|
الاسلام -المقاوم-، حزب الله نموذجا
عديد نصار
الحوار المتمدن-العدد: 4448 - 2014 / 5 / 9 - 02:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كان يمكن أن يوصف حزب الله، في المراحل التي سبقت سنة 2000، أو ربما التي تلتها حتى سنة 2006، بأنه فصيل مقاوم. لا غرابة في ذلك. ولكن، أن يصبح حزب الله هو المقاومة وأن تصبح المقاومة متجسدة بحزب الله وحده لا شريك له وعلى مدى الأزمنة، فهذا لعمري تضليل وقح وإهانة فَضّة للمقاومة وللمقاومين عامة بمن فيهم من لا يزال مقاوما تحت قيادة حزب الله نفسه. فليس حزب الله من ابتكر المقاومة في لبنان. لقد وجدت المقاومة الشعبية عفوا، ابتكرها الشعب وخاضها منذ وجد هذا الاحتلال، كرد شعبي على اعتداءاته المتكررة التي كانت تستهدف المناطق والقرى اللبنانية الحدودية المحاذية لفلسطين المحتلة، والتي طالما أرهقت مواطني تلك المناطق، وتمثلت بإطلاق النار على القرى والحقول وعلى الرعاة والمزارعين والدخول الى تلك القرى والقيام بعمليات القتل والخطف، ونسف البيوت.. وصولا الى الاعتداءات المتكررة على الداخل اللبناني بما في ذلك مطار بيروت واغتيال قيادات فلسطينية في قلب بيروت، كل ذلك في غياب كامل للدولة اللبنانية ولجيشها ولوسائل الحماية والدفاع عن الموطنين وأرزاقهم واستقرارهم. استمرت المقاومة الشعبية بدون تنظيم حقيقي لعقود. أقام اليساريون والقوميون فصائل صغيرة للمقاومة الشعبية: الحرس الثوري، الحرس الشعبي .. وحين قدِمت الثورة الفلسطينية الى الجنوب كان تفاعل وتنظيم موازٍ، التحق الكثيرون بمنظمات الثورة الفلسطينية، وآخرون بالتنسيق والتعاون مع تلك المنظمات، تمكنوا من تشكيل قوى مقاومة منظمة لعبت دورا عسكريا في مطلع السبعينات. إلى أن حدث الاجتياح الكبير للبنان من قبل العدو الصهيوني والذي واجهته قوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية بما تمتلك من مقدرات. لكنها لم تستطع ردّه، فحاصر الجيش الصهيوني بيروت ثم سيطر عليها. لكن تأسيس جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية "جمول"، أعاد تنظيم العمل المسلح للمقاومة الشعبية وفعل دورها، ما أرغم الاحتلال على الانسحاب السريع من بيروت. تمكن المقاومون المنتمون الى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية خلال أقل من ثلاث سنوات، وتحت وطأة عملياتهم المركزة على مواقع وطرق جيش الاحتلال، أن يرغموه مجددا على الانسحاب الكبير ربيع 1985 بلا أي شروط أو أيّة اتفاقيات، بل كان ذلك انتصارا حاسما للشعب اللبناني عبر مقاومته الوطنية التي تواصلت لتحرير ما تبقى من أراضٍ محتلة ولمنع الاعتداءات المتواصلة على المناطق المحررة. إذٍ، المقاومة المنظمة والفاعلة والوطنية وصاحبة مشروع تحرير وتحرر، كانت موجودة على الأرض، وكانت تحقق إنجازات وانتصارات، وكانت تعِد بالمزيد سواء في مواجهة الاحتلال أو في مواجهة أمراء الحرب الأهلية والقوى الرجعية المرتهنة للخارج الرجعي والامبريالي. فلماذا تم تأسيس حزب الله؟ واضح أن الهدف من ذلك ليس المقاومة، لا تأسيسا ولا دعما ولا إسنادا! فما كان الهدف إذاً؟ ربما ندرك ذلك حين نعرف ما هو الانجاز الأول لحزب الله. لقد كانت أولى إنجازاته اغتيال عشرات المثقفين والأطباء والمهندسين والأساتذة والمحامين وتحديدا اليساريين منهم وعلى رأس القائمة طبعا مهدي عامل وحسين مروة وسهيل طويلة ... بالتأكيد إن الجهات التي عملت على تأسيس حزب الله لم يكن هاجسها لا دعم المقاومة ولا تطوير عملها، لأنه لو كان ذلك هو الهدف لما كانت مضطرة الى تأسيس هذا الحزب، بل كانت دعمت وعززت المقاومة الوطنية الموجودة والتي تحقق الانتصارات. لكن الواضح والذي لا يقبل الجدل، أن تأسيس حزب الله كان لمشروع آخر تماما، وكانت المقاومة هي الورقة الرابحة في هذا المشروع، فتم القبض عليها بالقضاء، بدايةً،على مكونها الوطني، اليساري تحديدا، وعلى ظهيرها الثقافي بالاغتيال والتصفية، ومن ثم يصبح المقاومون أمام احتمال وحيد: الالتحاق بحزب الله المدعوم بقوة من "الثورة الإيرانية" ومن "جبهة الصمود والتصدي" العربية بقيادة النظام الأسدي! هنا ندرك أن المقاومة، بما هي فعل شعبي لمواجهة الاحتلال والتصدي للعدوانية الصهيونية، قد تم مصادرتها من قبل حزب الله لاستخدامها لاحقا، في تنفيذ مشروعه ومشروع داعميه السياسي في المنطقة. وهذا المشروع ليس سوى مشروع هيمنة بشقين: داخلي في وجه باقي القوى السلطوية (الطائفية)، وخارجي يقودة نظام المافيا الإيرانية لفرضه على المنطقة. اندحر جيش الاحتلال الصهيوني وعملاؤه المحليون عن الشريط المحتل في جنوبي لبنان وعمّا تبقى محتلا من البقاع الغربي عندما أصبحت تكلفة الاحتلال أكثر بكثير من فوائده. انسحب مسرعا تاركا عملاؤه يتخبطون في انسحاب مربك. فهم لبنانيون، فإلى أين ينسحبون؟ لكنهم تبعوا المحتل الى فلسطين المحتلة كجائزة ترضية عبّر عمّا تضمنته من إهانة زعيمُهم العميل أنطوان لحد حين قال: "نحن عارفين رح ننشحت، لكن ننشحت بكرامة !!" في المقابل، كان الشعور لدى اللبنانيين عامة، بالنصر عارما، عكسه زحفُ مئات الآلاف منهم من كل المناطق باتجاه الشريط الحدودي ما أن استوعبوا ذهنيا عملية الانسحاب. لكن آلافا زحفت الى الجنوب حتى قبل أن ينهي جيش الاحتلال انسحابه، وبدءً من بعد ظهر يوم 24 أيار 2000. ومن يسترجع تلك الصور للزحف الكبير باتجاه الجنوب وتحديدا باتجاه بوابة فاطمة ومعتقل الخيام وسواهما من المعالم التي شهدت على جرائم الاحتلال ووحشيته وتلك التي شهدت على بطولات المقاومين وتضحياتهم، ويستعيد مشاهد الحشود البشرية وطوابير السيارات التي لم تعد تجد لها مجالا للتقدم، فعمد من يستقلها الى ركنها والسير على الأقدام جنوبا ليحتفل بالتحرير عند أقرب نقطة للشريط الحدودي يمكنه الوصول إليها، يمكنُه أن يدرك كم كان الشعور الجمعي والاعتزاز بالنصر عاماً وعارماً عند الشعب اللبناني وكل من تواجد يومها على أرض لبنان من فلسطينيين وعرب. هذا الانسحاب الذي حصل دون أية اتفاقات مذلة أو أي قيد أو شرط، ولكن تحت ضغط النضال المسلح اليومي الذي فرضته مقاومة الشعب اللبناني رآه الجميع انتصارا عزّ مثيله بعد أن اعتادوا الهزائم المتتالية واتفاقيات الذل التي سبق لأنظمة عربية أن وقعتها مع العدو الصهيوني، من كامب ديفيد الى وادي عربة الى أوسلو .. انتصاراً ترددت أصداؤه في العالم أجمع، وخصوصا في بلدان الوطن العربي. لم ينتظر اللبنانيون السيد حسن نصرالله ليهديَ النصر إليهم جميعا. كانوا مقتنعين تماما أنه انتصارهم هم لأن التضحيات التي قُدمت في سبيله هي تضحياتُهم هم، مهما حاولت قوى سياسية وأحزاب إلهية نسبتها إليها. كانت كلمة السيد حسن نصرالله في بنت جبيل الحدودية وإهداؤه انتصار المقاومة الى جميع اللبنانيين بداية التوظيف السياسي لهذا النصر. لكن اللحظة الأكثر دراماتيكية في لبنان بعد انتصار سنة 2000 كانت لحظة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، في مرحلة كان الانقسام السياسي بين قوى السلطة يتبلور، وكان الوجود السوري وبالأخص التدخل المباشر في كل تفاصيل الحياة السياسية وصولا الى فرض التمديد لرئيس الجمهورية آنذاك، إميل لحود، وسيطرة المخابرات السورية على كامل مفاصل اللعبة السياسية، محور هذا الانقسام. إضافة الى استصدار قرار من مجلس الأمن يلزم القوات السورية بالانسحاب الفوري من لبنان ( 1559 / 2004). فكان اغتيال رفيق الحرير مقدمة لانسحاب الجيش والاستخبارات السورية نهائيا من لبنان، ربيع 2005، دافعا حزب الله الى الواجهة في محاولة لملء الفراغ أو للتعويض عن الخروج السوري ومفاعيله. ما لبث حزب الله أن وجد نفسه في حاجة لانتصار جديد يمكنه من تعزيز موقعه الداخلي، فكانت عملية اختطاف الجنديين الاسرائيليين من داخل الشريط الحدودي في عملية هي الأجرأ منذ سنة 2000، وذلك لمبادلتهما بالأسرى اللبنانيين والعرب في المعتقلات الصهيونية وبجثامين عدد من الشهداء. لكن ردة فعل اسرائيل لم تكن محسوبة من قيادة حزب الله فشنّت حربا مدمرة على لبنان (تموز 2006) أوقعت، إلى جانب الخراب المخيف، أكثر من ألف وثلاثماية شهيد ودفعت مئات الآلاف الى النزوح باتجاه الداخل أو باتجاه سوريا. وما وصفه حسن نصرالله بالنصر الالهي لم يكن أكثر من تسوية فرضتها القوى الدولية التي زجّت خمسة عشر ألفا من الجنود الدوليين ليتخذوا مواقع لهم على الجانب اللبناني من الحدود وفي المياه الاقليمية للبنان، لتمنع أي هجوم باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، انطلاقا من الأراضي اللبنانية. لقد اتاحت خمسة عشر عاما (حتى الـ2006) من تغييب الثقافة اليسارية والتقدمية عن ساحة المقاومة، أتاحت لحزب الله أن يتسلل أيديولوجيا الى عقول المقاومين، وخصوصا الذين أنشأهم ودربهم في معسكراته وفي ايران على أيدي حرس الثورة الإيراني، الجهة الأكثر فاشية ورجعية هناك. ما جعله أكثر قدرة على محاصرة الفكر اليساري الثوري ومكنه من إعادة صياغة "المقاومة" بما يتناسب ومشروعه السياسي، الذي تطور ليصبح مشروعا مافيويا بامتياز. ولكن التحول السياسي والاقتصادي لنخب حزب الله باتجاهات مافيوية لا يمكن أن يستفيد منها عموم الشعب الجنوبي أو في الضاحية أو في أي من المناطق الشيعية، فالمافيات عموما تحتكر العوائد المادية والنفوذ لمجموعات تتقلص عدديا باستمرار لتصبح في نهاية المطاف مجموعة من العائلات البالغة الثراء في مواجهة القواعد التي يضربها الإفقار والتهميش يوما بعد يوم. وسياسة المافيات حيال الأوضاع الاجتماعية تقوم على الابتزاز في لقمة العيش. وهذا ما يمكن للمدقق ملاحظته اليوم في حرب حزب الله الى جانب النظام الأسدي ضد ثورة الشعب السوري. فقد استغل حزب الله بؤس وبساطة الآلاف من الشبان، وبالاستعانة بالأيديولوجيا المذهبية التي طالما ضخها في العقول، ليشغلهم في القتال في سوريا لقاء مبالغ زهيدة، بل تافهة. ويتساقط المئات منهم ضحايا عدوانه على سوريا، "فدا رجل السيد حسن"! وفي الوقت الذي تشهد الحدود اللبنانية هدوءا ثابتا من الجانب اللبناني، يذكرنا بالهدوء الذي طالما شهدته جبهة الجولان المحتل على مدى أكثر من أربعة عقود، وعززته رسالة التطمينات التي وجهها حسن نصرالله الى قادة الكيان الصهيوني بواسطة وزير خارجية روسيا، نرى أن التعديات الصهيونية المتفرقة عبر تلك الحدود قد استعادت نشاطها الذي اعتادته المناطق الحدودية فترةَ ما قبل الاجتياح، سواء عبر الانتهاكات اليومية للطيران الاسرائيلي للأجواء اللبنانية، أو من خلال عمليات الخطف للمواطنين أو اجتياز الشريط الحدودي أو التعدي على المزارعين .. وتخويفهم في أرضهم. هذه الاعتداءات كانت قد توقفت بالكامل بين عامي 2000 و 2006. إن مقارنة سريعة بين سلوك حزب الله حيال المقاومة في لبنان، من جهة، وبين سلوك قوى الاسلام الجهادي حيال ثورة الشعب السوري ومحاولتها القبض على الثورة لخدمة مشاريعها في السلطة، بعد أن نهضت تلك الثورة على مبادئ أساسية أهمها الحرية والعدالة الاجتماعية ومبدأ المواطنة، من جهة ثانية، تؤكد أن كلا الطرفين يعمل على تسخير تضحيات الشعوب لمصالح سلطوية نقيض لمصالحها، وأن طريق التحرر والتحرير لا يمكن أن ترسمَها قوى تبطِن مشاريع هيمنة داخلية أو خارجية، أو تتحرك بناء عليها. إن إعادة الاعتبار للمقاومة لن يكون إلا باستعادتها مشروعها الوطني للتغيير والتحرر والتحرير، المشروع الذي لا يفصل بين تحرير الأرض وبين قضيتي السلطة والثروة، أي تحرير الانسان. وهذا لن يكون ممكنا بدون تحرير المقاومة والمقاومين من سيطرة القوى المافيوية المتسلحة بالأيديولوجيا الدينية والمذهبية والمرتهنة لمشاريع الهيمنة الخارجية، وتحديدا حزب الله.
#عديد_نصار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في عيد العمال العالمي
-
لبنان والانتخابات الرئاسية: -بوتفليقة- لبناني أم الفراغ؟
-
هيئة التنسيق النقابية: الدخول في المأزق
-
-الخطة الأمنية- تستمهل المتورطين!
-
لبنان: الشيعة والمقاومة ومافيا حزب الله
-
الأحزاب الشيوعية العربية والواقع الملموس
-
ثورة لكل الشعوب
-
حصاد عام: رؤية ائتلاف اليسار وأخطاؤه
-
محاصرة الثورة السورية بالقوى -الجهادية-
-
مؤتمر إنقاذ أم مؤتمر أنقاض؟
-
في ضرورة تمييز قوى الثورة المضادة
-
مدرسة -جمول-: التضحية إيثار، لا اتّجار
-
الثورة اليتيمة!
-
اللبنانيون بين مطرقة النظام وسندان اللانظام!
-
اللقاء الحواري في مجموعة يساري – خليل كلفت: الثورة المصرية ف
...
-
الفراغ والتعطيل يزحفان ليحتلا مفاصل الدولة في لبنان
-
اللقاء الحواري في مجموعة يساري - نادر المتروك: ثورة البحرين
...
-
اللقاء الحواري في مجموعة يساري مع سلامة كيلة: سورية : الحل و
...
-
ربيع مارون الراس الدموي
-
عن الأزمة الثورية و أزمة الثورة
المزيد.....
-
السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات
...
-
علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
-
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
-
مصادر مثالية للبروتين النباتي
-
هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل
...
-
الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
-
سوريا وغاز قطر
-
الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع
...
-
مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو
...
-
مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|