الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 1261 - 2005 / 7 / 20 - 13:04
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
مازالت الجماهير في العراق ترزح تحت ضربات الإرهاب الإسلامي (الطائفي)، الذي مابرح يهدد بحرب اهلية طائفية غير معلنة رغم انها كشرت أنيابها منذ فترة ليست بالقصيرة ،ويسود أيام الجماهير التي لا ذنب لها سوى اقامتها في المنطقة تلك أو نسبها لطائفة معينة تعطي ثمنها حياتها وإنسانيتها المستلبة والمصدرة من قبل حفنة من القتلة الهادفين إلى تحميق العقول وجر الجماهير الى حرب تخدم سياسات أمريكا والنظام العالمي الجديد حيث وضعت الإسلاميين والطائفيين والبعثيين المجرمين في السلطة ، ان هذه السياسات بعيدة كل البعد عن مصالح الناس ومكتسباتها . واحداث الأشهر الأخيرة دليل صارخ على فشل هؤلاء، من فقدان البنى التحتية والموت بالجملة وهدرها واستفافها وبكل وقاحة حياة الناس الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ ..الخ من مركبات المجتمع العراقي. واحداث اليومين الاخيرين في مدينتي المسيب وبغداد الجديدة والتي قتلوا فيها برءتنا ونحن نرى اشلاء عشرات الاطفال، كل ذنبهم انهم تجمهروا امام بيوتهم ليلحقهم الوحش الارهابي المجرم ، كذلك هم ضحايا مدينة المسيب والتي صاروا هدف اثناء تبضعهم من سوق مدينتهم المقتض بالفقراء.في الوقت الذي تعكف السلطة الرجعية في العراق بكتابة دستورها الاسلاقومي.
نحن في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندين ونشجب بشدة تلك الأعمال الارهابية الجبانة. من هنا ندعوا الجماهير المتعطشة للحرية والمساواة لرفع اصواتهم عاليا لاستنكار قتل المدنيين وجعل هدف عالم افضل كمطلب آني وذلك بالتنظيم داخل مناطق سكناهم ، لدحر الاحتلال وقوى الإسلام السياسي الحليفة مع أمريكا واعوانها لانهاء ماساتهم بالنظال بشتى الطرق السلمية والتي هي سياسات البديل الاجتماعي الاسمى لجماهير في العراق وذلك بالالتفاف حول البديل الاشتراكي " الحزب الشيوعي العمالي اليساري" الذي يرفع شعاره بمصلحة الطبقة العاملة.
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
تنظيم بغداد
18/7/2005
#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟