عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 4462 - 2014 / 5 / 24 - 21:18
المحور:
الادب والفن
اليومَ لها .. وغداً ليسّ لي .
لا تحدثُ النهاياتُ السعيدةُ ، إلاّ في الأفلام .
الأفلامُ التي تحتاجُ إلى سينما .
السينما التي تحتاجُ إلى مُدُن .
المُدُنُ التي لديها أحلام .
الأحلامُ التي تشبهُ بغداد .
بغدادُ التي بها ناس .
بغدادُ التي ليس بها سينما .
بغدادُ التي تشبهُ العراق .
العراقُ الذي هو السينما .
العراقُ الذي هو الناس .
***
عندما تنوءُ المرأةُ ، لدقائق ، بالحُزنِ الصافي ،
و تشعرُ بالوحشةْ .
عندما تلوذُ المرأةُ بلحظاتٍ من الصَمتْ
، لتُداري بعضاً من ذلك الأسى ،
، الذي يُزهرُ كلّ ليلةٍ ،
في سَهْلِ الروح .
سيكونُ عليكَ أنْ تحبو ..
إلى انْ تبلُغَ " التيبتْ " .
و هُناكَ في سقفِ العالَمْ ..
ربما تحظى بشيءِ من العُزلة ،
وتبتهلَ إلى " الدالاي لاما "
من أجل ان تبتسمَ تلكَ المرأةُ لكْ ..
عندما تعودُ ، أنتَ ،
إلى البيت .
***
لا " سياسةَ " هذا اليوم ،
ولا حُبَّ غداً .
اليومُ هيَ ،
و غداً لاشيء .
اليومُ لها ،
وغداً ليس لي .
اليومُ هو الماءُ ،
و غداً الهجير .
الهجيرُ العَذب .
الهجيرُ الذي يشبهُ الحُزنَ في الليل .
اليومُ رائحتها التي كانت تُغني ،
وغداً روحي التي ليس لها صوت .
اليوم جاءتْ ،
وغداً سوف تاتي .
اليومَ لها ،
وغداً ليسّ لي .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟