أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - اطواق نجاة يسارية وفلسطينية للعدو














المزيد.....

اطواق نجاة يسارية وفلسطينية للعدو


ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 23:08
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


اطواق نجاة العدو لن تج
لم يعد خافيا ان المركز الراسمالي الاميركي يعيش ازمة اقتصادية بالغة الحدة والعمق , كما انها ازمة مستعصية ولا تملك آفاقا" للحل , وهي ليست مقصورة على اميركا لوحدها بل ان مجالها الحيوي من الحلفاء والعملاء والادوات اصبح يعاني من ذات الاعراض , وفي مقدمتهم النظام العربي الرسمي , والعدو الصهيوني فهو مازوم موضوعيا, وذاتيا , وبرغم ان العديد من قوى اليسار , والقوى الفلسطينية والانظمة الرسمية العربية تلقي له باطواق النجاة , لكنه لن يغادر غرفة الانعاش , "هي علة الموت الي ما الها دوا " , برغم كل محاولات ضخ الاكسجين لاعادة النبض الى قواه الفاشية التابعة للرأسمالية الابشع في التاريخ , الراسمالية المركزية الأميركية
ان الازمة قبل ان تكون صهيونية , ازمة امبريالية اميركية بامتياز , ( و هي سمة الراسمالية التي تحمل بذور فنائها في رحمها ) ,برغم كل محاولات التشبث بالهيمنة , وسرقة الشعوب الا انها ستبؤ بالفشل , فالعالم لم يعد هو ذاته المذعن , المرعوب والذي لا يملك حيلة ولا تدبيرا .
وحين تتمكن قوة لا تزيد عن 3 الاف مقاتل " لحزب الله المقاوم "ان تهزم اعتى قوة عسكرية مدججة باحدث تقنيات القتل , واكثرها دموية , وتطورا هي الة الحرب , والقتل , والعدوان الصهيونية , فهي اشارة بالغة الاهمية , والدلالات.
وفي مقدمة هذه الدلالات: ارادة الصمود , والتصدي , واشارة الى ان الانظمة العربية العميلة , (اضافة للسلطة الفلسطينية الاكثر اذاعانا , وعمالة ) , جردت الشعب الفلسطيني , وكافة الشعوب العربية من روح المقاومة , وبثت روح الهزيمة والخنوع والاستسلام , مقابل ان تجثم على صدور شعبنا العربي ؛ طيلة العقود الماضية بضمانات اميركية , صهيونية .
لكن منظومة المقاومة , ومركزها , وقلبها , وروحها سورية المقاومة استطاعت ان تلقن , العالم درسا في امتلاك الارادة الحرة , وارادة الصمود , والبناء , والاستعداد , واستطاعت ان تلقن الصلف, والغرو , وشهوة النهب , والسرقة والقتل , والهيمنة الاميركية ، دروسا ادركت بموجبها انها لم تعد كاوبوي العالم , ولا شرطيه المارق , ومرغت انفها بالتراب وايقظت روح المقاومة , والنهوض لبقية شعوب , وانظمة العالم.
لم تعد اميركا قادرة على توفير الغطاء الاخلاقي المزيف , ولا الدولي المذعن للعدو الصهيوني , فقد انحسرت عنه غلالة الزيف والتضليل , ولم تعد قادرة على توفير الغطاء العسكري بسبب عدم القدرة على تحمل كلفة الحرب الاخلاقية , والاقتصادية والبشرية.
واصبحت الانظمة التابعة العميلة في مهب المتغيرات الدولية , وارادة الشعوب الحرة , واصبح العدو الصهيوني بالتالي امام ازمته الذاتية الاخلاقية , والعسكرية الديمغرافية والجغرافية موضوعيا بسبب الازمة الاميركية , وهو الكيان الذي يحمل ذات الجينات الاميركية المازومة موضوعيا
العدو الصهيوني كما اسلفنا , كيان مصطنع , بني على اركان من العدوان , والظلم والبغي , والعمالة كرأس حربة لخدمة المشروع الاستعماري , وقد اخذت هذه الاركان , والاسس اخذت تتهاوي بسبب الصحوة , واردة القتال , والصمود للقوى الحية . ولو لم يقم الاستعمار الانظمة العربية العميلة لكانت نهاية هذا الكيان المسخ باتت وشيكة جدا .
نذكر كل من يلقي بطوق نجاة لهذا العار بانه قد اختار الخندق المعادي للحق العربي , وبأنه لن يفلت من حساب التاريخ وتبعات مواقفه المشينة .



#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يبرود زلزال سياسي وعسكري
- النظام الرسمي العربي
- مؤيد العتيلي الشاعر والمناضل الاممي
- المبادرة الثورية
- ايران قوة نووية
- الاستدارة الاميركية
- في الطريق الى عالم جديد
- الاسد المتاهب قصور في البصيرة السياسية
- القرامطه
- مؤتمر أعداء سورية
- ان تكون ذاتك - جبران -
- الدم السوري يطهر العالم
- معركة الكرامه كما لم ترو
- زيارة اوباما للمنطقه خطر داهم
- شافيز غادر ويا لفداحة الخساره
- مسربين للانقاذ
- غزه تزيد عري الانظمة العربية العميله
- بيان تجمع الشيوعيين الاردنيين بمناسبة رفع الدعم عن المشتقات ...
- ارتفاع الاسعار ماهو اسبابه الحقيقيه من يقف خلفه
- تقطيع اوصال الازمه ام تعميقها ؟


المزيد.....




- م.م.ن.ص// من يمول الإبادة الجماعية؟ ومن يسهلها؟
- حزب النهج الديمقراطي العمالي المكتب السياسي :بيان للرأي العا ...
- بلاغ إخباري للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- لا لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي! لا لاتفاقية ترامب – بوتين ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 14 أبريل 2025
- هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي ...
- مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية، ...
- في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 596
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترفض “سفن الإباد ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - اطواق نجاة يسارية وفلسطينية للعدو