رسالة إلى بعض المناعيت حريم النظام من فصيلة الثقفوت والحزبوت والنخبوت

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19 - 20:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

1- ماهو الفرق بين المقاومة السياسية والارتزاق السياسوي؟


اسقاط النظام لا يأتي إلا من خارج النظام. هذا هو معنى الاستقلال عن النظام والتحرر منه والنضال ضده
أما إنقاذ النظام فلا يأتي إلا من داخل النظام وبأدوات النظام وبإدماج كل من يتعامل مع النظام و يدّعي أنه على مسافة منه أو يدّعي أنه سوف يغيره من الداخل
النظام يبقى ويلفظ من يشاء
المقاومة كذلك باقية وبأولوية عن بقاء النظام وتلفظ الخونة
المقاومة ذات سيادة بينما النظام عميل
المقاومة شرف بينما المعارضة جزء من النظام
هي مناولة و مذلة وارتزاق وانتحال وأكثر من ذلك
انحطاط اخلاقي وتخلف ذهني
يسقط النظام المندمج بكل أدواته وكل أطرافه

2- لا يوجد في تونس شيئ اسمه دولة

تسقط عصابة المرتزقة:

عصابة المال والسلاح والإعلام
وأدواتها أجهزة السرقات والإغتيالات والاستخبارات


3- لا توجد يهودية ثقافية ويهودية سياسية

توجد صهيونية عالمية تؤمن أن اليهودية بما هي غطاء عقائدي على واقع الصهيونية هي دين العالم الوحيد والاول والأخير ومن لا يعترف بها ليس إنسانا أصلا.
توجد سلفية صهيونية/ سلفية حاخامات إحتلال وعنصرية/ سلفية استيطانية اليهودية دين دولتها
الفلسطينيون وحدهم يعرفون معنى اليهودية وهم وحدهم يسمون اليهود يهودا
تسقط السلفية الصهيونية وجوهرها الايديولجي السياسي اليهودي

4- ما معنى الثورجية؟

الاسم الذي تطلقه الاحزاب الحاكمة والجماعات الايديولوجية الانتهازية والاصلاحية والاستبدادية والاجرامية مدعومة من وكالة المخابرات السوفييتية الكا جي بي على الثوريين
الاسم الايديولوجي لدعاة الثورية بالاسم بينما هم يمارسون العمالة والارتزاق وهم في الواقع خونة الشعب

5- ماهو الفرق بين الشعار-المهمة والشعار الشعاراتي؟
عندما أتذكر أننا كنا خمسة أنفار يوم 14 جانفي ننبح: الشعب يريد ايقاف بن علي وكان من حولنا آلاف الحمقى الغارقين في الأوهام ينفطر قلبي ولكن عقلي يغرق في الثلج. العبيد والمرتبطون المرتزقة والاغبياء هم قوة النظام الاحتياطية وربما الجوهرية التي تلهمه كل تلك القوة
من الشعارات التي تتغنى بعظمة الشعب والوطن في غير وقتها إلى شعارات أحبك يا جيش الجهاز الذي لجأت قياداته العميلة إلى قتل المواطنين لتأمين الانقلاب على الحركة الثورية

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات