أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مايا محمد - -خيانة أحمق-














المزيد.....

-خيانة أحمق-


مايا محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 06:32
المحور: الادب والفن
    


ذات إشراقة
قال لها
هاكِ محرابي فتمددي
تلك يدي فتمسكي
وهاكِ عيني فتعبدي
قالت
أخاف أن تكون خطيئتي الأولى والأخيرة
أخاف أن تلتبس قلبي كــَ شيطان متمرد
وبعد ذلك ترميني في جُبَّ الحزن دهراً
قال
تأكدي إني لشفتيكِ ابتسامة
ولعينيكِ المعجزة الخارقة
قالت
هل تحبني؟!
قال
وما الحبُ فيكِ إلا إدماناً
قالت أتعشقني؟!
قال
وما العشق دونكِ إلا صخراً
دعيني أغوص في أعماقكِ عمراً
وأستلقي على أسّرة السوسن طويلاً
إني أعشق فيكِ مالا تعشقيه أنتِ
صمتت شهراً واثنين فـَ أكثر
ثم عاد لها يثرثر
قالت
تركتني ذاتَ يومٍ صامتةٌ
بعيدة عن نبضات قلبي البطيئة
وحينَ عدتَ
علمتُ أني لم أفلتُ من شباكَك
إني أُحبكَ
فـَ امتعضَّ قلبي
قال
حبيبتي كوني معي
مرَّ عامٌ وأكثر
والشهد في الشفاه يتكاثر
تحتضنهم جحافل الأشواق سهواً
وعمداً
ثم الفاجعة العظمى
خيانةُ أحمقٍ
مع أخرى
وتحطيم لسور القلب
وماذا بعد؟
المُقل شفقاً
والشفاه ثلجاً
ضجيج السماء يعلو شيئاً فـَ شيئاً
بعد تسعة شهور
أنجبت شُهباً
ثم عاد يتمسكن
لكنه لم يرَّ غير شظايا بركان متفجر
وبرسالة تكظم غيظه
قال
لم تعودي في القلب كما قبلاً
لكنه في الداخل محترقاً
لم يدري إنها إمرأة لــِ غيره
ليته كان يعلم



#مايا_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغبة
- إلى صديقي الموجوع في المهجر
- هناك
- المعزوفة الاخيرة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مايا محمد - -خيانة أحمق-