مردوخ إنوما إيليش
الحوار المتمدن-العدد: 4458 - 2014 / 5 / 20 - 01:19
المحور:
الادب والفن
لَمْ العَجَبُ لَمْ العَجَبُ
وَكُلُّ هَذَا الصَخَبِ
أَوْطَنَّ ضَاعَ مِنْكُمْ!
أَمْ دَجَاجَةٌ تَبِيضُ الذَهَبَ!
ذَهَبَ ذَهَبَ
قَالُوا: وَقَدْ ذَهَبَ
وَلُمَّ العَجَبُ
وَالاِسْتِنْكَارُ وَالشُجُبُ
رَاعِ فِيكُمْ قَدْ غَدِّرْ!
أَمْ أَنْتُمْ خِرَافٌ!
وَالذِئْبُ فِيكُمْ قَدْ طَمِعَ!
فَالمَوْتُ فِيكُمْ لَا يَأْتِي بِلَا سَبَبٍ
فِلْمُ العَجَبِ
وَكُلُّ هَذَا الاِسْتِنْكَارِ
وَالبُغْضُ وَالجَزَعُ
أَلَيْسَ الحِمَارُ فِيكُمْ قَدْ نَطَقَ!
وَأَلْهِمْ الفَزَّاعَةَ
بِأَنَّ يَحْرُقُ القشَ وَالزَرْعْ!
وَوَلَّى عَلَى ذراعيهِ
الغُرَابُ وَالعُقَابُ
فِلْمُ العَجَبِ
وَالبُهْتُ والكرب
أَنْ ضَاعَ مِنْكَم الحَقْلُ
وَمَأَتْ فِيكُمْ الكلاء!
لَمْ العَجَبُ
لَمْ العَجَبُ
هَلْ تَسْأَلُ الخِرَافُ
أهذا مسلخ!
أَمْ وَطَّنَ!
فِلْمُ البُكَاءِ والنياح
والضراط وَالآسِنُ
أَلَسْتُمْ مِنْ أُرْتَدَى حَبَلَ المَشَانِقِ
رَبْطَةُ عُنْقٍ
وهَلْ مَنْ مَاتَ
فَأَرَ أَمْ مُوَاطِنٌ لَهُ حَسَبَ!
مردوخ 19/5/2014
#مردوخ_إنوما_إيليش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟