أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هويدا طه - عن تأثيرهم في معادلة التغيير المصرية: الفلاحون والجيش أرقام صعبة في المرحلة القادمة















المزيد.....

عن تأثيرهم في معادلة التغيير المصرية: الفلاحون والجيش أرقام صعبة في المرحلة القادمة


هويدا طه

الحوار المتمدن-العدد: 1260 - 2005 / 7 / 19 - 10:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عندما تأتي على شعب مرحلة فاصلة- كتلك التي تمر بها مصر الآن- تتحفز فيها كل طاقاته الكامنة أو توشك.. طلبا لتغيير حالٍ دام طويلا وَسبّب يأساً بالغاً للمواطنين.. فدفعهم إلى الحلم بحالٍ آخر مختلف.. حتى لو كان مختلفا وحسبْ .. على كل المستويات.. حضاريا وسياسيا وفكريا واقتصاديا واجتماعيا.. فإن المراقب لإرهاصات مطلب التغيير.. المتداخلة الضبابية المعقدة.. يجد نفسه مندفعا للبحث عن (الأرقام الصعبة) في معادلة هذا التغيير المأمول..
هذه المرحلة الفاصلة لم تولد فجأة بين ليلة وضحاها.. فهي نتاج تفاعلات استمرت كامنة لعقود.. ما ُولد فجأة هو شرارتها.. التي انطلقت في ديسمبر الماضي عندما خرجت قلة من الناس إلى الشارع.. ووقفت أمام دار القضاء العالي في القاهرة تطلق صرخة النداء الأولى.. صرخة (كفاية).. التي كانت كحجر الدومينو الأول في صفٍ طويل تراص على مدى سنين.. وعندما تحرك ذلك الحجر الأول.. فقط تحرك.. انسابت الحركة في صفٍ انتظر تلك الإشارة طويلا، بعدها.. راحت فئات وشرائح الشعب المصري تتشجع وتتجرأ مطالبة بالتغيير، قضاة.. محامون.. أطباء.. صحفيون.. شباب.. رجال ونساء.. حتى الأطفال تسيسوا على طريقتهم.. فراحوا- يمرحون- في الطرقات بوريقات (كفاية) الصفراء.. تأثرا بهذه (الحالة) الغريبة!
ورغم أن حركة كفاية تواجه بعض الانتقادات، بعضها لا يخلو من صواب ووجاهة.. وبعضها لا يخلو من مزايدة ووقاحة! فإن النتيجة التي كانت حلما في خيالنا أصبحت واقعا.. حالة تسّيس راحت تسري في الشارع المصري بهذه الحركة الإسعافية التي أنقذته من موات.. عابه عليه المراقبون في الداخل والخارج، الآن لا نستجدِ تسييس الشارع.. وإنما نبحث في فاعليته بين فئات المصريين المختلفة، لنجد أن (استنفارا) يحدث.. ما زال (الغموض) تجاهه يغلف موقف فئتين مهمتين من المصريين.. الفلاحون والجيش.
أولا: الفلاحون المصريون
بالنسبة إلى الفلاحين.. فإن هناك منظمات ومراكز ومؤسسات بحثية عديدة في مصر تهتم بالأرض والزراعة والمياه والفلاح.. منها (مركز الدراسات الريفية) ومؤسسة (أولاد الأرض لحقوق الإنسان) ومركز الجنوب وغيرهم، معظم الإحصاءات المستعان بها في هذا المقال مأخوذة من نتائج البحوث الميدانية لهذه المراكز.. إضافة إلى مصادر أخرى..
في هوامش كتاب (الريف المصري في القرن الثامن عشر) يذكر مؤلفه الدكتور عبد الرحيم عبد الرحمن بيتا من شعر زجل بالعامية المصرية.. لشاعر شعبي من الفلاحين في ذلك الزمن اسمه أبو شادوف، هذا البيت يعبر باختصار مذهل عن علاقة الفلاح بالدولة المصرية منذ فجر التاريخ، وعموما.. كانت كلمة (الديوان) في ذلك الزمن هي صفة لكل مسئول حكومي يقوم بجباية الضرائب من الفلاحين، كما كانت كلمة العُونة تعني السُخرة.. يقول أبو شادوف:( ويوم ييجي الديوان.. تبطل مفاصلي وأهُر على روحي من التخويف، ويوم تيجي العُونة على الناس في البلد.. تخبيني في الفرن أم وطيف)!
كم عدد سكان مصر؟ تجاوز سبعين مليونا بمليونين أو يزيد؟ كم عدد سكان القاهرة والإسكندرية وباقي (المدن) المصرية؟ حوالي ثلاثين مليونا؟ أربعين؟! أين الباقون إذن؟! أين هؤلاء المنسيون الغائبون الصامتون؟! الوحيدون في حقولهم البعيدة عن صخب المدن.. وأضوائها.. وأحزابها.. ومظاهراتها.. ومطالباتها بالتغيير؟! أين في سلسلة (... من أجل التغيير) حلقة (فلاحون من أجل التغيير)؟! ما هي علاقتهم بالسياسة.. و ما هي علاقة السياسة بهم؟! هل يطمح الفلاح المصري إلى الحصول على حقوق من مثل.. حرية التعبير عن الرأي.. الديمقراطية.. تداول السلطة.. إلغاء قانون الطوارئ.. نزاهة الانتخابات؟! متى كانت هذه المطالب على رأس مطالب أي فلاح.. في العالم كله.. وليس في مصر فقط؟! هذا لا يعني عدم استفادة الفلاح عندما تتحقق هذه المطالب في مجتمع ٍ ما.. بل هو بالطبع سوف يستفيد إذا ما تحققت وأتت بنتائجها المنطقية: الشفافية وتكافؤ الفرص وعدالة التوزيع وسيادة القانون وخدمة الدولة للشعب.. لكن خصوصية مطالب الفلاح (مالكا أو مستأجرا أو أجيرا) أنها دائما تتعلق بالأرض والمياه والزراعة والعلاقة مع الدولة في عمليته الإنتاجية.. التي تتمحور حولها حياته. تحقيق هذه المطالب أو عدم تحقيقها وإنصاف ذاك الفلاح أو ظلمه.. يعتمد أساسا على طبيعة النظام السياسي القائم في الدولة، ومن هنا تأتي علاقة الفلاح المصري بالسياسة، أما علاقة السياسة به.. فتدور حول حقيقة أن نحو نصف الشعب المصري هو من الفلاحين وأسرهم.. أي أنهم- أو يفترض أن يكونوا كذلك- قوة فاعلة في أي حركة تغيير تنشد التقدم والتنمية والتنوير والاستقرار في مصر، أي أنهم.. رقم صعب.. لا يمكن تجاهله، لنعد إذن إلى التساؤل الأول.. أين (فلاحون من أجل التغيير) ضمن تلك الحركات المتسلسلة المطالبة بالتغيير؟! ومن المطلوب منه تأسيسها؟! وماذا يمكن أن تكون أهدافها؟!
كما عبر عنها أبو شادوف.. قامت علاقة الدولة بالفلاح المصري منذ نشأتها.. على التخويف! اعتمدت على السخرة واعتصار عرقه حتى العظم.. حتى التجويع.. وهو الذي تأكل من ثمار زرعه كل مصر، ولكثرة ما لاقاه فلاح مصر من ويلات وغبن.. من الدولة التي قامت أصلا على أكتافه منذ فجر التاريخ.. صار يبحث عن (مخبأ).. في فرن أم وطيف.. أو في الصمت!
وبعيدا عن الغوص العميق في كتب التاريخ وصور المتاحف وأناشيد الريف الحزينة المتوارثة.. دعونا نفتش في مخبأ الصمت هذا.. ربما نجد إجابة للسؤال.. هل ننتظر الفلاحين حتى يؤسسوا حركتهم بأنفسهم.. أم هناك ضرورة لتفعيل حركة سياسية من أجل (دعم الفلاحين).. بمبادرة من الناشطين السياسيين في القاهرة.. الملتهبة في كل أرجائها بمطلب التغيير..
** اعتاد الفلاح المصري اللجوء إلى مخبأ الصمت (قبل) ثورة يوليو وقوانينها للإصلاح الزراعي.. حيث كان عبدا بكل معنى الكلمة في أرض الباشا.. هذه حقيقة تاريخية، ولأن المجال هنا لا يسمح بالتعرض لها بالتفصيل.. فإن ثورة يوليو التي كان لها إخفاقاتها ونجاحاتها.. والتي قضى خلفاء عبد الناصر على كل نجاحاتها.. وضخموا إخفاقاتها وزادوا عليها أطنانا.. نجحت في شيء واحد ما زال مستمرا.. حررت الفلاح المصري وإلى الأبد من ذلك الشعور بالعبودية.. فهو وعلى عكس سوء الظن به.. لم يعد يختبئ وراء الصمت.. هو الآن (مواطن مغبون في حقوقه).. وليس عبدا.. يصبر كثيرا.. لكنه كباقي المواطنين يغضب وينفجر ويثور أحيانا أخرى.. لهذا قام نظام مبارك البوليسي بحبس الآلاف من الفلاحين وقتل المئات منهم(هكذا ببساطة!) بسبب دفاعهم عن أراضيهم خلال الأعوام من 1997 إلى 2005، حسب مركز أولاد الأرض، كما (رفض) الفلاحون قرار وزير الزراعة في مايو الماضي منع زراعة الأرز في بعض المحافظات، جدير بالتأمل حقا رد فعل فلاحي محافظة القليوبية مثلا على هذا القرار..حيث دارت (مواجهات عنيفة) بين الفلاحين ومسئولي الحكومة.. اسُتخدمت فيها الحجارة.. بل وتجمع الفلاحون ومعهم زوجاتهم وأطفالهم.. لمواجهة حملات إزالة مشاتل الأرز.. ورشقوا السيارات بالحجارة حتى طردوها خارج الحقول.. هذه الأمثلة تدلل فقط على أن نفسية الفلاح المصري- من بعد ثورة يوليو- مهما كانت المظالم التي قضت فيما بعد على مكتسبات الفلاح المادية من تلك الثورة.. ليست (نفسية عبد).. وبالتالي فهو ليس صامتا منذ الأزل وحتى الأبد.. إنه يدافع إذن عن حقوقه.. ولكن..
** لكن المشكلة هي أن الفلاح المصري.. ليس لديه (قنوات سياسية) تهتم به.. فإذا كان غير قادر على تسييس مطالبه ووضعها ضمن إطار مشروع سياسي.. لأسباب ٍ كثيرة منها التغييب السياسي الذي فرض لعقود من الزمن بقوة البوليس.. على جميع المصريين من الغفير إلى الوزير، ومنها ما يتعلق بظروفه النوعية كفلاح.. يعيش بعيدا عن العاصمة والمدن الكبرى.. مراكز السياسة وأنشطتها في البلاد، ومنها عدم قدرته الحصول على المعلومات.. بسبب التغييب الإعلامي الكامل.. وهيمنة نظام مبارك على وسائل الإعلام التي تصل إلى القرى والنجوع ومختلف أنحاء الريف، ومنها نسبة الأمية العالية بين الفلاحين، ومنها التراث والموروث المتراكم الذي جعل فلاح مصر(يصبر على الجار السّو.. حتى يرحل أو تجيله مصيبة)! فلا يعبر عن غضبه إلا بهّبات (غير منظمة).. وغير ذلك من أسباب تاريخية وسياسية واجتماعية.. إذا كان غير قادر لهذه الأسباب على (تنظيم) حركة خاصة به.. فإن هؤلاء الذين يدركون كم هو صعب الرقم الفلاحي في معادلة مصر.. من نشطاء السياسة في التكتلات المطالبة بالتغيير.. هم المطالبون بإعلان (المبادرة) بالوقوف إلى جانب فلاحي مصر.. ُزراعها وعمادها منذ الأزل وحتى اليوم والغد..
** آلام ومظالم الفلاحين لا تقتصر آثارها على الريف فقط.. لا تتوقف عند حدوده.. فمن أسباب شكلة العشوائيات في المدن الكبرى هجرة الفلاحين أراضيهم.. بعد أن ضاقت عليهم سبل الاستفادة منها والحياة فيها.. بسبب سياسات الحكومات المصرية المتعاقبة.. التي لم تعد تنتصر للفلاح وحقوقه ومطالبه، ومشكلة الانفجار السكاني في مصر تبدأ من الريف.. فنسبة الأمية بين إناثه تخطت 71% .. وهو ما يساهم ليس فقط في تسهيل انتهاك حقوق الفلاحة المصرية كإنسان.. وإنما في ضعف الوعي المسئول عن عدم تحديد النسل، ومشكلة التدهور الصحي للشعب المصري.. انتشار السرطان والفشل الكلوي والتهاب الكبد الوبائي وغيرهم من أمراض بمعدلات عالية في أرجاء مصر حضرا وريفا.. تفاقمت بسبب تدهور الإنتاج الزراعي وعدم الرقابة الحكومية على استخدام المبيدات.. وفساد وزارة الزراعة وإهمال دعم الفلاحين.. وغير ذلك من مشاكل.. تعاني منها كل مصر بسبب إهمال الدولة لحالة الريف المصري وفلاحيه.. لذلك فالتحرك السياسي من أجل الفلاحين ليس بالضرورة مهمة الفلاحين أنفسهم.. ليس مطلبا فئويا لهم وحدهم.. كشريحة كبرى مؤثرة في المجتمع المصري.. إنه أيضا مهمة باقي الشعب الذي يحميه كّد الفلاح من الجوع..
** من أشد مشكلات الفلاح المصري قسوة عليه.. والتي تحتاج أساسا إلى تحرك سياسي.. هي عدم قدرة منتجاته على المنافسة في ظل اتفاقيات التجارة العالمية.. التي جاءت كارثة على شعوب الجنوب واستسلمت لها حكومات بعض دوله ومنها الحكومة المصرية.. وهناك حركة كبيرة تتصاعد في العالم الثالث تجابه تلك الاتفاقيات التي تجّوع شعوب الجنوب.. وهذه الحركات العالمية تطالب بحقوق الفلاحين.. كحق تملكهم الأرض(جميل أن تعود تلك المطالب في زمن العولمة.. بعد أن كاد يتلاشي ألق فكرة التأميم التي ميزت خمسينيات وستينيات القرن الماضي!) وحقهم في إدارة الأرض وحقهم في ضمان توفير مستلزمات الزراعة والمياه وغير ذلك.. كما تحاول طرح فكرة (التجارة العادلة) بديلا عن التجارة الدولية التي تسحق فلاحي الدول الفقيرة.. دعم هذه الحركات العالمية والمشاركة فيها لابد أن يكون ذا طبيعة سياسية.. يقدر عليها الناشطون السياسيون في مصر.. العارفون بالتواصل معها عن طريق الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة الأخرى.. فرغم أن هذا الوضع السياسي الاقتصادي العالمي يؤثر مباشرة على مستقبل الفلاح المصري.. إلا انه لا يقدر على المساهمة فيها بسبب ظروفه النوعية.. ماديا وثقافيا..
** على أن حركة (فلاحون من أجل التغيير) لابد وأن تكون ذات طبيعة خاصة.. فحتى تكسب مطالبها تعاطف الفلاحين وتجذبهم إلى تكتل (موجه) قد لا يبدأ بهم لكنه يقوى بهم.. لابد أن تكون متعلقة مباشرة بعناصر عمليتهم الإنتاجية الأساسية وظروف حياتهم.. وعلى رأسها إسقاط ديون الفلاحين.. الرعاية الصحية.. تغيير منظومة القوانين الظالمة كقوانين العلاقة بين المالك والمستأجر.. والضرائب التي ظلت منذ فجر تاريخ مصر تجعل الفلاح المصري كما أنشد أبو شادوف (يُهر على روحه من التخويف!).. وظروف الإنتاج والتسويق والتصدير وتحسين المنتجات في ظل تلك الاتفاقيات العولمية الكريهة، والمياه وتحديث وسائل الزراعة.. وإزالة ظلم قانون التأمينات وعمالة الأطفال تحت السن القانوني في الأعمال الزراعية.. وغير ذلك من مطالب تمس مباشرة مكامن ألم الفلاح المصري.. لا ديمقراطية ولا حرية التعبير عن الرأي ولا تداول السلطة!.. وحتى لا يبرز على الفور الاتهام بالفوقية.. فإن ترك هذه المطالب لشوارع القاهرة وسكانها لا يعني التقليل من قيمة الفلاح أو عدم حاجته إلى الديمقراطية.. فليس ابن المدينة أفضل منه إنسانيا.. ولم يأت عليه من كوكب آخر حتى يستأثر بهذه المطالب لنفسه دون فلاحي بلده.. أبي وأمي وأقاربي وجيراني وكل من عرفت عبر عقود عمري الأربعين.. ورغم أنهم يعيشون في المدن المصرية الكبرى.. تمتد جذورهم إلى ذلك الريف الذي أنجب مصر كلها ورباها.. لكن الأمر يعود فقط إلى أن مطلب (التغيير) يحمل في جوهره (مرحلة انتقالية).. والمراحل الانتقالية لابد وأن تحمل مطالب ملموسة مطلوبة عاجلا.. فأي المطلبين برأيكم يجد وجاهة عند الفلاح.. ويجذبه إلى المشاركة في.. أو على الأقل تأييد (حركة منظمة) للفلاحين.. إسقاط ديونه وتحسين الرعاية الصحية له ولأسرته.. أم تداول السلطة في الجمهورية؟!
** أحد المطالب الهامة لدعم حقوق الفلاحين هي ما يطالب به مركز أولاد الأرض.. إنشاء قناة تليفزيونية للفلاحين.. بالطبع هذا أمل كبير.. خاصة إذا كانت قناة تنويرية حقيقية تساعدهم.. ليس فقط على تطوير الزراعة ومعرفة كل جديد بشأنها وتنظيم علاقتهم بالدولة.. وإنما أيضا لإطلاق (حملة تنويرية) ترقى بثقافة الفلاح المصري وتخرجه من عزلته عن ثقافة المجتمع العامة.. وتخلصه من شوائب العادات والتقاليد البالية المهترئة.. التي حطمت إنسانيته على مدى قرون.. لكن هذا المطلب بالطبع على جاذبيته.. هو جزء من مطلب (تحرير الإعلام المصري) من قبضة هذا النظام الأمني.. الذي أحال مصر إلى سجن كبير لأهلها..
التغيير من أجل الفلاحين.. أو فلاحون من أجل التغيير.. لا فرق.. فالتغيير في مصر لن يكون جذريا إلا إذا كان الفلاحون على رأس المستفيدين منه.. لن يكون للتغيير في مصر قيمة.. إذا نسى رواده القادمون أن يتوجهوا إلى الفلاح المصري بالفعل والقول... لننهي عهد الاستبداد.. ارفع رأسك يا أخي..



#هويدا_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون المذبوح واحد منا
- محمد أركون ونزعة الأنسنة في الفكر العربي
- وراء الإرهاب الفردي وإرهاب الجيوش فتش عن غياب العدالة
- أنس الفقي يدعو إلى إعلام الأعمال: بحبك يا ستاموني!
- العرب بين وثائقيات استكشافية وأخرى غارقة في الماضي
- وقت تحرك إعلاميي التليفزيون ومصريي الخارج
- مشاريع تنتهي وأخرى تبدأ:مطلب التغيير بين هيكل والظواهري وأم ...
- كفاية تتعولم
- بين عدو خبيث وعدو شرس: أم مكلومة في ابنها القاتل وأخرى في اب ...
- دعوة لتأسيس فضائية مصرية بعيدا عن فضائيات البترول
- ختان البنات في مصر: دعونا ننقذ غدير
- لا الفرنسية فضحت قبح نعم المصرية
- عبد العزيز مخيون مرة أخرى: ليس أول مناضل يدفع ثمن انحيازه لل ...
- السياسة المصرية: بلطجة من جهات سيادية عليا
- رحيل المطرب محمد رشدي: خايف؟.. لا واللاه ما انا خايف.. ما ان ...
- الرد الأمريكي على نظيف: إشكي مش حاسأل عليك.. إبكي مش حارحم ع ...
- شعب يصبر خمسين سنة ويقول دول فكة: مظاهرات عزل الوالي في التا ...
- بعد انتفاضة القضاة: هل تنضم الشرطة المصرية إلى معركة التغيير ...
- تحفظ الفضائيات تجاه الملف المصري: رهان على حصان الحكومات الخ ...
- حركة كفاية تدشن مرحلة انتقالية في حياة الشعب المصري


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هويدا طه - عن تأثيرهم في معادلة التغيير المصرية: الفلاحون والجيش أرقام صعبة في المرحلة القادمة