حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4447 - 2014 / 5 / 8 - 13:45
المحور:
كتابات ساخرة
يعيش في بلاد الغرب , يستنشق رائحة الديموقراطيه كل يوم , يتنعم بنعمها كل لحظه , يأكل من عرق وكد مواطني تلك الدوله المُستقطع منهم كضرائب لميزانيتها لتُخَصِص بعض هذا المال لاعانته وسواه على العيش الكريم بعد ان اصبح طريدا في بلده , اراد ان يدخل كرنفالنا الانتخابي كمواطن عراقي يمتلك حق التعبير عن رايه , أعلن ولائه لقائمة ما ومنهج ما وهذا حق لايمنعه عن ممارسته احد , كنت انتظر منه ان يُعبِر عن رأيه بروحية من يعيش بين ظهرانيهم لينقل لنا بعض اساليبهم في التعبير عن الرأي ... لكن للاسف كان الرجل يُدافع ويُهاجم بطريقة اسلافه البدو وكأن نعومة الحياة التي يعيش لم تُشذب من تلك الخصال حتى بعضها , ومن بين ما اسفر عنه الرجل (تسقيط الاخر) الذي غطى مساحة واسعه من منشوراته تفوق تلك المساحه التي خصصها لمدح من دافع عنه واثبت ولاءه له واعتبره (ضروره) , في محطات استراحته كمحارب كان ينقل لنا صور جميله من معالم الرفاه التي يتمتع بها وعائلته الكريمه في (النرويج) التي يحمل جنسيتها , كان ذلك خلال حملته (التسقيطيه الدعائيه) ...أما الان وقد (وضعت الانتخابات اوزارها ) فأني اتمنى له ان يأخذ استراحه طويله يتمتع بها بكل ما حُرِمنا منه وان ينسى بداوة الاسلاف , ويترك لنا الاستماع لاسطوانة تبرير انقطاع التيار الكهربائي المشروخه .
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟