أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - زَمن أستاذ سلمان...














المزيد.....

زَمن أستاذ سلمان...


سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4448 - 2014 / 5 / 9 - 15:07
المحور: كتابات ساخرة
    


يَروي مرتضى المطهري في أحد كُتبه إنه كان في أيام صباه يذهب إلى محطة القطار "حيث كانت السكك الحديدية حديثة التأسيس في إيران آنذاك"،وكان يرى ويُراقب قطار واقف والأطفال مجتمعون مِن حَوله وينظرون إليه بإجلال وإحترام،ويبقى المتفرجون الصغار على حالتهم هذه إلى أن يبدأ القطار بالتحرك ويعلو صوته،حيث يبدؤون برشقه بالحجارة،ويزداد رشقهم له كلما إزدادت سرعته وأرتفع صوته أكثر..
غاية المُطهري من هذا المِثال هي المقارنة بين "المفكرين ورِجال الدين والمثقفين" مِن جهة،وبين ذلك القطار مِن جهة ثانيه،فالمفكرين ورِجال الدين والمثقفين الصامتين والسائرين مع فِقه الشارع والتيار يكون حالهم مِن حال ذلك القطار وهو واقف،فيكونون محبوبين ومُبجلين من قِبل أغلبية المجتمع،بينما المفكرين ورِجال الدين والمثقفين الذين يطرحون أراء وأفكار جديده أو مُثيرة للجدل والتساؤل والنقاش،وتختلف مع ما مطروح على الساحة،يُحارَبون ويتعرضون لأنواع التُهم والتخوين،فيكون حالهم مِن حال ذلك القطار عندما يتحرك ويعلو صوته..
وآني أگووووول ليش أستاذ سلمان "مُعلم الرياضيات بمدينتي وإخوك يَصگبان" الناس كلها تحِبه وتسلم عليه من ينزل للسوگ والشارع ،ويفتقدوه من يغيب ويروحوله للبيت يطمأنون عليه؟؛لأنه ولا مرة سمعناه يطرح رأيه بموضوع سياسي أو أقتصادي أو ديني أو أي موضوع إجتماعي عام...
فحياته عِبارة عن "سلامٌ عليكم،وعليكم السلام،وأشلونكم أغاتي،وأستريحوا لله"
ومِن أنشأ صفحة بالفيسبوك قبل سنتين صارت كل صورة شخصية ينشرها لوحده من زياراته أو گعداته أو مشياته تجيب مئات التعليقات والإعجابات من مُحبيه ومُعجبيه؛ومنو يزعل مِنه،وهو كُل نشاطه بالفيسبوك يقتصر على التعليق على صور أصدقائه بكلمات "منور أستاذ فلان،ومنور عمو عِلان" و"جمعه مباركه أصدقائي،وصباح الخير أحبتي،وزياره مقبوله،وتقبل الله أعمالكم"،ومن يشوف موضوع ما يتفق وياه يغلس حتى ما يخسر صداقة ووِد صاحب الموضوع....
في زمن أستاذ سلمان والعبيد والخنوع وصانِعّي الأصنام والطبالين و"المهوسچيه" إخوان،إمــا أن نكون من ضِمن القطيع ونربح كل شيء ونخسر مبادئنا وأخلاقنا،وإمــا أن نخرج من القطيع فنخسر كل شيء ونكسِب أنفسنا..



#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنبيه مهم قبل أن تنتخب...
- إعتزل لو الغيبه الكبرى؟
- شعراء الفصحى والقصاصين والروائيين..استحملوني...
- كرسمس بصحبة رفيق شعيبث...
- مع الجيش لا مع نوري...
- تسامح مانديلا بين الأفلاطونيات والواقع..
- أزمة كُتاب ساخرين..
- باسم يوسف المصري وسرمد الطائي العراقي...
- شهر مُحرم في نظر مُلّه زامل...
- سؤال بأحترام..ليش الله مطيح حظنه؟..
- إكلوا ماطول عَمكَم سالِم...
- بالشِعر والأهازيج سنقضي على الأرهاب...
- أهم شي الرَيس سالم
- أعزي نفسي وأعزيكم بنبأ وفاتي...
- قناة الحي نيوز...
- مجلس النواب وكيلو العنب....
- صكَبان ابو الغاز مرشح عن مكتب السيد الصرخي..
- عرفت ليش ما نكَدر نطلع تظاهرات مثل المصريين لو بعدك؟؟
- ليلة زفاف رازقيه..
- الدكتاتور ألتعرفه أحسن من السلفي الماتعرفه...


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - زَمن أستاذ سلمان...