أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - لن يلتفت شعبنا لخزعبلات الرئيس بعد اليوم














المزيد.....

لن يلتفت شعبنا لخزعبلات الرئيس بعد اليوم


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 12:23
المحور: القضية الفلسطينية
    



مل شعبنا تصرفات الرئيس وفهم السر في خزعبلاته فكلما دخل الرئيس في أزمة يخرج لنا من صندوق الحاوي ما يشغل به الجمهور الفلسطيني وهو قد درج على استخدام نفس الحركة لقناعته أن شعبنا يهتم بسيرة خليفته اللدود دحلان حيث يعرف هذا الشعب أن دحلان له موقع خاص في الخارطة السياسية الفلسطينية والاقليمية والدولية .
دحلان لا يشن هجوما على الرئيس ولا مرة وكان دائما الرئيس هو البادئ بالإستفزاز لحاجته في كل مرحلة يريد إلهاء الجمهور لتمرير فشل أو قطع رواتب أو تقديم جوائز لحماس أو فشل في زيارة أو مفاوضات أو فضيحة فساد في بطانته أو تشكيل حكومة مثل الآن.
الرئيس بإيعازه لمحكمة صلح رام الله باصدار حكم حبس سياسي للنائب محمد دحلان رغم حصانته التي تصور الرئيس أنه يرفع حصانة من انتخبهم الشعب في رحلة الأكاذيب التي فضحت شعبنا وكشفت ذاتية وأنانية قادته وصغر اهتماماتهم أمام قضية مثل قضية فلسطين وكان العرض على الهواء مباشرة قبل أشهر أمام المجلس الثوري وأول المفضوحين هو انت سيادة الرئيس لأنك المسئول النائم على ما إدعيته بحق النائب دحلان.
يا سيدي الرئيس إنسى ولو دقيقة واحدة عقدة دحلان وابحث لنا عن حلول لنشرب ماء نظيفا ونرى تيارا كهربائيا ونجد وظيفة لأبنائنا الذين يتضورون جوعا وجنسا لعدم قدرتهم على تكوين أسر لعدم انصافهم بأخذ حقهم وفرصتهم في العمل فقد إنقضت سبع سنوات استحوذت فيها حماس على الوظيفة العمومية والاجهزة الأمنية وأنتم في رام الله لم توظفوا أحدا من غزة إلا أولاد التابعين لكم وتتركون أولاد الفقراء والمهمشين بل تحاربون كل ما يتعلق بغزة في كل المجالات.
يا سيدي الرئيس الديكتاتور في عصر الحرية وأنت تتحكم في رقاب شعب مناضل دفع الغالي والرخيص من أجل التحرر ولم تفعل له شيء حتى الآن ولا انجازا منذ استشهد حبيب الشعب ياسر عرفات وقد ذللت هذا الشعب بمفردك بعد ان رفع رأسه ياسر عرفات وجعله كريما بين الأمم.
اذهب لترى معاناة أهل القدس والاغوار وامنع الاستيطان ومصادرة الأراضي بدل أن تشغلنا في عقدتك من دحلان وتمثل نفس المشهد في كل محطة تنزنق بها امام الواقع المرير الذي قدتنا إليه لصلف الأمن والقمع من زبانيتك وزبانية أصدقاءك الجدد.
يا سيدي الرئيس وصلت بك قصة دحلان لتتناقش بها مع دول خوفا على سلطتك ومستقبلك للترشح من جديد لرئاسة الشعب الفلسطيني بدل أن تبحث مع هذه الدول كيف يقفون إلى جانبنا ويساعدوننا حتى لو وصل جزء من المشاريع والاستثمارات لأبنائك وأبناء البطانة الفاسدة من حولك ومن أثريا الدم الفلسطيني.
هات يا سيادة الرئيس ما عندك وأطربنا فقد صممت آذاننا عن الطرب الجميل لأنك أوصلتنا إلى الطرش إلا ما تريد اسماعنا بالقوة عن خليفتك اللدود دحلان، أعطنا أملا في الحياة بدل إشغالنا في قضاياك الخاصة وعلاقاتك المتوترة مع من حولك فالكارثة أن كل الشعب يشعر بوضعك الحرج بين بطانتك لخوفهم من تصرفاتك التي أصبحت مثلا للديكتاتورية التي لم نر في عصرنا من يقوم بها إلا إرهابيوا القتل والدمار ولا ينقصك إلا ان تحمل سيفا وتمر من أمام العباد لتقول لهم بأنك مرعب.
حالتك تصعب على الكافر وقد عقدتنا من تكرار فيلم دحلان الذي مله الجمهور واكتشف سر عرضه من آن لآخر فإما ان تتصالح مع دحلان وإما أن تغلق هذا اللحن النشاز الذي تسمعنا إياه في كل مرة فلا أحد يجري وراءك يا سيادة الرئيس ونحن نعرفك شجاعا فما هذا الارتباك من دحلان.
ستتحفنا بمحاكمات صورية أخرى للدحلان وستتحفنا إذا ما انعقد المؤتمر السابع بدمار فتح وطرد اللجنة المركزية التي تعرف طمعهم في منصب الرئاسة بعد أن تقصيهم لانتخابك دورة قادمة .. ولكنك لا تعرف أن أكبر مجنون من يسعى لرئاسة شعب مثل الشعب الفلسطيني الذي دمره الاحتلال وسرق أرضه وحوله لما ستراه في دورتك الجديدة وهو ثائر على نفسه وحكامه .. كفى اصمت عن اسماعنا اسطوانة دحلان فالشعب يحب دحلان وأنت الوحيد الذ تكرهه و"العين لا تكره إلا ملاتها" كما يقول مثلنا الفلسطيني.
21/5/2014م



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي حكومة ينتظر الشعب الفلسطيني
- صبرا فالمصالحة التوافقية ليست فعلا ثوريا
- الصراع على فتح وليس في فتح
- هل يصبح الانقسام ثلاثي الأبعاد
- خازوق المصالحة الأكبر فتحاويا !!
- رزمة هنية حق وبها منافع إذا !!
- عيب عيب عيب
- جاء وقت القطيع ألا يطيع
- هناك مسئولية للسلطة لحركة أهل غزة عبر ايرز
- الملاعين
- اشتروا -زمنا- لا -مكانا- في فتح
- دحلان هو الرئيس
- لا يا د. إبراهيم أبراش ما بنيت عليه هو وهم خاطئ
- أنا أعظم من شارون
- مرحلة - قد -
- لحظتها سيتوقف الكلام
- أبكيك أم أبكي عليك يا وطن لا يشبهنا
- بعد لقائه هنية .. الشريف يطالب حماس بعودة نواب فتح إلى غزة و ...
- حلولنا اللغز يا قادة الفشل
- عودة إلى سفر تكوين أوسلو (3-3)


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - لن يلتفت شعبنا لخزعبلات الرئيس بعد اليوم