عبدالله النائلي
الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 00:15
المحور:
الادب والفن
النداء الاخير
حطّمي قلبي بهذي الكبرياءْ إنّ سحرَ الحبّ في بعض الجفاءْ
اسحقيني حطّمي مملكتي وافضحي سرّيَ بين الأمراءْ
لست أخشى العارَ يا سيّدتي وانا أسقط ُ في سوح النساءْ
جُرِحَ العشّاق في دربِ الهوى وبجرحٍ آخرٍ كان الشفاءْ
طالعي ماضي الهوى كي تُبصري ألفَ سيفٍ في قلوب الشعراءْ
إنْ يكنْ فيك ارتياحي فلمن أُحرقُ الروح بأحضانِ المساءْ
ولمن أجلد ذهني ساهراً ألقفُ الأفكارَ من وحي السماءْ
يا جمالَ الحزنِ في أغنيتي ودموعاً قدّستْ معنى البكاءْ
يا خيوطْ الفجر تجتاح الدُّجى في ضميري ,بعدما جفَّ الضياءْ
جئتكِ اليومَ ومالي حيلةٌ و وجوهُ الشِّعر يكسوها الحياءْ
لم يعدْ ينفعُ قولٌ ناعمٌ أو حروفٌ أدركتْ سرَّ البقاءْ
أو قوافٍ رنّحتْ كاساتُها ألف حسناءَ بخمرٍ من دهاءْ
جئتكِ اليومَ بصمتي حاملاً قصّةَ الصدقِ وتاريخَ الوفا
#عبدالله_النائلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟