فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4454 - 2014 / 5 / 15 - 12:57
المحور:
الادب والفن
تبعثرت كلماته وتصاغر خاطره وتثاقلت خطواته
وهو يتجاوز عتبة الجامعة بعد ان افنى عمره
فيها تحصيلا وتدريسا وبحثا
وكلّ ظنـِّه أنها الضوء الوحيد الذي يطارد عتمة الليل ويكشف آفاق النهار
ولما وصل إلى مكتبه المستدير
وقف متأنيا بعد طول تفكيرٍ وتأملٍ ثم أشفق على نفسه وجلس جانباً
ليحاكم ما تعلّمه من ملامح ثابتة لا تقبل التغير ولا التبديل
وهو ينظر إلى شهادته الجامعية التي علقها على جدار الزمن
وقد ملّ ألفاظها وفحواها ولون اوراقها المصفرة
وقال جملته الأخيرة
من أراد التعلّم والتعليم
فالحياة جامعتنا الكبرى للحقيقة
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟