ريم شداد
الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 09:16
المحور:
الادب والفن
عندما يداهمني الشوق اليك وعباءتي تتعب من حملي وأثقالي ... أبحث ..فلا أجد سوى يراع وورقه لمواساه جراحي التي عجز الزمن عن مداواتها.
اكتب ..لانسى غيابك ...واستحضر حضورك .
اكتب ..لاقرب مسافه الحوار فيما بيننا... لربما.
اناديك ، سائله، معاتبه ، يا من تحت الثرى كيف استطعت ان تبيع احبابك وتشتري الآخره؟
ابتاه ..ملاكي الحارس ..كنت نبض القلب والعين التي أُبصر ..حضورك اغناني عن فصول السنه الاربع... وغيابك بات فصل لا اجيد العبث معه .
ابي لن انسى الوعد !
ابي ..لن انساك..
اليوم عيد ميلادك
كل عام وانت راقد بسلام..
فسلام لروحك الطاهر .
ابنتك ...التي بعثرتها غياهب غيابك ..
لذكراك أكتب ..
#ريم_شداد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟