رسالة الى قياديي التحالف المدني الديمقراطي

محمد ناجي عبد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4447 - 2014 / 5 / 8 - 01:14
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

رسالة الى قياديي التحالف المدني الديمقراطي
السلام عليكم
تصلنا اخبار عن فوز التحالف بعشرة مقاعد اكثر او اقل لايهم المهم ان التيار المدني في العراق صار له صوت يستطيع من خلاله ان يلملم شتات الاحرار في المجتمع العراقي
متا وكيف
الوقت لنبدأ من الان
كيف , ليس بالامر المخفي إن الخاسر الاكبر في الانتخابات البرلمانية هم المستقلين بحيث ان اغلب الاصوات تذهب بلا منفعة ولا تستطيع ان تنافس القوائم الكبيرة والأمر منه ان هذه القوائم باتت مصدر فرح للقوائم المسيطرة لانها تشتت اصوات المعارضة الحقيقية , وبما ان التحالف المدني مقبل على ثورة مدنية داخل البرلمان العراقي عليه ان يتوجه الى تلك القوائم الصغيرة المستقلة والغير منضوية تحت عبائة الاحزاب الحاكمة وتكوين قاعدة جماهيرية حقيقية تحمل عنوان وطني ومدني ك( تحالف القوى المدنية ) او البقاء على الاسم الحالي مع اعطاء هذه القوائم مكان للتعبير عن احتياجاتهم والوقوف الى صف التحالف المدني الكبير ,
من الامثلة على هذه القوائم التي يمكن ان تندمج مستقبلاً مع هذا التحالف
قوائم الشخصيات المستقلة وقوائم القوى المستقلة وهي كثيرة في هذه الانتخابات
كما لاحظنا ان هذه القوائم فيها شخصيات لها ثقلها في الشارع العراقي فمنهم من حصل على 6000 صوت ولم تستطيع قائمته ان تساعده للوصول الى النصاب البرلماني ان مثل هكذا كوادر من الممكن ان يستفاد منها لمنافسة الاحزاب الكبرى والفائدة للطرفين والمصلحة واحدة وانا ارى ان الافكار متقاربة لهذه القوائم مع التحالف المدني .
القوى الكوردية بجميع اشكالها
ان هذه الكتل تشارك في كل مرة في الانتخابات وتذهب اصواتها بلا فائدة , يمكن ان تختزل القائمة باربع شخصيات لها الثقل الاكبر في القائمة من كل محافظة وتدخل الى التحالف لكي يستفاد من اصواتها للتحالف ويمكن للقائمة ان تستفاد من اصوات التحالف ان حصلت على اصوات كثيرة وبالتالي الفائدة مشتركة .
الناشط المدني
محمد ناجي عبد علي
http://www.ahewar.org/m.asp?i=6962

#محمد_ناجي_عبد_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات