أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عباس العبد - المالكي في طؤيقه الى الولاية الثالثة














المزيد.....

المالكي في طؤيقه الى الولاية الثالثة


سعدي عباس العبد

الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 22:38
المحور: الادب والفن
    




المالكي في طريقه للولاية الثالثة .. !!!!!!!!

______________________


• ........ الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية , مفردات طالما شغلتني .. .. حتى ادركت إني
• مشغول في البحث , عن اشياء لم تزل تنمو في الاحلام ..المساواة .. ليس حلما فقط , بل افيون
• يحقن به الطغاة العقول التي تتغذى وتعتاش على المقولات , التي أعدّت للاستهلاك والتخدير
• العقلي .. والتسويق .. المقولات التي يروجها اعلام السلطة ..والتي لن تكون لا الآن ولا في
• المدى البعيد , حقائق مجسدة على الارض .. فيما نحن مستغرقين في اجترار حلُم عذب طويل
• لن يكون .. نبقى حالمين بما هو خارج مدى الحلّم ذاته !! .. خارج مدى الممكن واليد والعين
• بما نحلُم به لن يكون في متناول النفس .. فما يصيبني بالدهشة هو , انّ نصدّق اقوال من لا
• يصدقون , طوال السنوات العشرة التي حكموا عبرها البلاد .. ولا مرة واحدة جسدوا الاقوال
• كافعال حية على الارض .. فيما نحن طوال كلّ تلك السنوات , كنا نركض نحو المصائد التي
• نصبت لنا .. مصائد متشكّلة من الحرية والمساوة والخبز للجميع .. ومع كلّ تلك المصائد من
• الاكاذيب فمازل غالبيتنا يجري اثر الاوهام ..يجري بذات العقل والافكار والاحلام التي لم
• يصيبها التغيّير ..بذات العقل المغلق .. انّ اسؤ مافينا , هو عقولنا المغلقة .. المدجّنة على
• تمجيد وتصديق من يكذبوا علينا باستمرار .. انها اشكالية العقل المغلق , العويصة
• العاجز عن التحرّر من الاوهام , والتوغل بعيدا في الاحلام العقيمة .. العقل الذي لن
• يريد انّ يعرف انّ من يحكموننا اغبياء ساديّين لصوص .. مقنّعين ببراقع الدين .. ويوظفونه
• كغطاء لتمرير مآربهم ... يبقى عقلا مكبّلا باغلال الجهل والطاعة المسرفة بالخرافة والخوف
• والعمى ..انّ عقلا من هذا النمط لن يلحق الحيف والانكسار بنفسه فقط , انما ستترتب على
• اختياراته العمياء المفرطة في الظلام اهدار حقوق لها تماس مباشر بحياة الاخرين ..
• فبفضل ذلك العقل الاعمى , سيسود الجهل وتتفشى على نحو مريع الفاقة والقحط .. فالعقول
• التي لا ترى سوى منافعها ولا ترى ابعد مما يتيح لها عمى البصيرة .. هي تقترف اثما بحق
• الاغلبية المكبّلة بقيود اليأس واللاجدوى .. وبحق الاقلية ممن خرجوا لاتنخاب ممثليهم ...
• فلو لا تلك العقول المحشوة بتعاليم التلقين ..ووصايا الحاخامات والكهنوت..فضلا عن البلادة
• والانتهازية وتمجيد الجلادين, لما انحدرنا لهذا الدرك المشين في ازدياد معدلات القحط
• ...... نحن اعلانا وعبر اكثر من مقال انّ الانتخابات محسومة سلفا لمن بيده السلطة والمال
• ولمن يأتمر بدول الاقليم .. ناهيك عن قوى الاحتلال التي لها الثقل الاكبر , من خلال
• اثارها التي لما تزل تلقي بظلالها على المشهد الانتخابي , اضافة لاجندات اخرى
• ...كل تلك العوامل والمؤثرات تضافرات فيما بينها , كي تنتج لنا واقعا انتخابيا مأزوما
• وناخبا مشوّها ومعاقا وعاطلا عقليا ورؤية وحلما .. ومرشحا وصوليا ولصا مافيويا
• غبيا .. يفتقر لمقومات الانسان السوي المفعم بالجمال والخير ..
• واشرنا قبل حدوث الاعلان عن النتائج . بما ستسفرعنه الانتخابات .. كنا قد لمحنا ضمنا
• وعلنا . إلى من سيتصدّر المشهد الانتخابي المصاب بالشلل والوباء الانتهازي , فحدث انّ
• جائت النتاج متطابقة مع ما ذهبنا اليه من توقعات , مستنبطة عبر استنتاجات موضوعية
• لها تماس مباشر بمعطيات الواقع .....لذا لن نتفاجىء او نصاب بالدهشة , فيما لو نال المالكي
• اوحاز على الولاية الثالثة .. فكل المؤشرات والاحداث والوقائع تشير إلى ذلك , بل حدوث العكس
• هو الذي كان سيثير دهشتنا ..
• فمما لا شك فيه انّ عملية تزوير الانتخابات قد حدثت , وكان حدوث هذا الامر بديهيا ومسلّما به
• وقد اشرنا لذلك ..ففضلا عن التزوير .. هناك المال السياسي الذي لعب دورا في تغيير قناعات
• واتجاهات الناخب ..
• ليس التزوير فقط هو العامل الجوهري في حسم الفوز .. بل تتوافر جملة سيناريوهات ماكرة
• في حوزت الحيتان , هي من سيحسم الفوز .. الذي باتت علامته تلوح في الافق .. ليس اقلها
• السيناريو المتمثل بشراء الذمم .. ذمم القطط السمان اوما يسمى بالكتل الصغيرة ..التي
• شرعت بالتوافد نحو احضان دولة القانون الدافئة بحرارة السحت او المال المنهوب
• من خزينة الناخب المعاق ذهنيا ..



#سعدي_عباس_العبد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب : نصوص تبحث عن قارىء
- مقطع من نص طويل : الاسئلة والمعنى
- اربع سنوات عجاف قادمة في الطريق
- مقطع من مقال طويل : حياة واحدة لا تكفي
- معطف التاريخ الفضفاض
- نص : قراءة في الساعة
- نص : الكلمات مناقير الصقور .. شذّبتها طيور المعنى
- حياة حالمة
- الساردة حنان المسعودي : صرخة التابو
- نص : رنين الهاتف النقال بوصفِه صرخات استغاثة
- نص : الحياة يوم قصير ... في حياة طويلة
- نص : الحياة الكثيفة اللحى ........... او , ابليس
- الطفل والنهر ......... : النبؤة والضيّاع
- القطارات الصاعدة للسماء : رسائل الزمن المشفّرة
- بيتنا القديم : بيت زمن الطين .............. ذكريات من طين
- نص : صرير الابواب . برقيات مستعجلة في بريد الغابات
- سلطة الاغتراب : عزف على ايقاع الغياب
- جراح النساء : وشم على جسد المرأة
- نص : السيوف ......... السيوف
- تاملات : الحياة كانت هناك


المزيد.....




- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...
- الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من ...
- انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي ...
- -الصليب الملتوي-: الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهو ...
- بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟
- مطربة سورية روسية تحتفل بأغنية في عيد النصر
- مركز السينما العربية يكشف برنامجه خلال مهرجان كان والنجمان ي ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عباس العبد - المالكي في طؤيقه الى الولاية الثالثة