أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج المصري - أرتداد كـــــــــــــــــــافر














المزيد.....


أرتداد كـــــــــــــــــــافر


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1260 - 2005 / 7 / 19 - 09:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كل ماأفكر في خطاب التهديد الذي ارسله معتوه متطرف الي صديقي الدكتور سيد القمني أستعجب من رد فعل الدكتور القمني هذه المرة ، الدكتور القمني تصله تهديدات يوميا وبعده صور منها تهديدات حكوميه من مباحث امن الدوله وتهديدات علنيه من الازهر الشريف المركز الرئيسي لكل فرق الارهابيه الوهابيه الشريفه في جميع انحاء العالم ، رأيت بعيني اثار احدي الرصاصات التي كادت تخترق رأسه. وفي كل مره تقابلت معه لم اري غير الاصرار و اقتناعه الكامل بما يؤمن به الدكتور سيد القمني.

من المحتمل ان يكون الدكتور القمني ارتد عن كفره من وجه نظر المتطرفين او بلغه ادق تراجع عن التفكير الحر وتراجع عن الهواء النقي لكي ينتفس هواء الذل فالطريق الصحيح طريق ماأضيقه وما أصعبه . اخي العزيز الدكتور القمني أشعر بك وأحس بكل ماتشعر به. فانت من رفضت الملايين وانت من رفضت شهره العالم وانت من ارتضيت ان تعيش محدود الدخل ولكن مسئوليتك كأب وراع مسؤل عن رعيته هربت من وجه الشر وهذا في حد ذاته ليس بجبن ولا اخذه ضدك بل احتسبه لك . نعم احتسبه لك فانت اولا وأخيرا لم تؤمن برساله الحق بل آمنت بخطاء في الرساله الاخري رأيت الاخطاء واحده تلو الاخري وبعين الخبير وبذكاء البصير وبحب كبير اردت ان تصلح من شئ لايصلح من أساسه فهو مبني علي أساس خاطئ ومهما بنيت علي الاساس المائل سيظل البناء مائل و مصيره السقوط.
زمان لما كنا ابرياء ومنعرفش في السياسه و الدين كنت أتسائل ألم يكن هؤلاء الاشرار أطفال يوما ما؟ ألم تكن قلوبهم نقيه في يوم ما ؟ ماذا حدث اذن وكيف بدأ بعضهم في التغيير و التحول والعلامات كانت واضحه تفرق الاصدقاء وبسرعه صاروا اعداء . في مدرستنا الابتدائيه كنا مختلطين بنات واولاد في نهايه الصف السادس كانت معظم البنات بدأن في التغيير البيولوجي وأصبحن في بدايه التكوين الانثوي وكان ومازال الاولاد في مرحله مابين الطفوله و البلوغ . هنا ذهبت البراءه وهنا عرفت الفرق بين مسلم ومسيحي ليس فقط بين الانثي و الذكر . فبعد ان كنا جميعا مثل اطفال اسره كبيره واحده شاهدت التغيير في سلوكيات البنات اولا فهنا اعرضت البنات عن كل الاولاد المسيحين بل انني اذكر اول مره اسمع فيها كلمه كافر توجه مباشره الي احد اصدقائي من بنت كانت معنا في الفصل وجارته كانوا مثل الاخوات وفي لحظه منعوها من اللعب مع سعيد فسئلها سعيد لماذا لاتلعبين معي فقالت له ابي وامي قالوا لي انك من أسره كافره ولايجوز الاختلاط بكم او اعتباركم اصدقاء فعدو الله هو عدونا وانتم كفره مشركين تعبدون 3 الهه .

ياصديقي الدكتور سيد القمني انا لاالومك اطلاقا علي موقفك فأنت حاولت وفشلت ولكن علي الاقل يحسب لك المحاوله فجذور القضيه اعمق وأشر من كتاب كتب او كتاب يحمل افكار جديده. انت في حرب ياسيدي دون عتاد وانت في يم دون سند فانت غير قادر علي هذا الشر لان هذا الصنف لايهزم بالقوه البشريه انما يهزم بقوه الرب وهذا الصنف لايهزمه الا الصلاه و الصوم وبما انك مازالت في فريق الاعتماد علي السيف فان تستطيع هزيمه الشيطان الارهابي الوهابي لان من عاش بالسيف مات به.




#جورج_المصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيش جبان ولاتموت شجاع
- أسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب
- هل الارهاب فعلا ارهاب؟
- واحد يضرب و التاني يلاقي؟
- Liberty and the Constitution الحريه و الدستور
- كلمه حق جاءت ناقصه
- حصان طرواده الا كارت وهابي
- مصر في حرب دون محاربين
- وصمه عار في جبين الصحافه و الشرطه المصريه
- الجليطه الرسميه علي متن الطيران المصريه
- بصــــــــــــــــــــــــــراحه
- العلاقات الخارجيه و الانتخابات المصريه؟
- مجتمع البال توك
- يسار ديموقراطي وعلمانيه يساريه
- الانتخابات الانتقاليه العراقيه
- سماح ياهل السماح وانتم الملاح
- بيان المجلس الوطني القبطي الصادر في تاريخه وساعته ومكانه
- الشعب هو القاضي و الحكم.
- من مطبخ الحزب الوطني لطبيخ الانتخابات !
- حسبه بسيطه ولكن بعض الشئ عويصه


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج المصري - أرتداد كـــــــــــــــــــافر