أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فاطمه قاسم - عزوف














المزيد.....


عزوف


فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 12:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عزوف
د.فاطمه قاسم
لم اعد اقفز كطفلة عندما تزقزق العصافير على نافذتي
واكتم دهشتي لرؤية وردة تتفتح في حديقتي
لم اعد اصرخ لرؤية اصدقاء ابتعدوا
فشلت اكثر من مرة في ان اكمل قراءة كتاب
لم يعد يغضبني ان اسمع شخص يتبجح في بطولات اعرف انها كاذبة
لم يفاجئني ان ارى فاشلا اميا قائدا
ولم اظهر حزنا لقصة مناضل دفع عمره وتخلوا عنه
لم يعد يعنيني ان استمع لقصص الخيانة
ولا تثير اهتمامي اخبار الساسة والانتفاضات ولا الربيع او الشتاء
وتلاشى عندي الفرق بين المرشح الليبرالي والمرشح الراسمالي
وتشابه عندي المفكر والتاجر والكاتب والشاعر
لم اعد ابكي عندما يستشهد شاب ويعرض التلفزيون الرسمي عروض رقص وهو يعلن الحداد
ولم يؤثر بي تجاهل الشرطة عصابة بيع الاعضاء البشرية
لم اعد افرح عندما يصادر عمر اسير فيصر على استكمال دراسته العليا
لم يضحكني ناطقا اعلاميا يلدغ بثلثي الحروف
لم يثير اشمئزازي من يسرق جهد مبدع ان كان انتهازي او انتهازية
اليوم فقط اكتشفت ان قهوتي الصباحية مرة
والان فقط عرفت ان روحي محبطة مرهقة مقيدة



#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراجيديا النكبة الفلسطينية
- تناقضات
- الوطنية الفلسطينية منبع الابداع
- طفولة صارخة
- الخبز للجميع
- وجهك الحزين
- يوم الارض في العقل والوجدان
- الثلج وانتفاضة الاشجار
- احمد فؤاد نجم في ذمة الله والذاكرة العربية
- رسالة الى حالمة في الوطن
- -ذاكرة وطنية بامتياز-
- الانقلاب الى فكرة الانتماء الاولى
- الأمة العربية إلى أين؟
- شعوب تتحلل و دول تتفكك
- يا عمال العالم اتحدوا
- اللا معقول والحب
- قولوا لا
- عفيف دقة يرجل مع الشتاء الفلسطيني الغاضبِ
- حملة العنف الاسرائيلية إلى أين ?
- أحلام خارج السرب


المزيد.....




- استأنفت نيابة العبور على قرار إخلاء سبيل عمال شركة “تي أند س ...
- استمرار إضراب عمال “سيراميك اينوفا” لليوم السابع
- جنح مستأنف الخانكةترفض استئناف النيابة وتؤيد قرار إخلاء سبيل ...
- إخلاء سبيل شباب وأطفال المطرية في قضية “حادث الاستثمار”
- إضراب عمال “النساجون الشرقيون”
- تسعة شهور من الحبس الاحتياطي.. والتهمة “بانر فلسطين”
- العدد 590 من جريدة النهج الديمقراطي
- اليمين المتطرف يحتفل برحيل أونروا من إسرائيل
- الفصائل الفلسطينية تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم أربيل ...
- تسع خطوات عاجلة لـ 10 نقابات مهنية مصرية ضد تهجير ترامب للفل ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فاطمه قاسم - عزوف