محمود عساف
الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 01:04
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ليس ضعفي انهزاميا، وليس تعبي برغبة مني، ولست أبالي بما يظهر على ملامح وجهي من فرح أو سعادة أو كلمات مقروءة لا يمكن أن تكتب بقلم.
مزاجية متنوعة تنتقل من فرح إلى حزن إلى تلوّن لا يقرأها إلا من كان سببا فيها وهو يتلذذ بقراءتها ولا يعير هوامش هذه المزاجية أية اعتبارات أهيّ قسوة مقصودة أو إنكار متعمد لتحترق كل معايير النفس بما تحمل من مخزونات كانت طي الكتمان وراكدة منذ زمن .
احترق يا من اخترت بعفوية الموقف القدريّ ، اخترت عبئا لا يقبل القسمة على النفس والذات بل يصهرهما في كينونة واحدة لا يمكن الخروج منها إلا بكل ألوان لا لون لها .
انتفضي أيتها العقلانية ولتكوني سدا منيعا بوجه كل أغوار النفس حتى لا تنتهي بصاحبها إلى عالم لا يريده ضمن منطق العقل ، وأية عقلانية هذه التي تقبل بذلك ؟ أليست النفس هي من تحكم ما بداخلها ؟ .
كم نكبر في لحظات ونهرم ... وعلى النقيض كم نصغر وننضج في لحظات النقيضين ، أية معادلة هذه التي تفشل المنطق العقلي في اتخاذ القرار بالاتجاه الصحيح .
احتراق.ل أقنعة العقل في لحظة صدق نفس وان كانت جارحة ولكنها تبقى لحظة صدق تنقّي النفس والقلب من كل الشوائب ، وترقى بالذات إلى لحظات التسامح والسمّو ، عبثية الحياة .
احتراق .ومنطق..... وقدر ... ومنطق .وذات. .... ونفس ....وملامح... وملامح .... وأقنعة.... لا يمكن للممكن أن يجمع بينهما، بل المستحيل قد يصبح ممكنا أما الممكن لا يمكن أن يكون مستحيلا.
#محمود_عساف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟