|
كنت قد جلبت لك الوشم لتنطق لكنك لم تنتظر
فتحي أبو النصر
الحوار المتمدن-العدد: 1260 - 2005 / 7 / 19 - 10:46
المحور:
الادب والفن
يلوحون وتنكفئ في خديعتك ليست الانتكاسة أن توقد راسك لكل ماهو ضروري
العراء المحض حفيد طلتك الأخيرة الخيانات لا تخون نفسها أيها الخائن على عنق الكلمات يتعلق القمر ويعطيك –ساخرا- المجاز الذي لا تحب
بقرب المنسيات لم يسبق لك إن تذكرت.. فلماذا تفعلها ألان؟
ربما ستهمس للسعار بقنافذ وحدتك فلا تنتبه للذين سيحدقون ستضع شرفة في سرتك فلا تهتاج
جنازتك لم تلفظ أنفاسها ..وأنت المصمم على تلوين ملاذك حتى منتهاه بأغنية شائخة عن ماذا ستترنح ؟
..كمهمة لا تنتهي أنت المكعب في معنى الطرائد لك عتمة تملأ ندوبك الثقيلة محبة مشغولة بالوسوسات صاعدا إلى كتفك بحدس زنجي مغفل تعاقب قصيدتك بالذهاب إلى قرى لا تنام ولا تصحو يداك ممرغتان بالحجر وظنك مثل لغم
ماذا ستفعل لو حشرك اليقين في جيبه أي بقاء سيجعلك تفشل في معانقة الجنيات وشم سنتياناتهن ؟
يا لهذه الرتابة من وطأة حكاياتك هل ستسمي السيجارة كوكبا هل ستخوض الفرح بمزاج المناديل انظر ماذا فعلت بي بيني وبينك وسادة ورصيفين وتراييق مشتركة دائما تطلب المغفرة من قتيلتك الرياح تنبئ عن نشيد مخمور تزين الصرخة بنوافذ لاتنتهي وتدخل في معمعة النباتات الملساء
أنفاسك لا تعنيهم في شئ.. حين تقبض كمشة من شهوة الحرير وتنثرها في زحام روحك
كنت قد جلبت لك الوشم لتنطق لكنك لم تنتظر
تقدر أن تستمر في صنع العربات بلا رقيب داخلي تنتف اليباس المكشر بلا مكبرات صوت تنعس في دماثة فوضاك تمضي بلا فواتير أو أدعية أو فرشاة أحلام تفهرس غبارك بطلقات سعيدة لكن ماذا عن هذيانك ينهره التأويل?
أنت الذي صرت تتجاهل عمدا عبء الضمير الفج ..
2005م
#فتحي_أبو_النصر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اخبط أضدادا تزدحم بي
-
تك تك تك
-
نصير شمه:اركيولوجيا فنية تحفر في عمق الروح عريها الحزين
-
و... ليس على الأزرق إلا أن يلتهب
-
إلى أصدقائي الملوك ..أصدقائي الملحدين
-
حين بكى عراقيون في صنعاء :- حيّك بابا حيّك يالعراق الجديد!
-
بهدوء نتلاشى في لون المخمل
-
اليمن 2005م:- عصابة ألفساد وألنهب تفاقم ألتجويع وألتكميم
-
غفران
-
في رحيل ممدوح عدوان ..لعنتي عليك أيها السرطان
-
عن النص وعلاقته بالذات الكاتبة – رؤية شخصية
-
دميني ,خيواني ,الخ .. ألا فلتحرسكم عيون الحرية
-
رماد الفيانق
-
اكتمالات الكائن ,أو ..أنا حين أنصتني
-
..لهذه الاسباب أحترم امريكا
-
زوار الفجر, أولاد الحرام
المزيد.....
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|