|
مسامير جاسم المطير 958
جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 1260 - 2005 / 7 / 19 - 09:09
المحور:
كتابات ساخرة
نصيحة : تعايشوا مع الفيروس ..!! كل الناس في كل مكان تألموا وحزنوا على جرائم الإرهابيين في لندن وبغداد الجديدة والمسيب إذ سقط أبرياء شهداء وتهدمت بيوت واحترقت سيارات وقطارات بركابها . أعمال وحشية ترتكب باسم الإسلام ، والإسلام منهم براء سواء كان الفاعلون يعلمون أو أنهم عميان لا يبصرون . حسنا فعلت شرطة كمارك مطار كنيدي بالولايات المتحدة الأمريكية حين منعت الشيخ الدكتور زكي بدوي من دخوله إلى الأراضي الأمريكية باعتباره " بضاعة فاسدة " ربما تؤدي إلى أمراض سرطانية رغم أن حقيبة اليد التي يحملها تحتوي على بطاقات تشير إلى أنه كان عميد الكلية الإسلامية في لندن و أنه رئيس مجلس المساجد والأئمة وأنه حاصل على لقب " سير " الفخري من ملكة بريطانيا العظمى ..! حسنا فعلت وزارة الداخلية البريطانية حين اتخذت قرارا بوضع أسم الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي على قائمة الإرهاب لكونه من الدعاة الإسلاميين " يشتبه " في نقاوة إسلامه ..! وقد منع القرضاوي من الدخول إلى لندن حرصا على سلامتها من الإصابة بفيروس مرض " الخباثة " الذي يحمله في عقله وجسده . أما في بلادنا فلا أحد بوزارة الداخلية والدفاع ولا حتى وزارة الصحة يحاول أن ينقذ العراق ومدنه من " الفيروسات " الخبيثة المحلية والمستوردة التي تقتل الناس في الأسواق والشوارع والمدارس ..! في العراق يوجد ألف قرضاوي يقرض بالإسلام والمسلمين قرضا وفرضا ، يوجد ألف واحد من أمثال الشيخ زكي بدوي يحرضون على القتل الإرهاب ، يوجد ألف فيروس يحمل لقب شيخ الإسلام ، يوجد ألف ميكروب ملتصق بألف عمامة . لكن الحكومة العراقية تتفرج والأحزاب تكتفي بإصدار بيانات الإدانة والأسى والأسف والناس يموتون في الشوارع أو تموت قلوبهم من الخوف وهم يلعنون إبليس والإرهاب البعثاوي وصدام حسين وكل وزراء الداخلية والدفاع في العراق والدول المجاورة ، ويلعنون جميع الذين يتحدثون عن عفريت اسمه أبو مصعب الزرقاوي لا يرونه ولا نراه ..!! تظل مشكلتنا الكبرى هي في وجود سياسيين عراقيين يرون أنفسهم في المرآة أنهم رجال في غاية الأهمية في عصر الشاشات الفضائية بينما هم " ولا حاجة " على قول المرحوم إسماعيل ياسين ..!!
* * * * * * • إشارة بصوت ٍ عال ٍ : تعالوا نتعايش مع الفيروس فقد صار كل واحد منا مثل السمكة يفتح فمه ولا يشكو ..!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصرة لاهاي في 17 تموز 2005
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النشيد الوطني العراقي بالأومليت ..!
-
عزيزتي فيلية مع التحية ..!!
-
رسالة الى توني بلير
-
إلى المثقفين المصريين .. تذكرة جديدة ..!!
-
غرائب وعجائب بعد خراب البصرة ..!
-
الضباب والسحاب في اختطاف السفير المصري إيهاب ..!!
-
إلى سيدي ومولاي وزير الثقافة ..!!
-
فتوى دينية جديدة تحرّم الموطا ..!!
-
إلى رئيس المفوضية العليا للنزاهة
-
يا للمصادفة مجلسنا الرئاسي بدين ثلاثيا
-
أكبر عقوبة للوطن هي إعادة أعمار الفنون والآداب.. إإ
-
طرائف ..!!
-
البيروقراطية شر لا بد منه ولكنه ليس الشر الوحيد
-
عن مغدور اسمه محسن الخفاجي
-
مسامير جاسم المطير 932
-
في الدنيا جواري وفي الآخرة حواري ..!
-
عاش حزينا من عاش بلا موسيقى ..!!
-
العلمانية والإسلام
-
اتركوا حديث الكهرباء لأنه نكد ..!!
-
أيها الدستور رفقا بنخيلنا ..!!
المزيد.....
-
Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي
...
-
واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با
...
-
“بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا
...
-
المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
-
رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل
...
-
-هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ
...
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|