عدنان سلمان النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 11:28
المحور:
الادب والفن
كيـــف تريـدونــــــا ان نــرى الله؟
أ قمـراً بـازغا أم شمسا
تـــــدور
مثـلــما كــان ابــــراهـيم يــرى
قبل قذفه في نـار نمـرود
بـ أور
ام في وثـن منقــوش بطلسـمٍ
واصنــام منحــــوتات
من صخـور
ام في شعـارات ورســـــوم معلقـــــه
او بصلبان مقلــدّه
على الصدور
ام بتعــــــويــذات ونفـثــات بالعُـقَـد
كتحـضـير جـن فـي نتـــانـة
الجــــــحور
ام بصـلــوات علـــى ضــوء شمعـة
وطـقطـــقات حرمــل..
وبخـــــور
ام تصُّدقا بذبيحةٍ ، لحم اكتافها لاسياد قومٍ
وبقايــا عظمها ، يوّفــى
للنــــذور
ام بحجــر توسده يعــقــوب بنومةٍ
ليكون بيتا ونبيا يناخب الرب
بصب الخمــور
ويلعن فيه نسل الجاريه من شعب كنعان
بكـل العصـــور
ام بــبـيتٍ عتيــقٍ دنســته الاعراب بصنـــمٍ
جيئ به من كل فج عميق
عبر البحــــور
وشيوخ فتنة من افغــنةٍ وبلـوشٍ وشيشنه
كـــل فتـاواهم غــل وتكفير
وفـجـــــور
ان الله يتربع بعرشه على فـؤاد كل امـرئٍ
يقحمهُ النـــور
وهو اقرب من حـبل الوريــد بدعوةٍ
للسلام والسرور
و يابـــى دخول قلـبٍ فيـــــــــــــه غلفٌـة
وكل اشكال الشرور
ولم يكــن ربنــا حكـرا على انبياء ورســـــل
فجميعنا يستجيره بالحق
حين يثور
ولم يقل ربنا اقتلوا او روعوا في سبيلي لبعضكم
بـل قــال ارحمــوا .. لأرحمــكم
أبد الدهور
#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟