون مُسهـِّلات إيلاج أي كريمات، لكن منها ما يكون مُحتويا ً على مواد زيتيه فيتلف الكوندوم و يتمزق.
تُرى هل يُخبرونهم عن هذا؟ الجواب: لا، لأنهم يريدون أن يكونوا Politically Correct أي "مُصيبين سياسين" أي لا يريدون أن يتعرضوا لنقد ٍ أو هجوم ٍ أو إشارة من أي منظمة من منظمات حقوق الإنسان أو المرأة أو المثلين. لا يريدون أن يظهروا بمظهر ٍ ديني أمام المجتمع، لا يريدون أن يظهروا بمظهر ٍ رجعي.
يبرز ُ تأثير "الصواب السياسي" أكثر فأكثر حين تشتدُّ خطورة ُ الحدث، فعلى الرغم من ارتفاع نسبة الإصابة بمرض الHIV بين المثلين الجنسين من الذكور بسبب سهولة استقبال الفيروس من خلايا الأنسجة الشرجية، إلا أنك لن تجد مؤسسة ً واحدة ً تجرؤ ُ على الربط بين ارتفاع ِ النسب و الممارسة، و السبب مرة ً أخرى: يجب أن نكون "مصيبين سياسين".
لن تجد مؤسسة ً مستقلة ً تتحدث للنساء عن خطورة ِ الإجهاض النفسية و الجسدية إلا نادرا ً، و حين تجدها اعلم أنها ستُهاجم ُ بشراسة مخيفة، مع أن الحقيقة الطبية العلمية تقول أن الممارسة هي ببساطة قتل ٌ للحياة ِ الناشئة في الرحم، و قتل ٌ للأمومة التي لا بد و أن تكتمل دورتها في جسد السيدة، و دمار ٌ لصحتها النفسية، و ترفع ُ من احتمال فقدانها لقدرتها على الإنجاب المستقبلي. لماذا لا تجد مؤسسات ٍ مستقلة مدنية فاعلة تحذر من الإجهاض؟ لأن الجميع خائف، لا يريد نقدا ً و لا اتهاما ً بكونهم رجعين أو متخلفين أو ضد حقوق المرأة أو متدينين، لأنهم يريدون أن يكونوا "مصيبين سياسين".
أجد ُ أن هذا الخوف من الاتهام هو فشل ٌ إنساني ٌ فظيع، و تقصير ٌ في حق الإنسان أولا ً و أخيرا ً، و جريمة ٌ في حق أجيال ٍ من الشباب و الشابات أن تعرف الحقائق كاملة ً و أن تتخذ قراراتها بناء ً على الحقيقة، و هو تشويه ٌ للوعي الإدراكي يجعل هذه الأجيال ترى الأمور على غير حقيقتها و تتخذ قرارات ٍ ستستمر ُ معها حتى نهاية ِ حياتها بناء ً على كذب ٍ صريح بشع يتقنَّع ُ بقناع الحقيقة.
لا يجب أن نخاف أن نُسمِّي الأمور بأسمائها:
- الإجهاض: قتل ٌ للجنين الذي هو صغير ٌ في الجسد لكن إنسان ٌ كامل ُ الكرامة ِ الإنسانية. - الإجهاض: قتل ٌ للأمومة و مُخالفة ٌ للطبيعة البيولوجية و قوانينها و استحقاقاتها. - العلاقات الجنسية قبل الزواج: خطأ لا يحتمل ُ الصواب له تبعات نفسية و جسدية خطيرة. - العلاقات خارج إطار الزواج: خيانة لا تحتملُ الصواب و غياب أخلاقي ناجم عن خلل ٍ في العلاقة الزوجية يجب معالجته.
و قس عزيزي القارئ على هذا.
ينبغي أن نشدِّد َ هنا أن الإباحية ليست صنوا ً أو مُمثِّلا ً عن أو نتيجة ً لـ "اللادينية" أو "الإلحاد"، فالأخيرين يمثلان منظومة ً فكرية ً تعتمد ُ على الواقع البشري و تُدركُه كما هو و تُحرِّرُه من لاهوتيات ٍ و غيبيات ٍ و ممارسات ٍ طقسية، و هي العِمادُ الأساس لتقدم المجتمعات و اكتمال إنسانية النوع البشري، بينما الأولى انعدام الخُلقِ و الرقي البشري و انحدار ٌ نحو بوهيمية ٍ تتعارض ُ جليا ً مع استحقاقات ِ الوعي البشري و مساره التطوري الأعلى.
لا يمكن للإنسانية أن ترتقي دون َ أن تتحمل مسؤولياتها الكاملة عن الأجيال الناشئة، هذه المسؤولية التي تضع صحة الأفراد العقلية و النفسية و الجسدية قبل رضى المؤسسات و المسؤولين و الجمعيات و مجموعات الضغط، و لا يكون ذلك إلا بإدراك الحقيقة و نشرها و حُسن ِ إدارتها سياسة ً لا صوابا ً سياسيا ً.
يتبعُهُ مقال: قراءة في الإنسان – 5 – في الصواب السياسي و توظيفه لخدمة الكبت.
#نضال_الربضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البابا فرنسيس في عمان – انطباعات
-
بوح ٌ في جدليات - 2 - عين ٌ على مستحيل ٍ مُمكن ٍ مستتر
-
هل سنبقى ندور ُ في حلقة؟
-
بوح ٌ في جدليات
-
قراءة من سفر التطور – 3 – بين الجين و البيئة و السلوك بحسب ا
...
-
قراءة في الإنسان – 3 – في الهوية الدينية و الدفاع العصبي الم
...
-
في نفي دونية المرأة – 3 – وراثة معامل الطاقة في الخلية البشر
...
-
قراءة في الإنسان – 2 - وجها الوجود و الألوهة الناقضة لفعلها
-
قراءة في الشر – 6 – الرجاء ُ في الألوهة، عتابُها و الدفاع ُ
...
-
عندما ينتحب ُ هاتور
-
قراءة في الشر - 5 - سفر أيوب نموذجا ً ثانيا ً.
-
قراءة في الشر – 4 – سفر رؤيا أخنوخ نموذجا ً.
-
على هامش إفلاس المحتوى – إضحك مع المناخ الروماني
-
قراءة في الشر – 3 – الحكم البشري على أخلاقيات الألوهة
-
قراءة في الشر – 2 - احتجاب الألوهة
-
وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ
-
عندما تجلس لتتعلم
-
رسالة إلى رواد الموقع الكرام.
-
قراءة في واقع المسلمين العرب – الكشف ُ عن جذر ِ التخلف.
-
إلى الأستاذ غسان صابور – و إلى الحوار المتمدن من خلاله
المزيد.....
-
سيارات الصليب الاحمر تصل خانيونس موقع تسليم الاسيرات
-
سيارات الصليب الاحمر تصل خانيونس موقع تسليم الاسرى
-
شاهد بالوثيقة: قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج ع
...
-
سيارات الصليب الاحمر الدولي تغادر الساحة بعد تسلم الاسرى
-
ألمانيا تعتمد قانونا يعزز حماية الأطفال من الاعتداءات الجنسي
...
-
منظومة التجسس الإسرائيلية تستهدف أصوات المجتمع المدني عبر وا
...
-
مكتب إعلام الأسرى يعلن عن أسماء الفلسطينيين المقرر خروجهم في
...
-
البيت الأبيض: في ظل ترامب لن يكون للمهاجرين غير الشرعيين أي
...
-
بريطانيا تغيّر قواعد التأشيرات للاجئين الأوكرانيين
-
محللون: الأونروا تواجه تحديات وستعمل بكامل طاقتها بمجرد فتح
...
المزيد.....
-
أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|