ريم شداد-قبطي
الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 23:31
المحور:
الادب والفن
قال: مررت المضيق ابحث عنكِ ..
مع الطوارق، وجيوش طارق بن زياد..
انا من تعاونتُ معه على احراق السفن
هو كي ينتصر ، وأنا ، كي أنالُكِ.
قال: إن كنت قد عبدت الله يوماً فاعلمي أني كفرتُ في عبادتك..
هو ..رجلٌ ليس ككل الرجال ..عاشق بحر، عاشق قهوه..نبيذٍ وشتاء..
هو ملكُ الصحراء وعبد الظباء..
هو رجلٌ عاشق الحياه حدّ الموت .
رجلٌ بلا قانون ..يعيش حياه معدومه المساحات ... لا حدود تضمها .
يحمل بين طيات اضلعه ستارٌ حديدي .. يأتيني من لا جهه أو .. من كل الجهات ..
في جيبه قلم ..حبره طازج ... ينبض.. يولد قصائداً حيه لا تموت ... يخّلد ذكراها هلال .
يأتيني بوصايا.. مازجا حضارات من الشعر والسياسه ...وثقافات ..
يشبه الرجل الدمشقيٌ.. يهوى حارات دمشق وارصفه دمشق
وشعراء دمشق ونساء دمشق ...
ادخل المقهى اشعر وكأني أخطو ايقاع خطواته واشتم رائحه عطره
من دون حتى ان يدخل ذاك المقهى ..
من ذاك العطر .. بدأت حكايه..
رجل صوّر عشيقته الهاً بشراً ... فعبده .
رجل ...لا يُنسى .
هذا الرجل لا يُنسى.
#ريم_شداد-قبطي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟