|
حوار مع القاص والشاعر العراقي نعيم عبد مهلهل..دون غياب مبتكر ..لاوجود لكون مبتكر
عبد جبر الشنان
الحوار المتمدن-العدد: 1263 - 2005 / 7 / 22 - 11:23
المحور:
مقابلات و حوارات
القاص نعيم عبد مهلهل :لهذا الكون نافذة واحدة ..أجاهد لأطل منها مع الآخرين. في مقاربة لصحوة الأحفاد ، يرتكن الروائي والقاص نعيم عبد مهلهل لخبرة الأسلاف في تعددية الانتخاب إبداعيا ، فقام بتأسيس ذاكرة مستقبلية على أنقاض معاش يصنف على أنه ماضي ، إدراكاً منه بأن الماضي وهم الحاضر وذاكرة المستقبل ، وأن الماضي هو الخالد الوحيد لأنه الماضي الوحيد ، فالمستقبل لا يمتلك صفة الخلود لأنه متغير ويتعكز على جاهزية تبرر قراءته وفق طيف تسلسلات على عكس الماضي ، الماضي المعزول ، الماضي العصي على الاختراق . يشتغل نعيم عبد مهلهل على ثيمة جمالية تبتعد عن الترهل ، ويضغط العبارة القصصية بكثافة شعرية لدرجة الإدهاش ، وأنسنت الأشياء بتكثيف إيحائي وجعلها مسكونة بغربة الذات ، وتهميشه للصورة المقدسة للمنجز القصصي ورفضه الارتهان لسلطة النموذج فيها وهذا ما أظهره كتابه القصصي الأخير {{ حدائق الغرام السومرية }} والصادر عن أتحاد الكتاب العرب في دمشق . بهذه المداخلة المختصرة جلسنا على دكة الحوار مع هذا الكائن السومري لتبدأ أسئلتنا ؟ ـ التأريخ والذاكرة يهيمنان على منجزك القصصي . هل تنوي من وراء ذلك البحث عن الهوية الخاصة بإعادة بناء التأريخ الشخصي والجمعي ؟ ج / التأريخ هو الزمن الذي فاتنا ، والذي ننتظره ، وفي الحالتين نحن نتعلق بأذياله بطريقة لاتأتي من قصد ، أنما حركة الوجود قدرت ذلك وبدون وعي ، لهذا الزمن الذي يؤرشف وجودنا بقدرية أو بقصد لا نستطيع حتى عندما نتناول رغيف الخبز ، فهو طالعنا الذي نتأمل منه حياة أفضل ، وهو مجدنا وخسارتنا وأرثنا الذي بدونه لا نستطيع حتى تكوين خلية حضارية بحجم صفحة كتاب من القطع المتوسط ، لهذا علينا أن ننظر إلى التأريخ أنه الكيان الثاني الذي يسكننا ، ولكل تأريخ ذاكرة ، ونحن مثل سمك الشبوط نعوم في هذه الذاكرة الى مالانهاية ، وكل واحد يمتلك طريقتة الخاصة في هذا العوم . نحن لانتعامل مع التأريخ بل هو الذي يتعامل معنا ، ولكي نثبت وجودنا أزاء الهيمنة الكونية لهذا السديم الهائل ، نحاول أن نلفت الأنتباه الى أننا لسنا في الهامش أ زاء هذا المتغير الذي يتركنا نعبث بساعاته ونصنع منها مواقفنا وأبداعنا ويومنا الحياتي ، وفي الآخر كل شيئ سيذهب له ، نتحول الى مجرد تدوين في هذا السفر الكبير . ولأن الأنسان خلق من أجل أثبات ذاته أزاء الخطأ الأول يحاول أن يصنع شيئاً يلفت الأنتباه ، ومنه مايصنعه المبدعون في شتى الأنشطة الحياتية ، ومنذ أن سكن الوعي ذاكرة البشر . أنا أكتب قصة . جواباً على سؤالك .أشتغل على النمطية أعلاه . وبدون الأعتقاد بماورد .كل شيئ يذهب الى خانة الصفر . ـ أستثمرت الخيال كجزء جوهري في تقنيات السرد . أكنت ترغب في أعادة كتابة الماضي بمخيال جمالي جديد ؟ أم كنت ترثيه ؟ ج / الخيال هو الصورة الحقيقة لكل واقع ، أتعامل معه على أنه الحقيقة التي تبعث بي الى هدوء الحواس .أنه الجمال الذي يتغلب على أيماءة أجمل النساء ، وهو حين يسكن سرد مدونة ما ، فأنه يمنحها البريق الذي تحتاج أليه لتصبح تأريخاً مشرفاً ، لهذا كنت أتعامل مع الخيال بوعي الزمن المستعاد ، أي أنك تجعل من قصتك في عودتها الى الوراء مسيراً الى القادم ، فالتأريخ رغم تلاوين الحضارة وتغيراتها ، إلا أنه يشد بجسده الى الأمس كي لايتهدم هذا الحاضر ، وعليه فالقصيدة والقصة الحقيقية ، عندما تصنع خيالها لتكون أبداعاً جيداً عليها أن تعي فكرة ، أن الزمن ليس سهلاً وفي متناول اليد ، الأمر يحتاج الى أخيلة عاقلة ومدرك حين يعود الى الوراء هذا يعني أن يمشي الى الأمام كعجلة ذاهبة الى دلمون ولاتحمل سوى شعراء سومر وفقراءها . أنا لاأرثي ، بل أن المحصلة التي أنتهي معها في أعمالي تذهب الى الرثاء بدون وعي ، وهذا يعني أن مايحدث الآن هو ليس مرضاة للداخل الذي يتأمل من خلالنا الحدث الكوني القائم حد هذه اللحظة على خدع الحروب والمؤتمرات التي لاتحتفي سوى ببيانات الوهم ، ومايقدم لهذا الكائن الذي لم توصله حافلة الخشب الى دلمون ، سوى فتات من الوعود ويافطات الأعلانية التي تتكأ على :عيش يا … حتى يأتيك الربيع . ـ تنذر في أغلب منجزك القصصي بفقدان ، أحقاد ، موت روحي … هل تحاول أقناع نفسك أم قارئك بتفشي الأنانية وضمور التواصل وأندثار طقوس العائلة؟ ج // جيلنا لبسته الحروب حد النخاع .والحرب هي المشهد الأكثر صناعة للرؤى في مسيرة التأريخ . وثلاثة أرباع الرؤى يصنعها الموت والحزن والنفي ، وهذا هو هاجس الحرب وكيانها، وتلك أشياء لاتولد إلا عندما يحدث ذلك الأحتكاك الروحي بين الخوذة التي لبست رأس الكائن الذي قدر له أن يكون جندياً وبين الوجود الذي حول هذا الكائن . عندئذ تأتي المبتكرات والمشاهد التي لاتجدها في حياتك العادية . تلك هي حروب الغفلة التي صنعت خدعها فينا ، وصار تمجيدها قانوناً يفرض هيبته على القلم .ولأن الوعي ينبغي أن يفرض لونه حتى في المغايرة والتورية واللبوس كان علي أن أكون موجوداً حيث مايكون الوعي ومن خلاله أتأمل العالم . لقد رصدت الحرب بروحي ، فكنت أكتب رثاءات لجمال لايقاوم .كنت أتخيل وأصنع ، وأقتل نفسي ، وأمارس المحرمات حتى مع أصابعي كي لايفوتني شيئ مما يحدث . في القصة ..المشهد هو أنك تتحدث عن وقيعة خلقت بظرف ما . في الحرب .الخلق يولد باللحظات ، وعليك أن تجاري كل هذه اللحظات . كنت أجمعها في آنية القصة .أو كأس القصيدة ، ولكي لاأقدم الى مجلس تأديبي أو الى مقصلة .كنت أخدع قارئي ، والآخر الذي يترصدني بالناظور المكبر ، أنني اتحدث عن فجيعة حدثت قبل آلالاف الأعوام . ـ هل لأنك عشت أضطرابات على المستوى الشخصي أستخدمت أسلوبية هروبية أن صح التعبير وجنحت الى التشظية الواقعية التقليدية وأضحى خطابك مزج منسق للتناقضات؟ ج // أعتقد أنك عندما تحس بأمتلاكك حلماً مميزاً فأنت ستعيش مضطرباً مادام هذا الحلم لم يتحقق ، أن المسألة بالنسبة للمبدع تترهن بساكولوجية ما ، ترتبط بشيئ من الطفولة والمراهقة ، والسكن في بيت من الطين من دون دمى ، ثم فجأة تحس أنك تستطيع أن ترى ، وأنك مع الورقة تقدر ان تكتب حكاية بصفحة واحدة ولازلت لم تكمل الأبتدائية . الفقر هو الأضطراب بعينه ، وانا أراه مثل الحرب بوابة ثانية للرؤى ، وكل فقر يأتي بكآبة ، وكل كأبة تأتي بأضطراب ، وكل أضطراب يأتي بقصة أو قصيدة . أن الأنجاز الشخصي المميز ينبغي ان يرتهن بأشياء مثل تلك ، لهذا ما أرثه من تلك الأحلام يخلق فوضى ممزوجة بخدع كثيرة ، ومنها أنني ماسك للجمال من أذنيه وأقوده الى مراعي أبي أنى شئت ، على الرغم من أن أبي عاش ومات وراتبه في البلدية لم يتجاوز العشرون دينار. ورغم هذا كان فقر أبي دافعاً لغنى الرؤية لدي ، فأنا من خلال عينيه الناعستين التي لم تتطلع في يوم ما الى شاشة تلفزيون رأيت العالم كما يراه رائد الفضاء من على سطح القمر ، ومن ذلك الأضطراب الذي أصاب البيت يوم نشل راتب أبي في السوق ، وبقينا لشهر كامل لانأكل سوى الخبز والتمر صنعت رغبات ثرية كنت أحاجج بها الثري أوناسيس ، وأتقدم لخطوبة كاترين دينوف، كل هذا بفضل ذلك الأضطراب . فرويد يقول : أضطهاد الحياة في بواكيرها عند الحالم كون لانهاية له . كان فرويد يقصدني ! ـ في مواجهة عقم الحروب والتقدم الزائف ، أستخدمت بأستباق ملحوظ مايدعونه بذكريات مستقبلية . أهي أصغاء معرفي لما أثار أهتمامك ، أم انها قراءة متمنعه لواقع ملغز ؟ ج // واحدة من حسنات الميثولوجيا والتمتع بها حد الفضيحة ، أنها تقربك من القادم ، أي تريك بعض خيالاته بشيئ من الشبحية وعليك أن تستخدم الفطنة والتقدير والأستقراء ، لأن رؤى الأمس تفسر الأمر من خلال صنع الهاجس ، وهو كفيل بأظهار الخفايا ، في الأمس كان الحدس موهبة مشاعة عكس اليوم ، لأن أيمانهم يقترن بأزلية هذا الحدس ، لهذا فأن كل مرسل أو قديس يقوم من بين قومه ، تصاحبه نبؤة قديمة تبشر به . لهذا وأنت تشتغل في هذه الدائرة لابد أن يولد لديك مثل تلك التصورات حتى ولو بحجم دمعة .وبهذه الموهبة التي ملكتها من أضطراب الأمس والموهبة ، وما جناه أبي ، والحروب ، تولدت في كيانك رؤى مسبقة عن وقيعة الأزمنة ، فالذي حدث ويحدث يمكن تصوره لمجرد أن ننتبه للواقع جيداً مع جرأة في الحلم . فالعرافة ليست بعيدة عن الشاعر أو كاتب المدونة ، وما دونه كاتب ملحمة جلجامش وهو أديب فذ يظهر مثل تلك العلاقة في أمتلاك الرؤى للقادم عندما كتب قي أول سطر في الملحمة : {{ هو الذي رأى كل شيئ ..فغني بأسمه يابلادي }}. وأعتقد أن صناعة الحدس دون معرفية ما على مستوى أرتفاع قيمة الشعور بالمنجز المحلي والكوني ، لايمكن أن تكون ذات فعالية ، فحتى قراءة الطالع تحتاج الى ثقافة ما .فكيف بك وأنت يراد لك أن تكون طالعاً لغد قادم على مستوى الفكر والأدب والحدث الأجتماعي والسياسي.المعرفة والموهبة وشيئ من الصوفية تصنع الرائي الجيد .ولست أنا المقصود بهذا ! ـ بمخيلة مبتكرة تغوي قارئك بالدخول الى تلك الفراديس الغامضة والمغلقة .هل هناك ماكان يصدمك حقاً في علائق صارمة وعدوانية في تجربتك مع اليومي ؟ الهم الأول لأي كاتب هو أن يجعل أدبه محترماً من قبل الأخرين ، ولكي تنجح في هذا ينبغي أن تكون مختلفاً عن البضاعة الأدبية التي تتداولها ذاكرة المثقفون . كيف ؟ أن تجعل لأدبك خصوصية يشعر بها الآخر أنك أنت الذي كتب هذه المدونة حتى لو لم يكن أسمك عليها . وذلك لايأتي إلا من خلال الجدية وأحترام الكاتب لموهبته وأدبه وقدرته على فرض الهيمنة على القارئ. وهذا لن يحصل إلا عندما يكون أدبك بمستوى الذائقة العامة أو فوقها بقليل . في القصة تستطيع أن تخلق الأغواء من أول سطر ، ربما عندما تكشف عن ساقيين عاجيين لأميرة من سومر، ومن خلال هاذين الساقيين المحملين بشيئ من شهوة مفقودة تستطيع أن تمرر كل رؤاك وأرائك وحتى شعاراتك السياسية . ولكي تجعل أدبك محط أهتمام الآخرين أجعله راقياً ولكن بمستوى الرؤى اليومية لذاكرة المتلقي . لاتذهب به بعيداً من أول لحظة ، لأنه عندها هو من سيذهب بك بعيداً ولايفكر بقراءتك مرة أخرى . أحمد الله . أشعر أنني مقروء ، وأن منجزي يكتب عنه الكثير ، وأني ألاقي الثناء في أغلبه . هذا يمنحني القناعة بأنني أبتكرت لنفسي كوخاً لاياوي أليه أحد سواي ، والزائر عندما يأتي فأنه يأتي ليزور متحف . ـ أنت تسعى من أجل أبداع شكل خطابي يتجنب التراكيب الميته ويعبر عن أفق جمالي ومتخيل حي من خلال أدغام توتر اللغة ، هل أصبحت اللغة لديك أداة للرؤيا ؟ هل سرقتك اللغة وأسرتك فيما كنت تنوي الأمساك بعالم عصي على الترويض ؟ ج // في النص الشكل يقود القارئ الى أن ينتبه أليك ، واللغة تديم هذا الأنتباه ، ولكي تجعل أدبك مقبولاً عليك أن تنسج خطابك بوعي وبتأني ، والنص هو الموضوعة التي تبدعها الذات ، ولأنك تحمل ذاتاً، فأنت جاهز لتقول شيئاً ، ولكنه شيئ يهم ذوق الآخرين كما يقول جومسكي ، ويستمر في ذلك حين يقول الخطابات بلا لغة تعكس فهم متين وواضح لاتعني ذي بال ، أنها من دون وعي اللغة كمن يبني جداراً من طوب ولكن من دون هندسة وبندول فيكون مصيره الأنهيار بعد حين . منذ أن دون الحرف الأول والمشهد الأنساني لايكتمل إلا مع التعبير ، كل شيئ أرتقى به الأنسان أحتاج الى لغة تعكس ماهية هذه الحاجة . ولأنه الرائي الأول على هذه الأرض صارت تلك الحروف المتراصة والمكونة لجسد الكلمة لسان حاله للتعبير عما يريد ومن يومها ، كانت الرؤى لاتمثل الظاهر الأنساني ، بل تمثل الكامن الذي فيه . نص من دون رؤيا . حصان ميت ، فراشة متحجرة ، أمرأة متصدئة مثل خنجر عتيق . ولهذا أرتهن الأمر في جدلية وعي لاتضاهى في قول للنفري : كلما أتسعت الرؤيا ضاقت العبارة . أنا أقترب من هذا الفهم ، وأديم تواصلي به مع الحياة التي يعيش فوقها من يقرأني ومن يكتب عني ومن يكرهني . غير أني أرى في الشعرية داخل القصة التي أكتبها أثارة لتحفيزي بأستمرار في تهيئة هذا النص الذي أحاول فيه أن أنتج مادة تضيف الى رصيدي أرثاً آخر أبرر فيه تأريخ الجوع والحلم والأضطراب والحروب . وكل هذا يحتاج الى رصانة ولغة جيدة . أنا أذهب الى الشعر لأحقق هذا ، حتى على حساب أشتراطات القص . لأنني في النهاية أشعر أن تماسكي في بناء الموضوعة لن ينهار من فوق الزقورة التي كنت أجالس فوقها أمير سومري وأنا ادعوه لنتاول كأس الشراب ونتأمل الطائرات الذاهبة والعائدة من جبهات القتال . ـ سؤال شخصي جداً ، هل لديك أصدقاء غير عاديين تستستقي وتغرف من تجاربهم رؤاك لأنهم أشد شبهاً بمهارات الحياة الحقيقية وفق ماتتصور ؟ ج // لسان جون بيرس صورة شعرية رائعة تقول : { جالس في ألفة مع ركبتي } وترجمة أخرى تقول : { جالس في صداقة ركبتي } . في عالم كهذا الخبرات موجودة والتجارب بفيض لاينتهي ، مادام هناك وسائل الأتصال والكتب ، وعندما قيل قديماً : وخير جليس في الزمان كتاب . كان القصد أنه الأثر الذي لابد من صداقته ، لأنه يمنحنا القدرة على النمو ومواجهة الحياة بشيئ من الدراية والتدبير . أنا أمتلك أصدقاء كثر ، فيهم من هو غير عادي ، وفيهم من هو يكمل جلسة مائدة الدومينو . الغير عادي الذي يشاركني صناعة الرؤى ، وهم موجود في المدينة والوطن والعالم . والأثر والتأثر في علاقة مثل تلك هي مسألة نسبية . دائما تحتاج في الحياة الى آخر يشبهك ، الى معلم يوصلك الى نقطة ما ويفترق عنك . لأنك من دون الرمز ، لن تتحول في يوماً ما الى رمز مميز في أشتغال ما ، ولكن ليس على طريقة من يرتدي معطف غوغول كل حياته . الصداقة واحدة من أجمل الوسائد التي تتكأ عليها الروح ، أنها تديم الوعي وتشذب النص ، وتقدم لك الشاي في مودة المقهى وجلسات النقاش والمحاورة . الحياة دون صداقة لن تصنع الحب . فلهذا الكون نافذة واحدة ، أجاهد لأطل منها على الآخرين .
#عبد_جبر_الشنان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس
...
-
الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو
...
-
غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني
...
-
انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
-
خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
-
عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ
...
-
روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا
...
-
عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
-
مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات
...
-
السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية!
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|