|
قيامة الطائر
حميد الخاقاني
الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 15:47
المحور:
الادب والفن
إلى حسـن حــداد
(مقاربة شعرية لأحوال الموت العراقي في صوره الفردية والجماعية، العقلية والحضارية)
خلف الجدران نساءٌ ينْـدِبنَ سـفائنَ تهوي للقـاعِ ، وينشُـرنَ الأكفانَ على الساحلِ منتظراتٍ جثثَ الغرقى، (هلْ حملَ الموجُ ثيابَ المنفـيينَ إلى السـاحلْ؟) . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفَ الجدرانِ ملاّحـونَ يجوبونَ موانئَ لم يصلوها أبداً ، آلهـةٌ قدموا من خلفِ الأيامِ يقيمونَ ممالكهـم فوقَ حطـامٍ يتراكمُ بينَ شـقوق الروحِ ووحشتها ، من خلفِ الأيامِ ، ضبابٌ يهبُطُ فوقكَ أسـودَ ، بـدوٌ يرتجفونَ كما أردية في الريح، ويصغـونَ ، طوالَ الأزمانِ لأزمـنةٍ لا أصواتَ لهـا ، أقوامٌ، منذُ قرونٍ، حافيةً تمضي، تبحثُ عن صحفِ الآلهةِ الأولى. . . . . . . . . . . . . . . .
(هل خبَّأَها الأسلافُ في جُرْنٍ، أم في جوفِ جدارٍ ما؟) . . . . . . . . . . . . . . .
من خلف الجدران يجيئِ الغرباءُ من المجهولِ ، يؤدّونَ صلاةَ الغربةِ في باحةِ حزنكَ ، ثـمَّ يعودونَ إلى غربتهـمْ .
. . . . . . . . . . . . . . . .
(هل تسمعَ إيقاعَ خطاهم يتغلغلُ فيكَ ، وأنت جنـاحٌ مكســورْ ، أتعـبَكَ التَرْحالُ ، وألقـتكَ الدنـيا بين جـذوعٍ خاويـةٍ ، تركُـنُ هـذا الرأسَ عليهـا و تُحَـدِّقُ في أفُـقٍ ما عادتْ أسـرابُ الطير تـرودُ خـلاءَهُ ، ما عاد سـوى مأوىً لشـموسٍ غاربـةٍ ، و نجـومٍ تتـدَلّى فوقَكَ باردةً ، تمضي عنك بعـيداً ، تتهـاوى و تغـورْ ،
. . . . . . . . . . . . . . . . .
أرأيتَ نجـومَ العمـرِ تغـورُ و إيـّاها فاختلجَتْ روحُكَ ، و الأزرقُ ذاك النائي عنكَ غـدا هاويـةً ، صار رماداً تـذروهُ الأيامُ عليك دهوراً ، و دهـورْ) . . . . . . . . . . . . . . . . . كم كانَ أليفاً لكَ هـذا الأزرقُ ، تبسـطُ فيه جناحَـيْنِ يطوفانِ قِبابَ اللهِ و واحاتِـهِ ، حيثُ نخيلُ الله ملاذٌ تهجـعُ فيه كلَّ غـروبٍ ، مغتبطاً ، مسـحورْ ، تُنْصتُ للطينِ يُعـيدُ عليكَ حكايـةَ خلقِهِ ، للريـحِ تَهُبُّ على الغاباتِ مُحَـمَّلَةً بأساطير الماضي ، للعشـبِ يُـدَثِّرُهُ زَغَبُ العصـفورْ ، للنهر يُطِلُّ على سـنبلةٍ و يعـود إلى أوَّلِـهِ ، منتظـراً حورياتِ البحـرِ يجِـئْنَ إليكَ بماء الـوردِ ، ويغسِـلْنَ عن القلبِ ، غبـارَ الدربِ ، و صـوتَ النَـدْبِ ، و ظِلَّ الديجـورْ ، . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لكنَّ نخيلَ اللهِ نأى عنكَ ، نخيلُ الله جـذوعٌ خاويـةٌ ، و نخيلُ الله أنـينٌ مقهـورْ ، يتـرَدَّدُ في روحكَ من بِـدْءِ الخلقِ صـداهُ ، فمـآتمُ أهلِكَ تَتـرى من قِـدَمٍ ، والموتى ما خَـلَدوا للراحـةِ بعـدُ ، مآتـمُ أهلك تبـدأُ دورتَهـا الأخـرى ، ومراكبهُـمْ يتقاذفُهـا المـوجُ ، وما منْ أحـدٍ يسـألُ أيّـانَ يحينُ المرسى ، أو أينَ يكـونْ ، أهلك يمضـونَ إلى النسيانِ ، إلى تيـهٍ آخـرَ يمضـونْ . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(هل أودعكَ الربُّ لنا في الأرحامِ ، فما عدنا نألَفُ غيرَك يا تيـهُ؟) . . . . . . . . . . . . . . . . هـذا التيـهُ كتابٌ في لـوحٍ مسـطورْ ، موصَـدَةٌ أبوابُـهُ ، لا تُفتَحُ ، من أبدِ الدهرِ ، لغير الموتِ يُخَبِّئُ موتاً آخـرَ ، أو تيهاً يلحَقُ تيهاً غيرَهُ ،
هـذا التيـهُ ذاكرةُ الأرضِ وتاريخُ الناسْ ، هـذا التـيهُ وسـواسٌ خنّـاسْ . . . . . . . . . . . . . . . .
آهٍ يا تيـهُ كمْ ستظلَّ توسوسُ فينا ، كمْ ستظَلَّ تدورُ بنا ، وتدورُ ، تدورْ ، و الطفلُ المـنذورْ ، ما زالَ ينـوءُ بميراثِ البلـوى ، يحملُ أكفانـهُ بينَ الراياتِ السـودِ حسـيرَ الرأسِ ، يناغي موتَـهُ منـذُ عصـورٍ ، و عصـورْ ، . . . . . . . . . . . . (أتُرتِّلُ مثلَـهُ أنشـودةَ موتكَ في هذا القَفْرِ ، يُغطيّكَ الثلجُ ، و مامنْ شـجرٍ تتدثَّـرُ أوراقَـهُ ، ما من طيرٍ حطَّ على مقربَةٍ ، يلعقُ ريشَـهُ ، ثمَّ يغادرُ صـوبَ غيابِـهِ ، ما من أصواتٍ تتناهى نحوكَ ، خافتةً ، تهبُطُ فيكَ عميقاً ، تروي عن وَهنِ الروحِ ، عنِ الموتى يقفـونَ على الأبـوابِ عراةً ، عن زمنٍ مهـدورْ ، عن صرخاتٍ لايسمعُها أحدٌ ، عن حيطانٍ تعلو حولكَ ، لم تَرَها ، عن صـداٍ يتراكمُ فوق مراياكَ ، عنِ الأشـياءْ ، تفقـدُ معناها ، تصبحُ شـيئاً آخـرَ غيرَ الأشـياءْ ، عن ذاكَ الماضي يلتَفُّ بمعطفِهِ الداكنِ قربَ زقاقٍ ما غادرهُ يوماً ، عن أغنيةٍ ما زالَ لهـا في الروحِ رنينٌ ، عنكَ ، وعن دربٍ يطويكَ وتطويهِ ، عن دربٍ هو مأواكَ ومثـواكْ) . . . . . . . . . . . . . . . . . هذا الدربُ ستعبُرُه يوماً، طالَ مداهُ أو ضاقَ ستعبرُهُ يوماً ، تمضي بخطىً واهنةٍ ، حيثُ الكلُّ يعودُ إلى وحدتِـهِ ، حيث الطرقاتُ خلاءٌ يمتـدُّ كما تعَبُ الأيامِ ، تعاسـتُها المفرطةُ ، بؤسُ لياليهـا ، . . . . . . . . . . . . . . . هذي الطـرقاتُ خلاءٌ يتناسَلُ فيكَ ، وهذي الطرقاتُ حقولٌ جـرداءْ ، . . . . . . . . . . . . . . .
ليس لهذي الطُرُقاتْ أزمنةٌ تعرفها ، أو مدنٌ ترحل صوبَ مرافئها. لا شيئَ هنا يستُرُ عُريَكَ غير رمادِ الأرض وغبرتُها، و الريح ْ؟ لم تَعُـدِ الريحُ بسـاطَكَ، يمضي بكَ حيثُ تشاءْ ، والنشـوةُ ما عادتْ غيماً أبيضَ ، في الليلِ يُغطّيكَ ، وما عادَ الكاسُ سـماءْ ، تبحث في زرقتها عن سلوى . . . . . . . . . . . . . . . . .
أدغالُ الأرض وغبرتُها سلواكَ ، وأنتَ هنا عارٍ بين جذوعٍ خاويةٍ ، حيث الأيامُ تمُرُّ ببطءٍ ، وجناحاكَ بقايا أجنحةٍ ، خفقةُ ريشٍ منثورْ ، يتطايرُ في الأرجاء بعـيداً ، يتلاشى مثلَ دُخانْ . . . . . . . . . . . . . . . . . . (هل أبْقى لك هـذا الريش المنثـورْ شـيئاً آخـرَ غير الذكرى ، غيرَ حطامِ زمانٍ يتناثرُ فيكَ ؟ وأنت هنا عارٍ ، توجعكَ الذكرى ، والليلُ يطولُ ، فلا تأسَ على ما فاتَ ، و ما يأتي ، إذْ ليس وراءَ السـورْ غيرُ المـوتِ ، يلُفُّ على الكونِ رداءَهُ ، . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ما له لا يترجَّل ، يوماً ، عن صهوتِهِ هذا الموتُ ، كأنَّ بلادك حرثُـهُ ، أنثـاهُ يأتيها أنّى شـاءَ ، و يبـذُرُ فيها عتمـتَهُ ، . . . . . . . . . . . . . . . . . . (أبلادٌ هذه أم وَهْـمٌ ، مقـبرةٌ ، الأحـياء بها أمـواتْ ، لم يَرِثـوا منها غيرَ حروبٍ وخسـائرَ تتوالى ، لم يَرِثـوا غيرَ الأصـواتْ ترقدُ في أقبـيةِ الماضي ، تَجْـتَرُّ مدائحَـهُ ومراثـيهِ ، متلفِّـعَةً برمادِ الأسـلافِ ، وأدعـيةِ الكُـهّانِ ، وأسـمالِ الكلمـاتْ؟ . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أبلادٌ هـذهِ أم تابـوتٌ يتأرجحُ في الظلماتْ ، محمـولاً فوقَ عظامِ الأجـدادِ؟) ، . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عظامُ الأجداد صخورٌ تنحتُهـا الريحُ ويأتيها الأحفـادُ زُرافاتٍ يبتهلونَ لبارئهـمْ ، ويطوفونَ بهـا مُتَّكـئينَ على وحشـتهمْ ، منتظرينَ قدومَكَ يا مـوتُ ، فأنت غنانا والبؤسُ ، وأنت اللعـنةُ والشـهوةُ تكسـرنا ، فتعالَ وذَكِّرْنا بهشاشةِ ذاكَ الطـينِ جُبِلْنا منه يوماً ، ذَكِّـرْنا أنْ لاصـرخةَ تُجْدي ، لا صَـلَواتْ ، حينَ تجئُ طليقاً ، أعمى ، تنزع عنا قشـرةَ هذا الوهـمِ ، وتدخلُ فينا ، فنعـودَ كما الأشـياءُ هَـباءْ ، كلُّ الأشـياءِ ، إزاءَكَ ، باطلةٌ ، أنتَ يقـينٌ وحدَكَ ياموتُ ، فلا شـيئَ يبقى غيرُ هنائكَ ، هـذا الباذخِ ، ترقبُ أرواحَ عبادِ اللهِ تصـعدُ نحوَهُ ، سـادرةً في غفلتـها ، حائرةً ، لا تدري أيَّ سـبيلٍ يأخذها لجنان الخُلدْ . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ما كان لنا ، لكَ ياموتُ ، فأنت هوانا ، سـيّدُنا ، والمولى أنتَ ، ونحنُ ظلالُك ، نعـدو خلفكَ مشتملينَ بأكفانٍ سـودٍ ، أو أكفانٍ بيضٍ ، راضينَ ومَرْضِـيَينْ ، نحملُ فوقٍ ظهورٍ أحناها الخوفُ توابيتَ صغارٍ ما زالوا في المَهْـدِ ، وأخـرى للموتى لم تحملْهـمْ أرحامٌ بعـدُ ، فيا أنت الحاضر والدائمُ مُـنَّ علينا نحن الفقـراء إليكَ ، دعنا ندخل في ملكوتك ، نذبلُ في عتماتـهِ ، فالكلُّ هنا يذوي قبل زمانـهِ ، الكلُّ تغطَّى بغباركَ ، . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . (هل شـيئ غيرغباركَ بستُرُ هـذا العـريَ ، وينشـرُ فوقَ الخلقِ عباءتَـهُ؟) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لا شيئ لنا إلاّ وعـدَكَ ، فافْتَـحْ أبوابَكَ ، خُـذْنا لزواياكَ الحجـريةِ يامـوتً ، ألَسْتَ أبانا أنتَ ، ألسنا نحن الأبنـاءَ أطَعْنا حتى دونَ سَماعٍ ، فورثْنـا التيـهَ ، وها نحنُ نطوف حواليكَ ، كما أقوامٌ طافتْ ، أزمنةً ، حول طواطمهـا ، ها نحن نسـوقُ إليك عذارانا أضحيةً ، ونريقُ الدمعَ على أعتابكَ ، مأخوذين بسحرك ، هذا القاسي ، ببلاغةِ قولٍ لا نَفْـقَهُ قولَـهْ ، بالمجـدِ ينامُ على سُـرُرٍ خُضْـرٍ ، مشـغوفاً برؤى أجسـادٍ تتهاوى ومدائنَ موحشـةٍ ، بالفوضى تَقْلِبُ دنيانا شـيئاً آخرَ لا نعرفُهُ ، بهـدوء الموتى يرتشـفونَ كؤوسكَ ملأى بدمٍ خَضِلٍ ، يسْتَجْدونَ ، كما في حُلُـمٍ ، بركاتكَ ياسرَّ الأسرارِ ، ويمضونَ ، وحيدينَ ، يجوبونَ مروجاً من رملٍ ، ويغنّونَ مواويلَ وداعٍ طافحةً بالشَجنْ؟ . . . . . . . . . . . . . . . . .
(أبلادٌ هـذه أم منفىً آخـرُ ، أوجاعٌ لا تهـدأ ، أطلالٌ تنعقُ فوقَ خرائبهـا البومُ ، وتقبعُ عنـدَ جنائزها ، تنـدبُ قتلاها طولَ اللـيلِ ، فماذا يُغْريكَ بها يا موتُ ، وما هي غيرُ سوادٍ مُتَّشِحٍ بسوادْ؟) . . . . . . . . . . . . . . . . . .
آهٍ لبـلادٍ ليس لها خِدْنٌ غيرك يامـوتُ ، و آهٍ منك و من موتى تنـدبُ موتى يمضونَ ، و موتى يأتونْ ، فمتى سيكونُ المرسى يا موتُ ، وأينَ يكـونْ ؟ . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مرئيٌّ وخَفِيٌّ يعبرُ هذا الموتُ متاهةَ أهلكَ ، يعبرُ روحَكَ تقطعُ وهدتَهـا بخطىً واهنـةٍ ، ترنو لسماواتٍ أخرى ، لقيامتها ثانيةً ، لروائحِ عُشْـبٍ مُبْتَلٍّ ، ولأمْكـنةٍ لم ترها بعـدُ ، فماذا تصنعُ والوقتُ يَفِـرُّ ؟ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أتأملُ في أوقاتٍ أخرى ، لايحكمُها الموتُ ، ولا تقطنُهـا العتمةُ ، أوقاتٍ أرحَـمَ من هـذهِ ؟ . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(هل تأتي، يوماً، أزمنـةٌ أخرى؟). . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ها هي ترنيمةُ روحكَ تمضي عبرَ براري الموتِ ترَدِّدُ آخرَ حشرَجَةٍ ، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (هل أحدٌ يسمعُها ، يمضي معها ويغني : " سَيّانَ أيورقُ عند رحيلك، أو يَعرى شـجرُ الخابورْ . سَيّانَ أتأخذُكَ الريحُ إلى أعلى ، أم تهوي بكَ في قاعٍ مهجورْ ، تتلفَّتُ فيه كالممسوسِ وحيداً ، خَشْيةَ أن تأتيكَ الأيامُ بما تجهلُ ، خَشْـيَةَ أن يقعَ المحذورْ ، وتظلَّ الأرض هناكَ قبـوراً تُفْضي لقبـورْ ؟") . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(هل تهدأُ ريحكً ؟ هل نعبرُ طوفانكَ يوماً ياموتُ ؟ إلى أين نعبرُهُ ، ومراياكَ تحيطُ الكونَ ؟) . . . . . . . . . . . . . . . .. . .
مراياكَ حفاةً ندخلُها ، وعراةً نرقد فوقَ أرائكها ، نتأمل فيما مَـرَّ وما يأتي ، مراياكَ مراكبنا البيضاءُ تمرُّ من المجهول إلى المجهولِ ، مراياكَ قصائدنا يسكنها الصمتُ ، مراياكَ هواءُ مدائننا ومهاويها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (هل اتسعتْ لحطامِ مدائننا أكفانُ مراياكَ ؟) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مراياك مواكبنا، صورتُنا عالقة بين خَرابٍ وخرابْ ؟ ومراياكَ رؤانا وظلالُ الروحِ مراياكَ هي الأفقُ ، ولا أفقَ سواهُ ، (أليستْ هي عتمتنا ، شاهدنا الأبديّ ، وغاسل موتانا ، يَقلبُهمْ حيثُ يشاءْ ؟) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فتعالَ . . . تعالَ وغطِّ نوافذَنا بصقيعكَ هذا القُطبيِّ ، لعلَّ تكَسُّـرَ لونَ بياضِهِ ضوءٌ ينتظرُ الآتين من العتمةِ ، يا موتُ ؟
#حميد_الخاقاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صناعة السلطة
-
شبح الشيوعيين مرة أخرى
-
-ديمقراطيو- السلطة وأشباح اليسار الديمقراطي
-
الطيب صالح ومعضلة الهوية
-
جدل هادئ ومتأخر مع عبد الخالق حسين
المزيد.....
-
“تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية
...
-
-مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر
...
-
رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر
...
-
بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا
...
-
انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
-
زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
-
كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري
...
-
الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
-
الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
-
افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو
...
المزيد.....
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
المزيد.....
|