أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسر وسلاتي - وحد صفوفك لا مفر















المزيد.....


وحد صفوفك لا مفر


جاسر وسلاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 19:38
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


نظرة استشرافية ..نابعة عن حصرة طالب ...على مصدات سنة دراسية كاملة سأكتب أخر كلمات في نفق السكترية و الجمالية التي يتم ملاحظتها على مستوى عام دراسي كامل ...

تحت شعار وحد صفوفك لا مفر سأكتب :

الوطنيون الديمقراطيون بشتى تقسيمتهم و اختلافاتهم لا بديل عن الوحدة حسمت الطبيعة في من وضع يده في يد الدساترة منهم و يد البيروقراطية و الحال من بعضو ...

لا مكان لليمين في احزاب الكادحين لهذا سنعمل و نعمل على قاعدة ماذا و لأساس ماذا سنتوحد ؟

المسألة الوطنية هي أهم المهام الملحة لحركتنا لا ثورة دون مبدأ التحرر الوطني ...التخلص من الإرتهان لدوائر الإمبريالية لا بديل عن النضال لأسقاط الإتلاف الطبقي الرجعي الحاكم المتمثل في الكمبرادور ملاكي العقارات و شريحة البيروقراطية لا بديل عن تكتيك وطني يأقلام مع مطالب الشعب لا بديل عن تكوين الطبقة الكادحة في تونس لا بديل عن رص الصفوف الوطنية .

- الصراع من أجل فرض فكرة أو رؤية .

أ-التكتيك السياسي .

إن الصراع من أجل فرض فكرة أو رؤية أو تصور للحزب في تكتيه السياسي يجب أولاً و بدون أدنى شك أن يكون مستنبط أو مؤصل نظريا من اديولوجية الحزب و ثانية يجب أن يكون خادم لمصلحة الطبقة العاملة و سائر الشعوب المضطهدة عامة يقوم على التحالفات و الجبهات و العمل الدؤوب الراقي الذي يرفع بمستوى الحزب أمام الجماهير الشعبية و كذلك يجب أن تقيد تكتيكات الحزب السياسية مرتبطة أشد الإرتباط بمصلحة الطبقة العاملة و سار المفقرين و المضطهدين و المعطلين . و كذلك العمل السياسي و خاصةً الخطاب السياسي الوعي الذي يوجه مباشرة إلى أعداء الشعب من ائتلاف طبقي حاكم أو بصفة أشمل من أي نظام عميل و كذلك إلى جميع الأحزاب الإنتهازية و اليمينية و الإصلاحية أيضا .و كما يقول الرفيق لينين.



فلقد ثبت أن الاشتراك في البرلمان البرجوازي الديموقراطي، حتى لبضعة أسابيع قبل انتصار الجمهورية السوفييتية، وحتى بعد هذا الانتصار، لا يضر البروليتاريا الثورية، بل يسهل لها إمكانية أن تثبت للجماهير المتأخرة لماذا تستوجب هذه البرلمانات الحل، وهو يسهل النجاح في حلها، ويسهل « إزالة » البرلمانية البرجوازية « سياسيا ». إن عدم أخذ هذه التجربة بعين الاعتبار، والادعاء في ذات الوقت بالانتماء إلى الأممية الشيوعية، التي ينبغيس أن تضع تكتيكها أممياً (لا كتكتيك وطني ضيق وذي جانب واحد، بل بالضبط كتكتيك أممي)، يعني ارتكاب أفحش غلطة، والتراجع عن الأممية فعلاً، مع الاعتراف بها قولاً."



ب -التطور الفكري أو الاديولوجي للحزب

يطرح الصراع أيضاً داخل الحزب و تكون الظروف الموضوعية لكل مكان مقيد بفترة زمنية محددة هو الحسم في المسألة .يجب على كل مناضل أن يكون مسلح بما يكفي من نظري في التراث الماركسي اللينيني و أن ياع أنا المسألة صعبة خاصةً عندما يكون الصراع من أجل التخلي عن مبدأ أو إستنباط فكرة جديدة بحجة الظروف الموضوعية و غيرها .يطرح النقاش على مستوى جميع المناضلينٍ و نكون قد وقعنا في قانون الطبيعة التأثير و التأثر الموقف أكيد في صاحبه و في رفاقه و يكون هنا أصل الصراع أصل التأصيل الاديولوجي تبدأ أدمغة المناضلين في التفكير و العمل من أجل فكرة تخرج المسحوقين من عهد المعدمين .

ملاحظة :

اللجنة المركزية التي لم ينتخبها مؤتمر في حالة استحالة عقد مؤتمر او عندما يكون الحزب في دور التكوين ، فأن اعضاءها غالبا ما يكونون من مؤلفي الحزب ومن الاعضاء الذين ينضمون اليهم اذا ما اقتضت الضرورة ، لتكثير عدد اعضائها في حالة ازدياد نشاط الحزب ومنظماته وفي حالة استبدال الاعضاء المنفصلين من اللجنة . فالديمقراطية المركزية – فيما يخص الانتخابات – لا تطبق في الحزب



2- مفهوم التربية الحزبية

على خلاف التربية النقابية نجد أن التربية الحزبية تقتضي التعبير الإيديولوجي والتنظيمي والسياسي في الممارسة اليومية للمناضل الحزبي الذي يجب أن يكون على بينة مما يجري في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية .

فالتعبير الأيديولوجي يقتضي التمييز بين الايديولوجيات لتحديد ما هي الإيديولوجية التي يتم الاقتناع بها . وهل هي الأيديولوجية الإقطاعية أو البوجوزية التابعة أو البورجوازية أو أيديولوجية البورجوازية الصغرى أو أيديولوجية الطبقة العاملة؟ و ما هي ضوابط هذه الأيديولوجية و قوانينها ؟ و ما هي الطبقة التي تعبر تلك الأيديولوجية عن مصالحها ؟ و ما موقفها من وسائل الإنتاج ؟ هل هي مالكة لها ؟ أو مشغلة لتلك الوسائل ؟ وهل هي مستفيدة من الاستغلال ؟ أم يمارس عليها؟ هل هي تملك أدوات السيطرة الطبقية؟ أم أنها تسعى إلى امتلاك تلك الوسائل ؟ و هل تعتبر تلك الأيديولوجية تقدمية أو رجعية ؟ و هل تستطيع أن تنفذ إلى أعماق المجتمع ؟ أم أنها تجد نفسها محاصرة بأيديولوجيات أخرى ؟ و هل تحتاج إلى عمق في التفكير و التحليل من اجل استيعابها ؟ أم أن ذلك لا يحتاج إلى أي مجهود ؟ و هل تعتمد على أسس مثالية أو مادية ؟

فالمناضل الحزبي عندما لا يستوعب أيديولوجية الحزب لا يستطيع الاستمرار في الارتباط به ليبقى مجرد تابع قابل لتغيير تبعيته في أية لحظة.


على الماركسي اللنيني الثوري بالفعل الابتعاد عن المشاكل الضيقة التي ينجر لها في خوض معركته ضد الرجعية و الإنتهازية و الابتعاد عن التكتلات الحزبية و الأمراض النفسية التي تكون هي السبب الرئيسي في تحطيم الحزب الثوري و تعطيل مسار الجماهير الشعبية من طبقات كادحة .

إن الوحدة التنظيمية و الاديولوجية و السياسية لا تعتبر القداسة أو التكلس في الموقف أو الجمود فالماركسي هو العلمي من يؤمن بالنقاش و النقد و النقد الذاتي و كذلك الانضباط الحزبي الحديدي لأن من يمتلك أدوات تحليل ماركسية لينينية هو من يقوم بقراءة الواقع قراءة موضوعية في إطار ثوري و نقدي واضح .

إن أكبر سبب في تدمير أكبر الأحزاب الشيوعية في العالم هو النرجسية و الزعامتية و القيادية التي لا تحصي إلى النقد المجاني و تبعد صاحبها عن القضية الصحيحة و كذلك مرض التكلس الاديولوجي نحن نؤمن بالتطور كذلك لكن في حدود الارتباط بالنظري و الاستراتيجي المحسوم في أمره ثورة وطنية ذات أفق إشتراكي أكيد..

لا بديل عن توحيد الوطنيين أو وحدة الوطنيين التوحيد فعل ذوات و الوحدة فعل الطبيعة .....؟؟؟ و للحديث بقية

جاسر وسلاتي



#جاسر_وسلاتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسانية ما تخلي حد يرقد جيعان
- التجربة الحزبية الفاشلة ..الحزب الوطني الشعبي مثلاً .
- دور العمل في تفعيل إنسانية الإنسان
- باب السبسي وين ماشين
- فريدم هاوس المؤسسة الغامضة
- مفهوم الحزب الثوري ...(الوطد الثوري ،....) مثلاً
- الماوية بين الماركسية اللينينية و التحريفية اليمينية


المزيد.....




- سياسات ترامب وموقع الرأسمالية الامبريالية الامريكية في العال ...
- إختفاء القيادي العمالي شادي محمد عن جلسة تجديد حبس شباب “بان ...
- 46 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن عبد الرحمن يوسف
- “تي أند سي” تفصل تسعة عمال على خلفية الإضراب
- تجديد حبس شادي محمد 45 يومًا دون حضوره
- الفصائل الفلسطينية ترفض مخطط التهجير
- أبو عبيدة يكشف عن هوية جثامين الإسرائيليين ممن ستسلمهم الفصا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- ارتفاع تأييد اليسار الألماني بفضل حضوره القوي على الإنترنت ق ...
- جيلاني الهمامي: إعادة كتابة الجغرافيا


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي
- نظرية التبادل البيئي غير المتكافئ: ديالكتيك ماركس-أودوم..بقل ... / بندر نوري
- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسر وسلاتي - وحد صفوفك لا مفر