أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ايناس الوندي - مازلت راسخة في مكاني كالجدار














المزيد.....

مازلت راسخة في مكاني كالجدار


ايناس الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 15:38
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مع حلول اول خيوط لفجريوم جديد يرتسم لي امل جديدبمواصلة مسيرتي في الحياة رغم كل الانكسارات والحسرات والاهات ورغم كل مافعلوه بي ومامستعدين ان يفعلوا بي اليوم الاانني سائرة على الدرب بالعمل اليومي بمجهودي وكل طاقاتي لتحقيق احلامي الكثيرة احلام الطفوله احلام الانوثه والبراءه .هم ليسوا سوى وحوش يحاولون افتراسي بكل لحظة لأنهم وجدوا في اللحم الذي ينهشوا منه وقت مايشاؤؤا .انا اصنع يوما جديدا لنفسي املاجديدا مع بدايات كل الصباح احاول ان اكون صامده راسخه بمكاني لايهزني اي فعل من افعالهم الدنيئة ماهم غيراناس فقدوا أسمى معاني الانسانيه هكذا بدأت حديثهابكل قوة وصلابة لتتحدث عن ماضيها وحاضرها المؤلم والموجع حقا وتبدأبكل عزم "ولدت بأسرة يقال عنهم بأنهم اهلي هذا مالم التمسه عاملوني كخادمة وجاريه منذصغري تعاملهم معي اسوء تعامل بالضرب والشتم والاهانه وحرق جسدي وحرموني من ابسط شي حتى الاكل لااتذوق الطعام الابعدانتهاءالجميع وأكل ماتبقى منهم وعملي هوالوقوف للاستجابة لطلباتهم والانتظارالى ان يكملواوابدأ بالاكل.حملوني مسؤولية عائلة وبيت واطفال وانا طفله انا احتاج لرعايه واهتمام لازمني المرض منذالصغركنت اقضى يومي بالبكاء كل هذا لأنني بنت امرأة كمايقولون .طفله بلون وجها مصفروملابس عتيقه اوممزقه حتى لاتدرك كيف اللعب مع الاطفال بعمرها,اللعبه كان حلمي الاكبراو (اللعابه ) كمايسمونهااتحسرعندماارى البنات بعمري لديهن وانالااملكه حلمت بشعرطويل كالبنات ولكن مجرد احلام لانه عيب كمايقولون نحن نقرر .... وفيمابعدكبرت احلامي وكبرت انا واصبح هاجسي الوحيدالتعلم والدراسه رغم انني كنت اختلف عن زميلاتي بكل شي قضيت سنوات من الظلم بمعنى الكلام تحملت الاهانه من جميع مدرساتي لأنني لااملك ملابس جيده اوكتب مرتبه او لدي نقص في الاقلام والدفاتر اولأنني كنت أذهب دوما متأخره عكس زميلاتي اللواتي يأتين باكرا بالباص وانا أسير سيرا على قدمي الخ امنع يوميا الذهاب لدوام بحجة العيب والعاروكيف لبنت الخروج من المنزل مكانها البيت والخدمة كنت ابذل جهدي لترضيتهم اعمل بالنهار وأدرس ليلا ....تحملت الكثيرلانني كنت اجده السلاح الوحيد لمثل ظروفي ولكن سلكوا كل الطرق لحرماني ولكنني حققت الذي اتمناه باصراري وتحدى قدلايكون الكثيرولكنه الافضل بالنسبه لحالتي مع اناس رجعين لايفهمون من الحياة سوى دفن الفتاة وهي حيه امابالزواج اوطرق اخرى قدتحقق بعض من احلامهن ببيعي بمبلغ زهيد لفترة معينه باسم الزواج واوهموني بالحب وتصورت انني تخلصت من دائهم الذي يلاحقني ليومي هذا لكنه كان مجرد وهم واصبحت من جديد مسؤولة عن الاولاد في ظل اهل ومجتمع رجعي مبكرا لأتحمل عب ء تربية الاولاد وتعليمهم وعملي واكمال دراستي وتحقيق طموحي المتبقيه واصبحت اليوم العار الاكبرلأنني امرأة واهدديوميا بالقتل ولايكفى انهم بافعالهم يقتلونني يوميا !!!!
برأيهم المرأةهي التي تجلب العار لهم لكنني حتى الان لازلت اقاوم واتحدى ومواصلة في طريقي لتحدى وتحقيق طموحاتي,وتفاهاتهم المتخلفه لن تخذلني وسأبدأ كل يوم من جديدومستمره ببناء مستقبلي وحياتي من جديد وسأكون راسخه كالجداردوما"بدأت كلامها بالقوة وانهتهابالقوة رغم ماعاشته من مآسي في حياتها وحرمانها من ابسط حقوقها لكنها حتى الان لديها الامل وجدت من التحدى وسيلة لتحقيق احلامها بمااننا بمجتمع لايعي بالانسان وقيمته وكيونته وبالاخص تجاه المرأة الانسان ويعتبرونهاعار الاهم العار طبعا تبا لهم ولكل جاهل.... لذلك على النساء عدم الاستسلام لهكذا واقع مرير والتخلص منه بشتى الطرق وباالانخراط في ميدان الدراسة والعمل واعتمادعلى انفسنا وعدم الاتكال على الرجل والانتظارحتى يمد يدالعون اوالمساعده باعتباره يعطف علينا لتحقيق غرائزه ماهي هذه الاتوارث اجيال من عادات وتقاليدباليه متخلفه اضافه الى خرافة الدين التي سيطروا من خلاله عليها ولكن النساء في كل الازمنه كانت لهم روح التحدى والبعض ينقصهن الجرأة والوعي طبعابالتأكيدباختلاف المشاكل التي تمربها كأمرأة .... كلا نحن نساء اليوم اختلفت الامورلديناواصبح التمردوالجرأة جزءا منا نرفض ان نكون تحت امرت وسلطة رجل يسعى لجعلنا فريسة ويتخذمن العيب والعاروسيله لتهميش شخصيتنا ودهسنا العار هم لأنهم ينظروا الينا بشهوة وحشيه حيوانيه ماهذه الاوسائل لمحو وجودنا وكيانناوجعلنا مقيدن طوال حياتنا الخوف منا يسيطرعليهم لانه بتحريرنا سيتحررالمجتمع بأكمله وستعلوا اصوات النساء الاحرارعاليا.
ان هذه السيطره الذكوريه المتخلفه لايمكن لها ان تختفى الا بعملنا وتحدينا وصمودنا وعدم ركوعنا وخضوعنايجب علينا عدم الخوض معهم في اوهامهم وخرافاتهم وانجراف وراء مطامعهم تجاهناوالاستسلام لواقع دون وعي منا "
ان سيطرة الرجل على المراة ستختفي تمامافي ميدان الانتاج الاجتماعي عندئذستختفي الدوافع التي كانت سببا في سيطرة الرجل "كارل ماركس
حياتنا وجسدنا ليس ملكا للاحد لا زوج ولااب ولااخ ولالعادات والتقاليدولالالالاالخ نحن فقط ملك انفسنا نفعل مانشاء وقت مانشاء بعقلنا وذكائنا ليس بسيطرتهم هم لااجد من يستطيع اختيار الحياة والتخطيط لمستقبل سوى المراة نفسها اختيار الدراسه والشريك والسفروكلشي في حياتها وقرارتها ماهو الااختيارالانسانه المرأة نفسهالنفسها لاغيرها..الاصرارعلى التحدى ينتج بالتالي الجرأة الكامله لدى المرأة لتحررنفسهاوتحرركل المضطهدات يجب على كل امرأة ان تثورضدكل انواع الظلم والاستبدادالاجتماعي ولنحقق العدالة الاجتماعيه في مجتمعناالذكوري ونقف وقفة صمودواحدة مع كل النساء لسن قوانين تحميها بشتى الطرق وتستخدم كل وسائل الثوريه من اجل النهوض بواقعها ولاتنهزمهما كلفها وتكون حقا كالجدار..
ونحن معا يانساء العالم لصمودوالوقوف بوجه الظلم ولتغيير كافة القوانين التي مع الرجل ولنشكل حركات ثورية نسويه الى امام لتقدم نحومستقبل افضل .....



#ايناس_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوني رمزا للأنسانيه لا لتكوني مصدرتعالي وتفاخر على الاخريات
- من المجرم الحقيقي في محاكمة خيانة الزوجة؟
- شبح الموت يطارد نساء كركوك
- عراق ستان وسوريا ستان (ان صح التعبير) نساء العراق وسوريا لبي ...
- اكبرجريمة ضد الانسانيه (وحشية اغتصاب فتاة عاملة قاصر في اقلي ...
- نبع خوفي من الحريه لأنهم ينادونني بالفاسقه لوذكرتها
- الهروب من الذكورة هوالحل
- فتيات لبيع في سوق نخاسة المسؤولين العراقيين- كلام في م م (مت ...
- التظاهرات المليونيه المصرية والزيارات الدينيه المليونيه العر ...
- امرأة باتت عارية المشاعر بسبب المجتمع الرجعي
- مهزلة الانتخابات وعواقبها على المرأة العراقية
- صرخات أمراة ثارت على المجتمع الذكوري
- يوميات امرأة قررت النضال
- هل الطبقة العاملة بحاجه الى ثورة عماليه دائمةفي العراق بعيده ...
- ماخلفه الحرب على النساء العراق بعد مرور عشرة سنوات
- لاقانون لحماية المرأة من التحرش الجنسي في بلدي العراق
- 8 مارس يوم الحركة النسوية من اجل تحرير المرأة ومساواتها


المزيد.....




- الرئيس الإيراني يبدي تحفظه على قانون جديد لتشديد عقوبة عدم ا ...
- بي بي سي 100 امرأة 2024: من هن الرائدات من المنطقة العربية ع ...
- البرلمان الأوكراني يقترح تسجيل النساء كمتطوعات بعد خدمتهن ال ...
- ضحيتها -الطالبة لالة-.. واقعة اغتصاب تهز الرأي العام في موري ...
- الاغتصاب: أداة حرب في السودان!
- غوتيريش: غزة بات لديها الآن أكبر عدد في العالم من الاطفال ال ...
- -المانوسفير- يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأمير ...
- حجاب إلزامي وقمع.. النساء في إيران مقيدات منذ أكثر من 45 عام ...
- أيهم السلايمة.. أصغر أسير فلسطيني
- سابقة في تاريخ كرة القدم النسائية السعودية


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ايناس الوندي - مازلت راسخة في مكاني كالجدار