في إجتماع حاشد نُظم في حيفا يوم
الجمعة الموافق 29/11/2002, لعشرات
ممثلي الهيئات والشخصيات الوطنية الفاعلة على ساحة ال-48 أُعلن عن إقامة حركة
شعبية لمقاطعة انتخابات
الكنيست الاسرائيلي القادمة وذلك من خلال المشاركة والمساهمة الفعالة في
المعركة الانتخابية,
وتعميم موقف المقاطعة جماهيريًا والعمل على انجاحها كما حدث في انتخابات رئاسة
الحكومة
الاسرائيلية لسنة 2001, حيث سبقت الجماهير
بحسّها الوطني الصادق
جميع الأحزاب والحركات السياسية ومارست حقها الشرعي بمقاطعة الانتخابات بنسبة تجاوزت ال-85% من
الناخبين, حيث وصلت النسبة حدًا لم يسبق له مثيل منذ نكبة 1948 وقيام دولة
إسرائيل.
وحيث أن الاجتماع التأسيسي لحركة المقاطعة شمل
عدة أطراف وشخصيات
سياسية متمايزة فقد تنوّعت وتعدّدت الأسباب الداعية الى المقاطعة ووصلت الى الاتفاق
على نتيجة واحدة
موحدة ألا وهي الهدف المشترك أي مقاطعة الانتخابات لبرلمان "الدولة اليهودية", وقد
تقرّر إصدار بيان
جماهيري يُشرح فيه أسباب المقاطعة ويتضمن جميع وجهات النظر المشاركة في الاجتماع ويتم
تعميمه وتوزيعه على
الجماهير ووسائل الاعلام.
وتعتبر هذه الحركة ذاتها إطارًا جبهويًا عريضًا
بعدة أُطر وهيئات
وشخصيات وعليه فإنها تتوجه الى كل القوى
والشخصيات التي تعذر الاتصال بها
للمشاركة والانضمام لهذه الحركة والمساهمة في إنجاح موقف المقاطعة لأن
هذا
الموقف وهذه
الحركة هما ملكٌ للجماهير.
ومن الجدير بالذكر أنه قد وصلت الاجتماع
عشرات البرقيات من
أطراف وشخصيات تتبنى موقف المقاطعة وتعذر
مشاركتها في الاجتماع وأعلنت إنخراطها
واستعدادها التام للمساهمة
الفعالة لانجاح هذا الموقف الوطني وتعميمه على مختلف قطاعات شعبنا بهمة عالية
وإرادة قويّة.