نجية نميلي (أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 02:26
المحور:
الادب والفن
رسالة
خلف بابها الخاص, استرسلت تنقش عبارات حبها، و تقرأ بصوت جهوري ما كتبت...
أشعل" نارجيلته "القديمة...وهو يحتسي كوب الشاي المنعنع، ويترنم فخورا لسماع هيروغليفية ابنته المتعلمة...
تناهى إليه الصوت عاليا:
_ حبيبي محمد...
_رفع قبعته بالصلاة والسلام عليه...
(محسن حزيران لفقيهي)
رسالة
استنزفت روح القلم،وامتلأت الصفحات وهي تشكو لواعج نفسها.
قطع صوته الجهوري حبل سرحانها:-لا جدوى من الكلام
طوت الرسالة بعثتها عذراء.
(زليخة خدام الله)
رسالة
ظلت العبارات تتزاحم في رأسه
كلما أراد أن يكتب، خذلته كلماته واختنقت في عنق الريشة
أخيرا، أرسل لها الورقة والحبر لتخط قدرهما بيدها
(حسناء العسري)
رسالة
بثها لواعج قلبه المتيم...
خضبت دمعة مداد عشقه الدافق،
حتما ستحنو...
قبلها قبل أن يغلق الظرف الزاجل،
أودعها علبة الرسائل...
نسي كتابة العنوان.
(أحمد إخلاص)
رسالة
في زاويته المظلمة جلس يكتب رسالته ، بيده اليمنى بقايا قلم وباليسرى بقايا سيجارة وبمخيلته بقايا أفكار .... ينتهي من الكتابة ، يضع رسالته تحت رحمة نادلة المقهى وينصرف
(عبد الرحمان عيادي)
رسالة
اسم حبيبته بات ذا شهرة كبيرة بين شباب الحي. حدجهم بنظرة يشوبها الاستغراب والغضب وهم مجتمعون أمام دكان ابراهيم"مول الزريعة", يضحكون من خطه.
(نزهة بلخير)
رسالة
تردد في رسم ذاكرته ...أغرته الورقة ببياضها الناصع...اكتفى بتوقيع ظله نكاية بوسائل الإغراء الشرقية
(حيدر لطيف الوائلي)
رسالة
الرعب جعل المدينة آمنة, , لم تعد المنازل بحاجة لإغلاق الأبواب و النوافد , فقد توسلوا دخول الجند إلى البيوت و لو بدون إستئذان.,,,,,, أخيرا فهمت الرسالة,
(مخلص بلحمري)
رسالة
تصارعت في مخه العبارات... أعاد النظر في بياض الصفحة... مسح التوقيع... وأرسلها.
(عبد العزيز أخساي)
رسالة
حين فتحت رسالة القنينة الملقى بها على الشط كانت الأمواج تتوشح البياض، بينما الأرحام تطلق زغاريد تشييع نوارس يتهاوى ريشها أثواب حداد ...كم هي موجعة ملوحتها !
(المصطفى سكم)
رسالة
استلمت رسالته الأخيرة .. فأحرقتها و أشعاره و ورداته الميتة .. احتفظت بالرماد في جرة .. حين صدفة .. انكسرت الجرة .. وتناثرت ذراتها .. لتشكل حروف اسمه ..
(فاطمة بوداود)
#نجية_نميلي_(أم_عائشة) (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟