صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 08:25
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
وهل أقصد بديمقراطية مقاومِة غير ديمقراطية الحسم الثوري/ القرار الوطني الذاتي/ التصميم الشعبي؟
هل يشك أحدكم في أن آلة التجمع-النهضة-الاستعمار هي التي تحرّك المحرقة تحت رؤوس الشهداء وتنكل بمن تبقى من الشرفاء؟
لنمر إذن مباشرة إلى المهمة بلا استكانة لردة الفعل الدفاعية التي فرضت علينا. لنحول مهماتنا تحويلا نوعيا صلب الجوهر: لا بقاء لعصابات المرتزقة جميعها بعد اليوم. لا سلم ولا حوار ولا إعتراف ولا انتخابات من دون
محاسبة كل القتلة والمجرمين من بورقيبة إلى اليوم
اذا ما فشلت عصابة المرتزقة المسماة حكومة ومن وراءها من ميليشيات النظام في تركيع آخر الاحرار فإن الإنقلاب الامني امر لا مفر منه إذا ماغاب جدول الاعمال الثوري عند عموم المناضلين
لم أستطع القول 2011 هي الحب
لم أستطع القول 2011 هي الحلم
لم استطع القول 2011 هي المقاومة
لم أستطع حتى القول 2011 هي الشهادة
أليس هذا أكبر إعتداء على إنسان مازال حيا
أليس هذا قتلا عمدا مكررا إلى درجة أن الموت يصدم في عبيده عاشقيه إلى درجة انه يفقد وجوده
هل إلى هذا الحد...
إن مقاومة بلا عاطفة خسارة مسبقة بل هي الاستحالة
لنكن عاطفيين حتى الموت إن الحقد الأعمى يقتل الروح فلا تنتصر ولا تستشهد
تسقط ميليشيات النظام
تسقط عصابات المرتزقة
يسقط نظام المال والسلاح والإعلام
يسقط حريم النظام
كلّ من يسكت متهم بحرق شهيد
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟