يوميات انتفاضة ....... 10 .....

صلاح الدين بلال

الحوار المتمدن-العدد: 1262 - 2005 / 7 / 21 - 08:42
المحور: القضية الكردية
    

المتابعة العاشرة

آخر صور الانتفاضة
الأهالي يخرجون أولادهم من المشافي تجنبا للاعتقال والتحقيق .
المتبرعون بالدم للجرحى يتم اعتقالهم والتحقيق مهم .
فرض مفارز أمنية على كل المشافي الحكومية والخاصة .
الأجهزة الأمنية تفرض على الأطباء الكرد الإقامة في عيادتهم / وبالصرامية / حسب ما صرح به
أحد الأطباء لنا / من أوامر أحد ضباط الأمن في حديثة للأطباء الكورد .
الأمن في تحدي للشرائع السماوية والأخلاقية , يرفض تسليم جثامين الشهداء الا بشروط الدفن بشكل صامت وبشروط عدم إقامة بيت العزاء ...

عيد النوروز
نوروز حل علينا بوشاحه الاسود الملطخ بعناقيد من العنب الاحمر
وعيد الحب والسلام , غدا عيدا للحزن والرثاء ...
الأحزاب الكردية في خضم تداعيات الانتفاضة وعلى أعتاب عيد النوروز المقدس تتباين آرائها كالعادة على تفسير الأمور وفك رموز العبارات .
بعض الأحزاب يصر على الاحتفال بالنوروز كعيد مقدس وحسب ما جرت العادة رقص وأغاني وشعارات .. فالعيد عيد , ومنهم من يقول بفتوى العيد على شكل خطابات ومراسيم خطابية ... ومنهم من يصر على الاحتفال بالعيد عن طريق الاضراب ورفع الاعلام السود تنديدا بسقوط العشرات من الشهداء والجرحى .

التناقضات تدور دوما بفلك مؤثرات الأجهزة الأمنية التي تسيير الكثير من الأمور عبر وكلائها داخل الحركة الكردية وعبر طابورها الخامس وجواسيسها , الأمن موجود في كل عقدة من حياتنا وعند كسر ه العقدة ... ستنجلي الكثير من الحواجز ... وسيتم فرز الشوك عن الورد .

الأعلام العربي ؟؟؟؟؟ في انتهاء اليوم الرابع للانتفاضة خمدت أصواتهم والحديث عن الانتفاضة والمعتقلين يتم عبر الأعلام الكردي الذي يقف عاجزا عن إيصال مجريات الأحداث ومسلسل الاعتقالات إلى الرأي العام ..

الصليب الأحمر الدولي ولجان حقوق الإنسان وبعض نشطاء المجتمع المدني يصلون إلى قامشلو ...

وأخبار عن استلام السلاح من العسكريين الكورد في ثكنات الجيش تخوفا من ردود أفعال بالانتقام والثأر.
جثامين ثلاث شهداء في المشفى الوطني , السلطات ترفض تسليمهم إلى أهاليهم .


إعلان الحداد العام في النوروز , والحركة الكردية تطالب الجماهير الكردية بتعليق الوشائح والاعلام السود على اسطح المنازل وعلى واجهات المحلات .


أكثر من 800 مليون ليرة سورية الخسائر التي ألحقها المستوطنين الغمر ومرتزقة البعث في ممتلكات الكرد .

أخبار عن حجز المئات من المواطنين الكرد من طلبة جامعة دمشق ومن أحياء زور أفا في أبنية معرض دمشق الدولي وسط العاصمة دمشق .
الأوضاع في عفرين ما زالت متوترة , وقطع طريق جند يرس وقطع الطرق المؤدية إلى مدينة عفرين تخوفا من احتفالات النوروز .
صدور بيانات بأسم مجموع الأحزاب الكردية ....
عبد الباقي يوسف يصرح في اتصال هاتفي أن السلطات تريد استخدام النورز كدعاية لها ... وتطالب بوقف كل مظاهر العصيان والاحتجاج للسلطات .
خطف الجريح / ريزان عبد الرحمن علي / من المشفى وأقتياده إلى جهة غير معلومة .
صلاح الدين كفتا رو ـــــــــــــ أبن مفتي الجمهورية احمد كفتا رو يصرح لوكالة الانباء السورية :
( إن أحداث القامشلي تأتي تزامننا مع التهديدات الأمريكية لسورية وقانون محاسبة سورية ) .
/ آدم ايرلي / المتحدث بأسم وزارة الخارجية الأمريكية يرد على سؤال عن رأي وزارته عن الأوضاع في قامشلو ...

( إن قمع الاكراد في سوريا .... يمكن أن يشكل تشجيعا على الانفصال وأضاف / ايرلي / أيضا : نحن لا ندعم الانفصال , نحن ندعم الممارسة السلمية لحقوق الإنسان في إطار وحدة الأراضي وان فكرة الدعم لانفصال الكرد في سوريا هو محض تكهنات . )

وقد طالبت وزارة الخارجية الأمريكية من دمشق عن التوقف عن قمع المظاهرات السلمية في سوريا .ومعتبرا إن الاكراد يحتجون لعدم المساواة في الحقوق .

احتجاج رسمي من بعض الدول الأوربية ومطالبة الحكومة السورية بضبط أجهزتها في ممارساتها ضد الكرد والسفارة السويدية والهولندية والنرويجية تطالب الحكومة بالرد على بعض الاسئلة .
والبرلمان السويدي يعقد جلسة للحديث عن الأوضاع في المناطق الكردية من سوريا .


جوان حاجو ينشد أغنية عن الانتفاضة
والكاتب سليم بركات ينظم قصيدة عن الانتفاضة .
شفان برور ينشد في تظاهرا أمام البرلمان الأوربي ببروكسل اناشيده الوطنية في المتظاهرن .
العشرات من الأدباء والشعراء يكتبون عشرات القصائد من وحي الانتفاضة ...


تقسيم سوريا لعدة دوائر أمنية وتسليمها إلى :

اللواء غازي كنعان , رئيس شعبة الأمن السياسي ... حلب
اللواء هشام بختيان , مدير المخابرات العامة ...... الحسكة
العميد محمد منصورة .... قامشلو

#صلاح_الدين_بلال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات