أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسيبة عبد الرحمن - حواراً مع الروائية حسيبة عبد الرحمن















المزيد.....


حواراً مع الروائية حسيبة عبد الرحمن


حسيبة عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 1262 - 2005 / 7 / 21 - 12:42
المحور: مقابلات و حوارات
    


بطاقة تعريف
حسيبة عبد الرحمن روائية سورية نشر لها رواية (الشرنقة ) ومجموعة قصص قصيرة (سقط سهواً ) إضافة إلى رواية أخرى تنتظر النشر منذ عامين
( تجليات جدي الشيخ المهاجر)، ساهمت بإعادة تشكيل لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا وكذلك شاركت في الاجتماع التأسيسي للجمعية السورية لحقوق الإنسان إضافة إلى كتابتها المقالات السياسية. تشارك في الأنشطة السياسية المتعلقة بالحريات العامة اعتصامات، مظاهرات الخ، تعرضت للضرب في الشارع العام الفائت ، دعيت إلى مؤسسة هنرش بول الألمانية التي تعنى بالكتاب الذين يتعرضون للاضطهاد وكذلك دعيت إلى حضور المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان بذكر ى اليوبيل الذهبي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان_1998_ ولنم تتمكن من حضوره بسبب منعها من السفر آنذاك ، تعرضت للاعتقال أربع مرات كانت أطول مدة قضتها في السجن ست سنوات وتعد من أكثر المناصرين لحقوق الأكراد السوريين وقد شاركت في ملتقى جمعية الصداقة الكردية العربية في اربيل وقد أطلق البعض عليها تسمية "الرجل الوحيد في سوريا".
عن عالمها الروائي ونشاطها في الشأن العام كان ل" للسياسة " الحوار التالي معها
س 1_روايتك الأولى ( الشرنقة ) دخلت إلى عالم التفاصيل الصغيرة في السجن من أين حصلت على تلك التفاصيل ؟
ج1_ الرواية كانت نتاج تجربتي في السجن النسائي التي استمرت ست سنوات وتراكمات لاعتقالاتي المتكررة حيث كانت التفاصيل الصغيرة تشكل يوميات السجن، تفاصيل تافهة لكنها تمثل حياة السجين أو السجينة ، صراع على الأمكنة_ أي عن البيت الصغير الذي هو فراش وبطانيات عسكرية وسنتمترات فوق الرأس تتجمع فيه الأشياء الخاصة للسجينة_ دور الحمامات، الطعام، الأمزجة المختلفة في الحياة تصل إلى النوم وإطفاء النور وو صراع مع إدارة السجن حول حقوقنا كسجينات ومراقبة الأمن الذي يتتبع حركتنا، نقاشنا داخل السجن المدني ليقنص منا لحظات الفرح في الغناء والتمثيل التي تذكرنا بأننا نعيش لا لنأكل القليل ونشرب وإنما لنفكر ونفرح ونحلم لنبقى آدميين.عالم السجن، عالم التفاصيل الصغيرة تكاد لا تنتهي لكنها كانت تشكل عالمنا المحاط بالجدران المرتفعة داخل قمقم غارق في زمن معوم وهلامي حيث كنا نركض لنقبض عليه فيهرب مع آذان الظهر والفجر وقصعات الطعام.
س2_ عرضت في رواية ( الشرنقة ) نمذجة الشخصيات وهذا غير واقعي فهل اعتمدت على نماذج مقاربة للواقع؟
ج2_ لا أعتقد أني قمت بنمذجة الشخصيات لأنها شخصيات في مكان لا يترك مجالاً لشخصيات منمذجة على العكس المكان يعطي" فضاءً رحباً " للتشظي والبعثرة بعد أن تخلع الأقنعة والزيف ليعود الإنسان عارياً تماماً أمام الآخرين أو الأخريات متخففاً من أعباء حملها تحت وهج الأيديولوجية الحالمة ويدخل نفق الأيام المكررة بتفاصيلها السمجة والتي تدفع البشر رويداً رويداً للانفصام في بعض الحالات المتطرفة العصبية والتبصير والتنجيم حالات أخرى ، كيف لك أن تنمذج شخصيات في واقع _ السجن _ يفتقر لشروط النمذجة وتميل إلى الإنعتاق من العقل إلى الجنون المعلن رسمياً بورقة طبيب أو بنظرات تاهت بعد أن ملت مشيها السلحفاتي لتصطدم بشبك الزيارات عندئذٍ تنقلب على قفاها. قد تكون تلك الشخصيات في وقت ما موجودة في الحياة أما عندما تدخل الزمن الهلامي والمكان المسيّج بالحرمان من نزهات الشوارع أو الجلوس على الرصيف بانتظار عرض فيلم سينمائي أو تناول فول عن عربة لتجلس فوق فراش من الإسفنج وصوت يخرج من أعماق شخصية لا تعرف صاحبته من أين خرج وسط ذهولها هي، أنا، أم واحدة أخرى تخرج من ضلوعها وتصرخ، هو السجن الذي يدفع الإنسان إلى إخراج صفات وطباع هي أسوأ ما عنده.
س3_ الحياة لا تخلو من الحب، هل كانت شخصياتك رغم ضيق المكان قادرة على الحب؟ وهل يمكن أن تقدمي نماذج عن ذلك ؟
ج3_ الإنسان دائماً قادر على الحب أيما كانت الظروف فهناك من أحب وهو يعلم أنه سيشنق في اليوم التالي، ما بالك أن حياتنا لم تكن مهددة.
عرضت في الرواية قصة حب بين سجينة ومتعهد السجن وبين سجينة وشرطي وأخرى أحبت عبر الشبك أو من خلال الرسائل وفي المجموعة
القصصية كتبت قصة حب بين موقوفة وموقوف أحبا بعضهما البعض عبر البالوعة وهذا في فرع التحقيق_ أقبية تحت الأرض _ أي مكان التعذيب
ومع ذلك اشتق السجناء من هواء البطانيات ومن ثقوب الأبواب قصص حب .
س4_تنتمي روايتك ( الشرنقة ) وكذلك مجموعتك القصصية ( سقط سهواً ) إلى ما يسمى بأدب السجون، ما هي مقومات هذا الأدب؟
ج4_ أعتقد أن مقوماته لا تختلف عن مقومات أي عمل أدبي إما أن يكون العمل جيد أو عمل سيئ فهو بالمحصلة النهائية عمل أدبي يخضع لنفس أدوات النقد الأدبي التي تتناول الأعمال الأدبية وجمالياتها من زوايا متعددة أحدها المادة الروائية الخام بمعنى موضوع الرواية وهنا تأتي الخصوصية في عملي الأول فأنا تناولت موضوع السجن النسائي العنكبوتي، سجن ضم أعداداً من المعتقلات من حزب العمل الشيوعي وأخريات من تيار الأصولي الإسلامي والصراع البعثي على السلطة في الستينات وصولاً إلى أحداث حماه وكلها تشكل خلفية انتماء بطلات روايتي ومن هنا تأتي فرادة الرواية فهي لا تعتمد حادثة متخيلة أو راوٍ قص تجربته على مسمع أديب فأعاد الأخير صياغة الحدث وشخوصه وتخيلاته وإنما كُتبت بحروف قهر وتوتر ونزق سجينة كسرت أحلامها وأقلامها وهي في مقتبل العمر، هربت تستنجد برياح الكلمة التي قد تعيد رسم ملمح جميل وسط صراخ يثقب الأذن والروح معاً، يتوهج القرف صدقاً في التفاصيل المروية دون روتوشات أو تزيين ما جرى قد يخشى الكثيرون الدخول بها.
س5_ قلت في إحدى المقابلات الصحفية " في سوريا بدأت ظاهرة أدب السجون "لماذا أطلقت هذه تسمية ؟
ج5_انتشار ظاهرة الاعتقال السياسي بشكل كبير في مرحلة نهاية السبعينات وبداية الثمانينات والمعاناة التي تعرض له خيرة شباب سوريا من الجنسين فجر لدى معظم السجناء رغبة الكتابة إن كانت على شكل رسائل أو كتابة يوميات أو تكثيف اللحظة بقصائد شعر وفيما بعد جمعت من قبل البعض ونشرت قصصاً قصيرة بدأها إبراهيم صموئيل تابعها خلف الزرزور وعلي الكردي وجمال سعيد وإبراهيم طالب وفائق حويجة ..الخ. وهناك الكثيرون الذين ينتظرون الفرصة المناسبة للنشر وللأسباب سياسة تأخروا.
س6_أثارت روايتك الشرنقة زوبعة في سوريا، لماذا لم تؤخري نشرها تجنباً للمشاكل الأمنية على الأقل؟
ج6_ذاكرتي المثقلة والمتعبة أرقت حريتي الواسعة والضيقة حتى الاختناق فأفرغت جزاءاً منها على الورق وأعدت صياغة جزءاً آخر كنت قد كتبته في السجن وسكبته بقلم أحمر وورق أصفر كان قد تركه والدي فأخرجته ورميت عليه أتعابي أتعاب الحصار السياسي وغيره بعد تعرضي لاعتقال رابع دفع بالمحيط إلى التهرب مني نتيجة الخوف، أما النشر فقد حرصت على توقيته في المناخ السياسي الذي كتب فيه وبحضور الشخوص جميعهم السلطة وأصحاب التجربة ولا أخفيك أني تعرضت لزوبعة من الانتقادات من الأوساط السياسية ومنها أصحاب التجربة واتهمت بالتجني وغير ذلك كما أني استدعيت إلى الأمن لزمن طويل لأفك شيفرا الرموز السياسية ومن أقصد وو حتى وفاة "الرئيس "حافظ الأسد" عندئذٍ كف الأمن عن استدعائي وكان قد حاول مصادرة الرواية لكنه لم يتمكن من ذلك بعد أن قامت الأجهزة الأمنية بزيارة غير ودية محملة بالتهديد لاتحاد الكتاب العرب الذي نفى عن نفسه تهمة الموافقة على الطباعة أو أنه علم أصلاً بها.
س7_ في روايتك الشرنقة نجد بعض الشخصيات تنتمي إلى عالم الحلم والأحلام فهل كانت هذه الشخصيات موجودة في السجن؟
ج 7_ أتعتقد أن صبايا بعمر الورود يدخلن حزباً سياسياً محظوراً وسرياً ومآل من ينكشف من أعضائه السجن والتعذيب بمختلف الأدوات النساء؟ غارقات في الحلم فتيات!خرجن عن قطيع مجتمعي ذكوري لا يقبل امرأة ذات شخصية قوية كيف بامرأة سجينة، ولكن كل شخصية حالمة على طريقتها بالرسم حيناً وبكتابة الشعر أحياناً وبشفافية تذكر الأهل أو رسم صورة الأمهات لبناتهن آلاتي كبرن بعيداً عن أعينهن تتذكر اللثغة وضفيرة الشعر والشرائط الملونة ..وكلمة ماما.
س 8_لم تحظ مجموعتك القصصية " سقط سهواً" بالاهتمام الذي لاقته الرواية إلى ماذا تعزين ذلك ؟
ج 8_المجوعة نشرت في بداية الحرب على العراق الذي ترك أثاره على كافة مناح الحياة اليومية والاهتمامات، بالإضافة إلى أن أي عمل أدبي جديد في محتواه يلاقي اهتماماً كبيراً خصوصاً وأن موضوعه السجن النسائي الذي لم يسبق لروائي أو روائية تعرض لها قبل روايتي الشرنقة بينما مجموعة القصص القصيرة التي يدور معظمها في فلك السجن طبيعي أن لا تدفع الكتاب إلى الاهتمام بها كسابقتها وربما كانت المجموعة أقل مستو أدبياً من الرواية.
س 9_بعيداً عن سنوات السجن،كيف تنظرين إلى تلك المرحلة بعد كل هذه السنوات؟
ج 9_ رغم مرارة المرحلة وقسوتها لكنها تمثل فترة تمرد وعنفوان شبابي الذي أحب، المرحلة الحبلى بالأحلام الكبيرة، أحلام تغيير ملامح وطن. وسط الخوف الذي يرافق كل موعد حزبي من مراقبة الأمن واصطيادنا في أزقة دمشق القديمة وحدائقها لطالما حننت إلى تلك الفترة .
س10_انتشرت في سوريا بعد مجيء الرئيس بشار الأسد ظاهرة جمعيات حقوق الإنسان.كيف تجدين المشهد الجمعياتي بعد كل هذه السنوات خصوصاً وأنت واحدة من الناشطين في هذا المجال ؟
ج10_ سبق وكتبت مقالاً حول جمعيات حقوق الإنسان في سوريا وأسباب تعثرها منه ما هو موضوعي يتعلق بتعاطي السلطة مع هذه الجمعيات التي حظرت طوال عقود ثم بدأ التعاطي معها كجزء من طريقة تعاطي السلطة السياسي العام في سوريا بالتضييق عليها وعدم الترخيص لها ومضايقة أعضائها وتعرض البعض للاعتقال وعامل آخر يندرج في السياق الموضوعي ويتعلق بتاريخ سوريا الذي هو تاريخ أحزاب سياسية والدور شبه الغائب للعمل الأهلي، وشق ذاتي يتعلق ببنية هذه الجمعيات وآلية عملها التي تفتقر إلى المهنية والاختصاص وعدم الفصل ما بين القضايا السياسية والحقوقية وحتى الآن لم يتغير المشهد كثيراً رغم ولادة منظمتين جديدتين واستثني هنا عمل الجمعية السورية التي يرأسها الأستاذ هيثم المالح فقد طورت عملها بشكل كبير باتجاه الحرفية في حين وقعت لجان الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان بمستنقع لن تخرج منه طالما بقيت آليات عملها مفصلة على قياس القائمين عليها مع أنها أول منظمة حقوق إنسان في سوريا لكنها أكثر منظمة تسببت بتسفيه حركة حقوق الإنسان وتعويمها. طبعاً لن ننسى أن أغلب العاملين في الجمعيات عينهم على العمل السياسي ولكن بسبب الخوف من ثمن الباهظ للعمل السياسي يتجهون إلى الجمعيات ومنها جمعيات حقوق الإنسان وهذا ينعكس سلباً على عمل الجمعيات ككل .
س11_في اكثر من مقال تناولت الليبرالية الجديدة في سوريا كرجال صناعة ومثقفين .ما هي حقيقة المشهد التي تنتمي إليه هذه الظواهر من وجهة نظرك؟
ج11_سأبدأ بالصناعي رياض سيف_ أتمنى أن ينال حريته قريباً _ صاحب المشروع الليبرالي الوطني والذي دفع حريته ثمناً لذلك والسيد رياض لديه بعض المقومات لمشروعه ولكن هناك عوائق كثيرة أهمها الافتقار إلى كتلة أو قوة اقتصادية في السوق السورية تفرض شروطها ومشروعها _سيطرة الدولة على مفاصل السياسة والاقتصاد_ من هذه الزاوية لم تكن شروط نجاح مشروعه قائمة أو لنقل ناضجة ولذا فقد التف حول مشروعه المثقفين وبعض التكنوقراط نتيجة غياب القوة الاقتصادية حاملة هذا المشروع وهذا من جهة أخرى سهل على السلطة ضرب المشروع الليبرالي باعتقال رياض سيف وتبني النظام نفسه للمشروع الليبرالية.
أما المثقفون ونزوعهم إلى تشكيل حركات ليبرالية له أسباب عدة منها أن أغلب المثقفين هم من أصول فكرية يسارية ومنابت اجتماعية إما فقيرة أو متوسطة أقرب إلى الشريحة الفقيرة وسقوط دول أوربا الشرقية دفعهم إلى تبني رؤية فوكوياما الليبرالية نهاية التاريخ كردة فعل على السقوط المدوي لتلك الأنظمة وآخرون كانت توجهاتهم ردة فعل على النظام الديكتاتوري في سوريا_ قمع، سيطرة اقتصادية وسياسية، شعارات طنية وشعبية_ وجدوا الحل في المشاريع الليبرالية مع العلم أن الليبرالية هي مذهب اقتصادي أولاً ولا أدري كيف رأى هؤلاء المثقفون بأنفسهم حملة مشروع يتطلب رأسمال مالي وصناعي أولاً وأخيراً واستبدلوا دورهم الداعم لقوة أو حزب ليبرالي أو نهج وإلى أن تصورهم بأن يكونوا هم حملته خصوصاً إذا كانوا شخصيات ليست مختصة بالاقتصاد _تكنوقراط اقتصادي _لذا لا تعدو هذه الدعوات عن كونها فرقعة فش خلق لا غير ولا تستند لأي مقومات مادية أو فكرية متخصصة. تأتي هذه الدعوات على خلفية غياب حزب ليبرالي على الأرض ومحاولة المثقفين لعب دور البديل الليبرالي للمرحلة القادمة وهذه رؤية خاطئة تتكئ أساساَ على منظومة الأفكار الستالينية التي تعتمد على دور الحزب الذي يحل محل الطبقة في حال غياب الطبقة ومن هنا تبدأ اطروحات متعددة ترفع شعارات اللبرلة والديمقراطية وو وهي في جوهرها استمرار لمنظومة الأفكار الستالينية سواء ما يتعلق بالليبرالية أو الديمقراطية التي حلت محل الاشتراكية الخلابة ! وحلت أمريكا ومشروعها محل الدولة السوفيتية الناصرة لحقوق الشعوب هو استمرار لحب شعوب المنطقة للكلام نتيجة لأزمات المنطقة وغياب لفعل الشعوب وممثليهم.
س 12_لديك ثنائية روائية لم تتوفر جهة تتبنى طبعها وتسويقها على اعتبار أن العملين لم تسمح بهما الرقابة في سوريا .إلى أين وصلت عملية النشر والتسويق.
ج12_أولاً أريد أن الفت الانتباه إلى التضييق على الإبداع أكثر بكثير مما كان في الستينات خصوصاً ما يتعلق بالدين أو الطوائف أو المجتمع وإن كان هامش كتابة الأدب السياسي أوسع وهذه القضية ترتبط أساسا بالمجتمع الذي كان أكثر تسامحاً واستيعاباً لتناول القضايا الدينية والمجتمعية
هذه المقدمة الهدف منها الوصول إلى ثنائيتي الروائية والتي انتهيت من كتابة جزأها الأول منذ عامين ( تجليات جدي الشيخ المهاجر ) لكنها لم تر النور حتى الآن لأنها تدخل بمناخ ديني لأحد الطوائف في سوريا ولذا لا تقبل أي جهة سورية طبعها ونشرها وربما اتهمت بأني أكتب الرواية لإشعال فتيل حرب طائفية أو إشعال حرب مع بعض الرعاع تكون نتيجتها ضربي أو الله وأعلم وبالتالي علي حذف كل ما يتصل بالمناخ الديني. كي تنشر حاولت أكثر من مرة نشرها لكني اصل إلى طريق مسدود وأنا لا أملك ثمن طباعتها في لبنان وإلا لطبعتها منذ زمن طويل ومازلت انتظر جهة تتبنى نشرها أو أن أربح ورقة يانصيب، أدعو لي أن أبيع مسلسل تلفزيوني وعندئذ أقبض وأطبع .





#حسيبة_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتقال جند الشام رسائل لمن؟ ومن؟
- حزب البعث من -الاشتراكية - إلى الليبرالية
- لماذا حملة الاعتقالات في سوريا ؟
- أي لجنة تنسيق نحتاج
- شهداء حزب العمل الشيوعي في سوريا
- الاعتداء بالضرب
- دولاب الزمن الحاضر
- رياض سيف قربان المشروع الليبرالي
- بانو راما عن اعتقال النساء


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسيبة عبد الرحمن - حواراً مع الروائية حسيبة عبد الرحمن