أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبده جميل اللهبي - متى تتحرر المرأة من سيطرة الزي وحجاب العقل...!0














المزيد.....

متى تتحرر المرأة من سيطرة الزي وحجاب العقل...!0


عبده جميل اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 1264 - 2005 / 7 / 23 - 12:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الفتاة في الاسرة العربية وجبة يوميه للارهاب ..ارهاب الاب والام واخر العنقود الذكوري ...ارهاب نظرات المارة وبائع البطاطا وصاحب البقالة ولاعبي الدمنة والكوتشينة على الارصفة وفي المقاهي...
تتحول الفتاة العربية بمجرد ان تتفتح وردتها وتزهر الى "بنت الصحن"يلاحقها ذباب الالسنه والعيون وتتحول من لحظة والولادة الى آنية قابلة للكسر تنتهي ادميتها بمجرد القفز على الحبل وركوب الدراجه وركل كرة القدم ....0
هذا اذا لم تقابل بصفعة حد ادنى يقال لها "هذا مش عمل المراة ولا شغلها"وعندما تسأل عن السبب تقابل بنظرات ازدراء وصخب......0
فترجع لتقنع نفسها بانها ناقصة عقل ودين كما قال رجال الدين والبابا....0
الفتاة العربية واقعة تحت ارهاب غشاء لا يتجاوز السنتيمترات تعيش حياتها لتحرسه من وسوسة الرغبات الطائشة ونزعات الشياطين ، الى ان ياتي من يلوك عريكتها ليجدها سليمة من الخزق...0
غشاء البكارة الذي تهدده الحمى والبكتيريا والفطريات صار عند القبائل العربية واليمن منها ميثاق شرف معمد بالدم والبارود وفي نظر المسكينة الى كفن ومشنقة بطول العمر ...
المرأة في الارض وفي السماء وضيفتها الجنس وبس...هذه ثقافتهم التي جعلوا بها المرأة معبر للشهوات ونزق اللذات وليس انسان كامل الحقوق والاختيار...0
نحن كافراد ومجتمعات نعاني في كل مظاهر حياتنا من هاجس التاكيد على علو مكانة الرجل وأظهاره في مركز الصورة الاجتماعية منفردا دون المرأة التي يتم تتغييبها دائماً تحت لحافه
هذه الحقيقة المبنية على كثير من عقد النقص والامراض التي اصبحت عقيدة اجتماعية يتم من خلالها تفريغ نزعات السيادة والتسلط بسبب الطبيعة الاستبدادية التي تسيطر عليهم وبسبب العجز الدائم تتحول لديهم نزعات مكبوتة ملئها الشعور بالنقص ليتم التنفيس عنها على حساب المرأة التي لاحول لها ولا قوة والتي هي في الاخير من يدفع الضريبة فهي المحطة النهائية لكافة العقد النفسية للذكر الناجمة عن العجز والهزيمة ......0
وهكذا تحولت الى وسيلة تعويض وتنفيس لعقدة الاضدهاد والعبودية الذكورية التأقة الى فريسة ما تمارس عليها رغبات السيطرة والتسلط المطلق ....0
حتى لو تطلب الامر تحقير الانثى الى ادنى المراتب ليشعر المدعوس بنشوة التسلط والتفوق من اجل ان ينسي نفسه دعسة الحاكم الاوحد التي يمارسها عليه وعلى افراد شعبه..........
نستطيع الاستدلال على هذا من دلالة التسميات والمصطلحات التي اردفت على العملية الجنيسية بأعتبارها مصدلحات موجهة ضد المرأة تحديداً مثل "الركوب..الامتطاء..الاعتلاء..الوطء"..وهي مفردات تمنح الرجل رمزاً سيادياً واستعلائياً يشبع عقدة النقص التي اعتلته سياسياً واقتصادياً.....0
ولا تساوى المرأة باكثر من البهيمة ولا عجب من امر كهذا في مجتمعات تعاني فراغاً ونقصا عميقا بكثير من اشكال النشاط الانساني والمعيشي .....0
ولا تجد التعويض غير التحويل الى ارهاب المرأة جنسياً.....0
نضيف الى ذالك ان ممارسة الجنس والاكثار منه احد اهم مظاهر الفخر العربي الذي يشمل الى جانبه الشجاعة والكرم والفروسية ، الاان الجنس كان مرتبطا بالغزو والفيد "السبايا" وعليه يكون وطء المرأة عموماً هو بشكل او باخر نوع من الفتح......0
لذا ماكانت الفتوحات الاسلامية سوى فتوحات جنسية رفدت العصر الاموي وما تلاه في توظيف جسد المرأة ليكون محور السيادة والسلطة .......0
المرأة في بلداننا ترهب كل يوم وكل لحظة وتعيش على هامش الحياة ....0
ولااخفيكم سراً من انني عندما انظر الى المرأة اليمنية اتذكر نساء داحس والغبراء...
امراة لاتتمتع باي حقوق او واجبات ..حقوقها وواجباتها من بعد منتصف الليالي ،هذا هو مفهوم المجتمع عن المراااة
فمتى تتحرر المرأة من سيطرة الزي وحجاب العقل ،فهي انسان له كافة الحقوق والواجبات مثله مثل ظهيره الرجل..............................0



#عبده_جميل_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنس في الديانات ... من البغاء المقدس الى مجتمعات المشاع .. ...
- هرطقات المقدس .. في ممارسة الجنس مع الشياطين ..!0
- نصوص قصيرة...
- هوس أفكاري...بجملة من الامنيات...0
- ليست في الكتب فقط..0
- . النبوة للإناث.. الدكتورة ثريا منقوش ماركسية تدعي النبوة وت ...
- تناسل المقدس000وتفريخه بأعضاء عجوز !00
- أمي هي الوحيدة من قيدتني 000
- فلسفة الحب....بس بدون لعب بعواطف الاخرين.
- ديماغوجية الدين 000 في تعزية الجماهير0
- الاستمناء الفكر .....0سلفية اليمن نموذجاً
- أنين صنعاء 000هل تسمعونه ؟؟0
- أُخرجوا من المأزق الديني.... إنها العلمانية
- العودة الى الذات..
- تدنيس القرآن.. امرٌ عادي جدا!!.
- ............أثر الاحلام على العقائد الاسلامية
- سلمان رشدي .......الحقيقة الضائعة0
- في زمن العولمة...ماهو مصير النص الديني؟
- إيسياغولوجية التخلف عند العقل العربي المسلم


المزيد.....




- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبده جميل اللهبي - متى تتحرر المرأة من سيطرة الزي وحجاب العقل...!0