أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - نتائج الانتخابات ... صارت سكته يالفته














المزيد.....


نتائج الانتخابات ... صارت سكته يالفته


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 11:45
المحور: كتابات ساخرة
    


مضى على انتهاء عمليات الاقتراع للانتخابات البرلمانية العراقية اكثر من اسبوعين والعراقيون مازالوا يتأملون اطلالة مسؤولي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لمعرفة اين اصبحت نتائج تصويتهم لمرشحيهم ومن هو الاوفر حظا في حصد محبتهم ومن هو " المصخم وجهه " حيث يقال والعهده على القائل ان رؤوس كبار سقطت في تلك الانتخابات على الرغم من خسارتها الكبيرة على حملاتها الدعائية و" راحت فلوسك ياصابر "
وبالحقيقة ان بقاء الامور هكذا وتحت شعار" صارت سكته يالفته" يثير الشكوك والريبة لدى الجميع لان اغلب دول العالم تعلن نتائج انتخاباتها خلال ساعات اما نحن في العراق " فجيب ليل واخذ عتابه " ناهيك عن السجالات التي تحدث بين مشجعي هذا المرشح وذاك كما الحال في مباريات الريال وبرشلونة ،وعلى فكرة الريال خرج من الدوري وعلى عنادكم ،وكأن مرشحه سيصنع المعجزات ويسير سفن للفضاء وسيجعل الكهرباء لاتؤمن بالتوقيت الصيفي وسيبني مدن سياحية على شط الديوانية المليئ بالملوثات وسيعقد الصفقات مع الشركات الاستثمارية التي ستبني لنا مدن في الاحلام والتي لاتخلو من " الحرمس والبك " "ويخلي سعر البطيخ والركي بربع " وبالحقيقة فقد " لعبت ارواحنا وبزعنا" لان المتصدين للمسؤولية لايهمهم سوى تعويض ماأنفقوه على دعاياتهم المليارية والتي حطمت ارقاما قياسية تفوق موازنات دول كبرى فضلا عن اللهاث وراء المناصب والولايات ليس المتحدة بل الوزارية
وبعيدا عن البطيخ والكهرباء فالمتابع لما صدر من تصريحات لبعض رؤساء الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات البرلمانية يجد فيها الدليل القاطع على ان الشكوك بدت تلوح في الافق منها تصريح رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم وبحسب ماتناقلته وسائل الاعلام و الذي هدد بـ"رد حاسم" اذا كانت نتائج الانتخابات غير منطقية، فيما دعا المفوضية الى عدم الخضوع للتأثيرات وأن تحافظ على اصوات الناخبين وترجمتها الى مقاعد
وقال "سنقيم مدى جدوى الشكاوى التي قدمها المرشحين وسنحتفظ بحق الرد بعد ظهور النتائج"، لافتاً الى أنه "اذا ما وجدنا ان النتائج غير منطقية فسيكون لنا رد حاسم"
وأضاف أن "دورنا في هذه الامة هو الدفاع عن ارادتها وإذا تبين ان هناك تزويراً وعبثاً بهذه الارادة فسوف لن نلتزم الصمت وستكون لنا كلمة واضحة وقوية لتنوير الرأي العام"، معرباً عن أمله بأن "لا نصل الى هذه المرحلة وان تقوم المفوضية بعملها باحتراف وشرف وشفافية"
داعيا مفوضية الانتخابات الى "تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب وعدم الخضوع او الرضوخ للضغوط والتأثيرات لأنهم سيقفون امام التاريخ والشعب"، مشدداً على ضرورة ان "تقوم المفوضية بالحفاظ على اصوات الناخبين وترجمتها الى مقاعد كما جاءت في صناديق الاقتراع"

ولفت الحكيم الى انه "اذا اعلنت النتائج وكانت نزيهة فأننا سننتقل للمرحلة المقبلة والإسراع بإجراءات انعقاد مجلس النواب لاننا ندرك الظروف الاستثنائية"، مؤكداً على اهمية "تشكيل حكومة وطنية قوية ومنسجمة تحمل رؤية واضحة وموحدة"
فيما شكك الدكتور اياد علاوي في نزاهة الانتخابات، مشيراً إلى استبعاد مرشحين وعمليات عسكرية وحركة نزوح واسعة سبقت إجراء الانتخابات، وأن العملية الانتخابية تعرضت لمخاطر حقيقية بسبب تدخلات جهات نافذة أدت ألى إبعاد شرائح واسعة من الناخبين عن الإدلاء بصوتهم، أو حتى الوصول إلى صناديق الاقتراع بأساليب رخيصة، حرمت قطاعات كبيرة من العراقيين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
واشار علاوي " أنه ينتظر النتائج النهائية التي ستعلنها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات"، واصفا عمليات التدخل لمنع العراقيين من التصويت بالرخيصة، ولفت علاوي إلى الفوضى المتعمدة والخطيرة المدمرة للانتخابات في الخارج
وقال إنه على الرغم من تلك العمليات فإن نجاح الانتخابات يرتبط بخروج العراق من نفق الطائفية السياسية المظلمة، وتحقيق التوازن للعملية السياسية، لتكون شاملة، وبناء المؤسسات المدنية القادرة على تحقيق تطلعات العراقيين، والخروج من دوائر النفوذ الأجنبي
وقال إن نزاهة الانتخابات تعرضت لمخاطر حقيقية، واعتبر علاوي أنه برغم ذلك يبقى نجاح الاقتراع مرتبطاً بخروج العراق من نفق الطائفية السياسية المظلمة، وبناء عملية سياسية تضم كل العراقيين"
تلك التصريحات وغيرها تبين مدى التخوف الواضح ممايجري خلف الكواليس وتجعل المواطن يشكك بنزاهة الانتخابات
ولكي تضمن المفوضية شفافية النتائج وتبعد التلميحات الموجهة اليها بالميل الى جهة دون اخرى عليها الاسراع في اعلان نتائج الانتخابات والنظر بالطعون التي تقدمت بها بعض الكتل حول حصول عمليات خرق للقوانين الانتخابية وطرحها امام الرأي العام دون الميل الى اي جهة مهما كان ثقلها لكي تجعل الشعب هو الفيصل في الاحكام التي سيصدرها الى ان تكتفي بالصمت الرهيب وتضع نفسها في موقف لاتحسد عليه !!!؟؟؟



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظواهر لاتفارق مسؤولينا- التفيك ، التهمبل ،أيبااااه -
- معا ، لن نخون ، المواطن
- نتائج الانتخابات... صراع الديكة
- - سرجاوه بخير بيه- كاكا نوزاد
- انتخبوا ساسوكي العصر الحديث؟؟
- الانتخابات العراقية بين أم التاتو والسعلوة
- ماء المطر يغسل وجوه المرشحين
- فزعة الترشيح للبرلمان العراقي
- شعارات المرشحين العبعوبية ؟؟
- بطاقة الناخب الالكترونية .. نعمة أم نقمة ؟؟؟
- التاريخ سيخلد برلماني العراق .... بالمقلوب
- مجلس محافظة الديوانية بين تصحيح المسار ونوم العوافي ؟؟
- وعود المرشحين -بالونات - تطلق لكسب الاصوات والناخبين العراقي ...
- في محافظة الديوانية دعايات المرشحين- الطاكين - تنعش جيوب الع ...
- جامعة القادسية توقع مذكرتي تفاهم مع جامعتي موسكو للطب البيطر ...
- جامعة القادسية تنظم ندوة علمية حول الوسائل البديلة للتقليل م ...
- هي الأولى من نوعها في العالم إجراء عملية لمعمر يعاني من فتق ...
- ( مجلس محافظة الديوانية يهدد بالتظاهر ومواطنون يصفون الكهربا ...
- مسيرة بمحافظة الديوانية تطالب بتشكيل الحكومة والتعاطي بايجاب ...
- محصول الشعير هل سيزيد من أزمات تشكيل الحكومة العراقية


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - نتائج الانتخابات ... صارت سكته يالفته