عازي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 07:05
المحور:
الادب والفن
رائعةٌ أنتِ
غازي عبدالله الطائي
رائعةٌ أنتِ ...بطروحاتكِ العَذبهْ
وأسلوبكِ المليء بالشوق والحنينْ
راقية ٌأنتِ...بهمساتكِ المرحهْ
التي تُدغْدِغُ ذكرياتِ السنينْ!
هادئةٌ أنتِ...بمُناجاتُكِ الوَقِحهْ
والتفاتاتُكِ القاطعة لسَمَرِ الجالسينْ!
حارقةٌ أنتِ... بنظراتكِ الثاقبهْ
التي تملأُ الجوَّ بالشكِ واليقينْ!
باسمةٌ أنتِ...بغمزاتكِ الهادئهْ
وَحركاتُك التي تُذيبَ الحجرَ والبراكين!
بارعةٌ أنتِ...بألغازُكِ الشارده
والتي تَّسمو بيَّ إلى خانةِ المترفين!
وفيةٌ أنتِ...لكُلِّ علاقاتُكِ السائده
ليشملكِ سخاءَ الآخرين, بِكلِّ ماتُريدين!
طيبةٌ أنتِ... بمُناجاةِ القلوبِ الحائِره!
والتي تدنُوا حتى منَ البَعيدين
كريمةٌ أنتِ... حتى للأيادي المغلوله
ويدُكِ المبسوطه, تُلوِّح لكُلِ المحتاجين!
مخلصةٌ أنتِ...لكُلِّ المواعيدِ الصاد قه
والتي تُزيدُكِ وِقاراً ويقين!
صارمةٌ أنتِ...لمبادئكِ الثابته
وأهدافُكِ التي يُجِّلُها كُل المحترمين
مُلتَزِمَةٌ أنتِ... بِكُلِّ عهودكِ الصاد قه
والتي تَجعلُكِ في مَصافِ الواثقين!
أنتِ...وأنتِ...وأنتِ... لخيالي مُلهِمَةٌ!
وَأنا...وَانأ...وَأنا... كُلِّي شوقٌ وحنينْ!
بِفَلذةِ الكَبدِ باقيةٌ, ولنْ ترحَلين
ياحمامة َالسلامِ...ومسَّرةً للناظِرينْ!
بقلبي سَتبقين, وَستغدين
والى أبد الآبدين...سَتَظَلينْ!
بغداد 6-5-2014
#عازي_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟