صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4461 - 2014 / 5 / 23 - 22:11
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
إنني لا أقول إلا ما استنتجته عمليا من سيرورة وصيرورة ما وصل إليه العالم العربي الإسلامي بعد 2011:
1- التحول السريع والكبير لا سياسي ولا اقتصادي ولا اجتماعي ولا ثوري
من حركة ثورية ناشئة إلى ثورة ملوّنة إلى خيانة مفتوحة (تونس) إلى إنقلاب عسكري (مصر) إلى فوضى مراقبة (ليبيا) إلى وضع الكماّشة (سوريا)
كلها وجوه إنقلابات وعمالة واضحة المعالم. كلهم مخربون. من تونس وحتى سوريا بسبب أن كل هذه الشعوب مستعمرة
2- لا يوجد تغيّر جيو - استراتيجي بل مجرد تقدم في أدوات الإستعمار
ان كل الذي يريدونه في المنطقة لن تحدده الشعوب إطلاقا. بل الحذاء العسكري وحفّاظات مرتزقة السياسة وأقنعة إعلام
المخابرات وأئمة المخابرات زائد القردة الاّعبة بالسلاح ومافيات رأس المال
3 -النظام كُليان غلوبالي
هو إمبراطورية الشركات والمعسكرات والشبكات
الأوطان أسواق مستعمرات
وهؤلاء المرتزقة العملاء الوكلاء الأعوان هم حريم النظام
دولة عصابات (مال وسلاح واعلام) (محلّي- مُعولم)
حكومة املاءات (تصريف مصالح الاستعمار)
قضاء مخابرات (زبائن)
أمن ميليشيات (زبائن)
أحزاب ارتباطات (زبائن)
منظمات وجمعيات ارتهانات (زبائن)
نخب ولاءات (زبائن) (في الداخل والخارج)
كل هؤلاء تجدهم في كل مكان وفي كل فضاء وفي كل موقع
تجد أن لهم عقيدة سوقية موحّدة: الإرتزاق
إن أمر بقاء أقليات ثورية هنا وهناك أمر آخر
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟