تناقضات

فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 14:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

تناقضات
فاطمه قاسم

سجلت في ذاكرتي بعضا من متناقضات مرت في حياتي
صور لرفاق الدرب والثورة
لزعماء تباينت قومياتهم
لاحداث متشابهة اختلفت اسبابها
للاجيء في وطنه يسكن المخيم
لرجل يتهم حبيبته ليبرر خيانته
لاشقاء نسو ملامح بعضهم هربا من الواجب
لشعوب خرجت تطالب بالحرية قبل ان تعرف معانيها
لمسلم أركانه اللحية والجلابية
لعميل فخور بالتبعية والدونية
لام فقدت ابنائها في مهمة سرية
لمهاجر يتحدث كلمة قروية واخرى بالانجليزية
لاجيال تدافع عن مفردات غريبة ومصطلحات مدجنة
لسياسي يبدا عمله لحظة اسير يتالم
لمنافق يثير التقزز وهو يمدح ويتكلم
لوردة تفتحت بالامس كانت نائمة
لمرتزق ياجج الفتنة ليجمع امتعة الموتى والشظايا
لرئيس يظلم بعض شعبه بادعاء النزاهة والشفافية
لاحد كتاب السلطان وهو يغلق على مبدع نافذة الانطلاق والحرية
وبلاد تبرر تمزقها وانهيارها على المحطات الفضائية
لمعاق ياخذ نصف اجر لانعدام الانسانية
لجمهور يؤله شخص صنعه حتى لو كان مطربا او مغنية
لوطن اراه اجمل بلاد الدنيا ولكنه يشيخ
بفعل القهر والاحتلال والعنصرية

#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات