رجاء غانم دنف
الحوار المتمدن-العدد: 1263 - 2005 / 7 / 22 - 11:46
المحور:
الادب والفن
أتفقدُ وحدتي
ليلاً
أطمئِنُّ وأنا أتفقدها
وجهها غائمٌ
أحُلُّ جدائلها
السميكةَ السوداءَ
أسرِّحها
أعاود تجديلها
كلَّ ليلةٍ.
.........................................................
الخاتم
أرادتْ أنْ تقولَ :شكراً على هذهِ الهديةِ
حقاً مفاجأة .
لكنهُ ..ربَّما
كان ضيقاً قليلاً ؟
ليس من الطراز الذي أحبه؟
مُزيَّفاً ؟؟
ربما ..................
الحقيقة :
لا أريدُ دخولَ السجنِ.
.......................................................
ناي
تطلِقُ تنهدها أو ربما
انتظامُ
أنفاسها
يدخلُ تاريخي طعماً
متوهجاً
الآن :أستطيعُ تصنيفَ الأشياءِ
ما قبل ناي وما بعدها
خربشاتٌ من اليد الصغيرة
تضيِّعني
تدوِّخني في
ألوان لا نهائيةٍ
من الفرح .
تجمِّلُ قليلاً
من رائحةِ
الكونِ
المقززةِ .
...................................................................
موقف
اتفقنا أن نقفَ ضد ما يحدثُ
أن نقفَ بشكلٍ ثابتٍ
بشكلٍ طويلٍ
بثباتٍ وعزمٍ
لن نقف مكتوفي الأيدي
نظرنا
وإذ نحن بلا أرجلٍ .
..................................................................
صيرورة
الزهرةُ التي تتفتحُ
في الحديقةِ
لا ينتبهُ لها أحدٌ
الزهرةُ التي تتفتحُ
في صدري
لا يراها أحدٌ
الزهرةُ التي تموتُ
في كلِّ مكانٍ
على أيِّ رصيفٍ
يراها الجميعُ .
...................................................................
ستكونُ مفاجأةً
أن تحضرَ لي بعضَ الأزهارِ
كما في السابقِ
سيكون عذباً
أن توقظني قبلةٌٌ صباحيةٌ
توسِّعُ أفقَ غرفتنا
أن أسمعَ موسيقى الصباحِ
أيْقَظْتَهَا من أجلي
ستكون مفاجأة
أن يلطمني صُراخُكَ :
لقد تأخرتُ
لماذا لم تكوِ القميصَ ؟
رجاء غانم دنف
فلسطين
#رجاء_غانم_دنف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟