أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد فيادي - الحكومة العراقية, شنهي السالفة














المزيد.....

الحكومة العراقية, شنهي السالفة


ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 1263 - 2005 / 7 / 22 - 11:45
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما قررت الحكومات العربية إرسال بعثاتها الدبلوماسية إلى العراق بعد سقوط النظام بفترة ليست بالقصيرة, استبشرنا خيراً من إخواننا العرب بالدور الذي نتوقعه منهم, في مساعدة الشعب العراقي, وسد الطريق على الإرهابيين, بالقضاء على حججهم الغير شرعية, عندما يسمون الحكومة الانتقالية المنتخبة بغير شرعية.
لكن, وللأسف جرى ما جرى إلى السفير المصري, من اختطاف, وقتل على يد الإرهابيين, وسط تبادل للتهم بين الحكومة العراقية والحكومة المصرية, حول عدم توفير الحماية الكافية, بخروج السفير لوحده إلى ألاماكن الخطرة جداً ( الشارع العام ) , رحم الله الشريف ويعطيه على قدر نواياه في مساعدة الشعب العراقي.
اليوم خرجت الأخبار, باختطاف القائم بألا عمال والملحق الدبلوماسي الجزائري, وبنفس الطريقة التي اختطف بها السفير المصري , هذا يطرح العديد من الأسئلة تطال السفراء المختطفين وحكوماتهم والحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية .
السؤال الأول : لماذا يخرج الدبلوماسيين المحترفين إلى ألاماكن الخطرة ( الشارع العام ) وهم يمثلون دولهم في العراق بدون حماية السفارة والأجهزة الأمنية العراقية .
السؤال الثاني : لماذا تسمح حكومات هذه البعثات الدبلوماسية بخروج ممثليها إلى ألاماكن الخطرة ( الشارع العام ) بدون حماية مشددة.
السؤال الثالث : هل تستحق وجبة طعام في مطعم بغدادي حياة إنسان.
السؤال الرابع : أين هي الحماية العراقية لهذه البعثات , خاصة ونحن في ظروف غير طبيعية امنياً.
السؤال الخامس : أين هي أجهزت الاستخبارات العراقية في متابعة الدبلوماسيين خاصة وان العراق اليوم ارض خصبة للنشاط الاستخباري الخارجي .
السؤال السادس : ما هي مصلحة الحكومة الانتقالية وهي تقترب من نهاية فترتها بأن يختطف الدبلوماسيين العرب.
السؤال السابع : لماذا أصبح البديل للشرطة والجيش في السيطرة على الحالة الأمنية في أن تطرح الأحزاب المنضوية تحت لواء قائمة الائتلاف العراقي الموحد اللجوء إلى المليشيات الحزبية المتمثل بفيلق بدر .
السؤال الثامن : هل الإرهابيين نشطين في المعلومات الاستخبارية أكثر من أجهزة الأمن والجيش العراقي .

هناك أسئلة كثيرة أخرى يمكن أن تطرح قد يكون من السابق لأوانه طرحها, لكن هذا لا يمنع أن نتوجه بالدرجة الأولى إلى الحكومة العرقية وتحميلها المسوؤلية لما يجري على ارض الواقع, فمن الغريب أن تكون النسبة الساحقة ( وهذا التعبير استخدمه السيد عبدا لعزيز الحكيم بعد الانتخابات ) من المتطوعين إلى الجيش والشرطة من الطائفة الشيعية, ومن الغريب أن الأهازيج التي أطلقتها القوات المشاركة بعملية البرق تعبر عن ولاء طائفي, وما هو السر في شكر آمر لواء الذئب لفيلق بدر للدور الذي لعبه في احد العمليات العسكرية, ولماذا تتمسك الحكومة الانتقالية في الدفع نحوه الطائفية, لماذا الاستمرار في إقصاء العديد من المواطنين العراقيين من وظائفهم واستبدالهم بفئة معين, كيف نفهم كلام نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي على قناة الفيحاء ( آن الأوان أن تعوض الفئات المتضررة من النظام السابق بحصولها على الوظائف من خلال أقاربها وأحزابها المتواجدة في الوزارات ), و لماذا تصر الحكومة على التنسيق مع الجارة الإسلامية إيران دون الدول الأخرى في الوقت الذي لا تختلف به كثيراُ عن باقي دول الجوار من حيث الإساءة إلى الشعب العراقي , لما ذا تصر هذه الحكومة عدم الاستقالة وهي لم تغير شيء في الجانب الأمني والاقتصادي, لماذا الإصرار على تهميش قوى وطنية لها وجودها وعلاقاتها على الساحة العراقية.

الحكومة العراقية الانتقالية أجيبونا أفادكم الله ( شنهي السالفة)؟؟؟

اقتبس مثلا من احد المسرحيات العراقية
اليدري يدري , والمايدري ..... كٌولولة



#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطيون العراقيون في امتحان حقيقي
- السياسة الطائفية تقطف ثمارها
- دكتاتورية الطائفية والقومية نتائجها حربية
- الجامعات العراقية أماكن خطرة
- العمال العراقيون بلا ولاء عمالي
- الديمقراطية و حجاب المرأة
- تظاهرات العراق المليونية والمنفعة الشخصية
- شجرة لأتجدد أوراقها لكنها تثمر دائما أفكارها
- طلبة جامعة البصرة ... بين الحكومة الانتقالية والجمعية الوطني ...
- جامعة البصرة ومستقبل العلاقات مع جامعات العالم
- طلاب البصرة احذروا أنصاف الحلول
- مطلوب نقل ثورة طلاب البصرة إلى كل جامعات العراق
- أنا السائل .......... أنا المجيب
- اعتراضات وردود أفعال متعصبة على حديث السيد حميد مجيد موسى
- الانتخابات العراقية وماافرزته والمستقبل 4 قائمة اتحاد الشعب
- الانتخابات العراقية وما افرزته والمستقبل 3
- الانتخابات العراقية وما افرزته والمستقبل 2
- الانتخابات العراقية وما أفرزته والمستقبل 1
- هل لانها التجربة الاولى نقبل بالاخطاء الاعلامية
- قائمة اتحاد الشعب تعاني من سوء الفهم والدعاية البعثية


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد فيادي - الحكومة العراقية, شنهي السالفة