أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مزارة رشيد - محمد شحرور : قراءة معاصرة للاسلام تزري بالعقل الفقهي















المزيد.....

محمد شحرور : قراءة معاصرة للاسلام تزري بالعقل الفقهي


مزارة رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4445 - 2014 / 5 / 6 - 07:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رغم أن الأفكار الثورية التي حملتها القراءة المعاصرة للقرآن التي جاء بها المفكر الاسلامي السوري محمد شحرور ليست كلها جديدة اذ نجد العديد منها مبثوثا في كتب الفقهاء والمفكرين قديمهم وحديثهم خاصة منهم من عرفوا بالقرآنيين نسبة الى تيار فكري يكتفي بالقرآن كمصدر تشريعي ثابت مع اهمال باقي المصادر المعروفة عند جمهور أتباع الديانة الاسلامية خاصة السنة النبوية الا أن هذه الأفكار تستمد أهميتها من عدة عوامل :
- كون صاحبها فعلا لا ينتمي الى تيار القرآنيين كما أتهم – ان صح كونها تهمة – فهو لا يلغي السنة النبوية بل يدعوا كما دعى كثيرون قبله الى اعادة فهمها على ضوء من القرآن الكريم وليس العكس اذ الشائع الآن في التعاطي مع السنة هو فهم القرآن على ضوء ما ثبت من أحاديث نبوية وسنن، كما يرى الدكتور محمد شحرور أنه ليس للأحاديث النبوية في مجملها أية حجية أو هيمنة على آيات القرآن وأن ما روي عن نبي الاسلام بعد تجاوز اشكالية القوة والضعف في الأسانيد والمتون هو في الحقيقة ليس قول النبي بل هي معان نقلها الرواة بكلماتهم أو بعبارة أخرى أن ما بين أيدينا من أحاديث هي فهوم الرواة لا أقوال النبي لاستحالة النقل الدقيق مشافهة والتجربة تشهد على هذا لذا فمن المجحف منهجيا القول بهيمنة هذه الفهوم على آيات القرآن الكريم وهو اذ يرى هذا فهو لا يدعوا الى اهمال السنة النبوية جملة – كما يرى القرآنيون – بل يدعوا الى اعادة قراءتها ومحاكمتها على ضوء من آيات القرآن.
- نجاعة المنهج : تكمن ثورية المنهج الذي نستعرض جانبا منه لاحقا في هذا المقال في كونه أداة طيعة يضعها الدكتور بين يدي القارئ يوظفه بنفسه في استنباط المعاني والأحكام من القرآن الكريم بدون الحاجة لا الى فقه الفقهاء ولا الى تفسير المفسرين ، يقول انه " يقدم منهجا فكريا وليس فتاوى دينية ، وهو لا يملك اجابات جاهزة مقولبة لكل الأسئلة ، ولا يدعي تفسير التنزيل الحكيم بكامله ".هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فالمنهج المتبع يمتاز بالثبات والشمولية والنجاعة ومع كونه كذلك فصاحبه يلخصه في عناصر أساسية يراها كما يقول " صالحة كمنطلق لقراءة ثانية للكتاب والسنة ، على ألا ننسى أنها ليست القراءة الأخيرة، والا لوقعنا فيما وقع فيه السلف والسلفيون والآباء والآبائيون ".
يقسم ويشرح الدكتور محمد شحرور منهجه كما يلي :
أ- ايمانيات :
- أن آيات التنزيل الحكيم عبارة عن نص ايماني وليست دليلا علميا وهي وان صحت حجة على أتباعها الا أن اثبات مصداقيتها لغيرهم يقتضي دليلا علميا ومنطقيا هو بالضرورة من خارجها والانسان في مسيرته عبر الزمن هو صاحب الحق في الكشف عن هذه المصداقية عبر فهمه لقوانين الوجود المادي.
- التنزيل الحكيم مكتف بذاته ومفاتيح فهمه هي بالضرورة داخله ولا حاجة للصحاح والمسانيد اللهم الا استئناسا ، التنزيل مطلق في ذاته نسبي لقارئه ونسبيته تتبع تطور نظم المعرفة وأدواتها ، وهو ما يطلق عليه الدكتور شحرور " ثبات النص وحركة المحتوى" .
- الأساس في الحياة الاباحة وصاحب الحق في التحريم حصرا هو الله والتحريم شمولي وأبدي وما عدا هذا فهي تقييدات ظرفية على المباح فعلها النبي في وقته مجتهدا في مقام النبوة وتفعلها البرلمانات اليوم ولا غضاضة في ذلك.
ب- أوليات :
قارئ التزيل الحكيم يوظف معارفه المكتسبة تلقائيا ليفهمه وهذه التلقائية تجعل من المستحيل أن يدعي فرد واحد أو طائفة واحدة من الناس فهم النص القرآني بشكل كامل ومطلق لهذا كانت ظاهرة التشابه في التنزيل ظاهرة أصيلة وتعني ثبات النص وحركة المحتوى عندما يتعلق الأمر بالجانب النبوئي من التنزيل ، أما عندما يتعلق الأمر بالجانب الرسولي أو الرسالي من التنزيل فأحكامه حنيفية تحمل مرونة التطابق مع متغيرات الواقع وتتراوح بين حدود ألهية دنيا وقصوى وللانسان حرية اختيار النقطة بين الحدين التي تلائمه عبر مؤسسات تشريعية باصدار شرائع حدودية ظرفية .
ج- اللغويات :
- الألفاظ خدم للمعاني والأخيرة موجودة في النظم وليس في الألفاظ مفردة .
- التنزيل يمثل أعلى مستوى من البلاغة وعلينا أن نقرأ المسكوت عنه الذي أقتضته هذه البلاغة.
- التنزيل الحكيم خال من الترادف في الألفاظ وفي التراكيب وخال من الحشو واللغو والزيادة .
- أسس التدوين والتقعيد اللغوي جاءت لاحقة زمانيا عن اللسان العربي وعن التنزيل لهذا فالتنزيل يجب أن يكون شاهدا على قواعد اللغة وليس العكس ، وكما أن علوم المادة تتطور فكذلك يحدث مع علوم اللغة واللسانيات ويجب أن يؤخذ هذا بعين الاعتبار عند دراسة وفهم آي التنزيل الحكيم .
د- فكريا :
- لا يمكن فهم أي نص لغوي الا على نحو يقتضيه العقل .
- جمال التركيب اللغوي في النص لا يعني بالضرورة أنه صادق والايمان تبعا للاعجاز اللغوي والبياني لا يكفي بل يجب الايمان بأن النبأ القرآني صادق وحقيقي والعمل على البرهنة على ذلك في كل حين .
- بالاضافة الى المصداقية فالتنزيل يحوي الأهمية وهو خال من أي عبث ومن الأخبار غير المهمة والمعروفة بداهة عند الناس .
- ان الانسان يقرأ التنزيل الحكيم ضمن مستوى معارفه وأدواته المعرفية ومشاكله الاجتماعية والاقتصادية والسياسية واشكالياته المعرفية فيجد فيه أشياء لم يجدها غيره ويفهم منه أشياء لم يفهمها غيره وهنا يكون لقوانين العقل الدور الحاسم .
- التنزيل الحكيم هو كلام الله أما كلمات الله فهي الوجود بفرعيه الكوني والانساني وهي القوانين الناظمة لهذا الوجود فبفهمنا لكلمات الله (الوجود الموضوعي) نفهم كلامه (التنزيل) .
- التنزيل الحكيم هدى ورحمة للعالمين ومن هنا فهو يحمل الطابع الانساني لا العروبي ويجب أن نرى مصداقية وعالمية الرسالة في كل أنحاء العالم وليس عند العرب فقط وفي كل العصور وليس في عصر النبوة فقط .
ه- أسس الفقه الاسلامي المعاصر :
- التنزيل الحكيم يضم بين دفتيه :
* نبوة النبي : وفيها شرح لنواميس الكون وقوانين التاريخ أي القصص القرآني وتحتمل التصديق والتكذيب وهو الجزء المتشابه من النص الذي يخضع لمفهوم ثبات النص وحركة المحتوى .
* رسالة الرسول : وفيها شرح للأحكام والأوامر والنواهي وتحتمل الطاعة والمعصية وهذه الأحكام حدودية كمية أي تتأرجح بين حدين أدنى وأقصى.
- ليس ثمة ناسخ ومنسوخ في التنزيل الحكيم .
- الاجتهاد يكون في النص المقدس حصرا عكس ما يشاع من أن لا اجتهاد مع النص والاجتهاد يكون صحيحا ومقبولا بمقدار ما يتجاوب مع الواقع الموضوعي .
- الاجماع هو اجماع الناس الأحياء على تشريع (أمر ، نهي ، سماح ، منع) وليس للتحريم فالتحريم خاصية الهية .
- القياس هو ما يقوم على البراهين المادية والبينات العلمية التي يقدمها أهل الاختصاص من علماء الطبيعة والاجتماع والاقتصاد وغيرهم فهؤلاء هم المستشارون الحقيقيون للسلطة التشريعية والسياسية وليس الفقهاء .
- لهذا فالسنة النبوية هي الاجتهاد الأول وهو الخيار التطبيقي الأول الذي اجترحة محمد لتجسيد الفكر المطلق الموحى ولكنه ليس الأخير وليس الوحيد .
- والسنة الرسولية هي الشعائر التي تميز الرسالة المحمدية وصلتنا بالتواتر الفعلي ( الأفعال) وهي واجبة الاتباع ولا علاقة لها بما عرف تاريخيا بالحديث النبوي الذي هو أقوال تنظيمية ظرفية غير ملزمة سواء صحت أم لم تصح . وبهذا يصبح علم الجرح والتعديل وعلم طبقات الرجال لا معنى له وهو عبء علينا يقول الدكتور محمد شحرور .
- البيان هو الاعلان وعدم الكتمان فالله أنزل التنزيل على النبي محمد ليبينه أي ليعلنه ولا يكتمه وليس ليفصّله كما فهم البعض ما انتهى بالعقل المؤمن الى القول خطأ بحاكمية الخبر النبوي على النص القرآني ونسخه له .
- يفرق الدكتور محمد شحرور بين الشريعة الاسلامية ذات الطبيعة الألهية والفقه الاسلامي ذي الطبيعة الانسانية التاريخية فهو خاضع للتجديد والتطور وبما أن الشريعة الاسلامية حدودية حنيفية فالتشريع مدني انساني ما يسمح بالتعددية والاختلاف في الرأي في القضية الواحدة كما يؤسس هذا لظاهرة الانتخاب والمجالس التشريعية والغاء الفتوى ومجالسها وقصرها على الشعائر لا غير .
الاسلام دين علماني
انطلاقا من المنهج الذي ارتضاه لنفسه فالدكتور محمد شحرور في كتابه " دراسات اسلامية معاصرة في الدولة والمجتمع " يقرر مبادئ أساسية تنهي القطيعة بين الاسلام والعلمانية بل ويؤكد على أن فكرة الاسلام السياسي لم تكن الا مغالطة تاريخية لا زلنا نتحمل أعباءها الى اليوم وللخروج من المأزق الحضاري الذي تسببه الاشكالات الناتجة عن هذا الربط الفج وغير المبرر بين الاسلام والسياسة يرى الدكتور ضرورة ارجاع الدين الاسلامي لحقيقته العلمانية وذلك بالاقرار بواقعية ومصداقية أن " لا اكراه في الدين " وبكون السياسة مدارها السلطة التي تعتمد الاكراه وسيلة لفرض قوانين تعاقد عليها أفراد المجتمع ،وسيلة تقتضيها الفطرة الانسانية ، ولهذا فالفصل بين الدولة كجسم سياسي ومؤسساتي وبين الدين هو من مقتضيات الفطرة الانسانية ولكن الدكتور اذ يقرر هذا فهو يرى أن الفجوة بين تمظهرات الدولة كمنجز حضاري وبين الدين كمعطى مثالي يمكن أن تجسّر نظريا حيث كلما زاد الوعي في المجتمع قلت الحاجة للاكراه ما يزيد الدولة اقترابا من الدين ومع ذلك فعمليا لن يصل الأمر حد التطابق بينهما.

يفرق الدكتور محمد شحرور بين النبوة والرسالة فهو يرى عكس ما يراه الجمهور من أن النبوة خاصة بقوم النبي وعشيرته وبأن الرسالة أو الرسولية عالمية الطابع، حيث يؤكد على أن النبوة أساسها الآيات الكونية والقصص القرآني كأحداث تاريخية وهي موجهة للانسانية جمعاء في حين أن الرسالة تقتصر على التشريعات الموجهة لأتباع النبي محمد فقط ولا تعني أتباع الديانات الأخرى في شيء ، فليس شرطا لتكون مسلما أن تتبع شرائع أتباع محمد ،من هنا يشرح الدكتور عالمية الاسلام بكونه يتماشى مع الفطرة الجمعية التي خلق الله عليها البشر وهو بهذا يؤسس لأطر جديدة تحكم علاقة أتباع محمد بالآخر لا تعتمد على ثنائية " دار الاسلام ودار الكفر" ولا على ثنائية " دار السلام ودار الحرب " فكل البشر حسبه مسلمون .
يشرح الدكتور محمد شحرور في كتابه " الدين والسلطة : قراءة معاصرة للحاكمية " فكرة حاكمية الله بأنها حاكمية لا علاقة لها بالحاكمية السياسية كما طرحها " أبو الأعلى المودودي " ثم روج لها " سيد قطب " حيث يرى بأن حاكمية الله لا يمكن أن يطرأ عليها التغيير الا برسالة أخرى ومع كون محمد خاتم النبوات فحاكمية الله اذن شمولية و أبدية وتقتصر على المحرمات المنصوص عليها صراحة بكلمة " حرّم " والتي يعد أتيانها منافيا للفطرة الانسانية باتفاق جميع البشر كزنى المحارم مثلا وعددها حسب الدكتور شحرور لا يتجاوز الثلاثة عشر محرما وماعداها فكله مباح تحكمه الحدود ما يترك للانسان الحرية في تقرير ما ينفعه من خلال ما اهتدى اليه في مسيرته الحضارية من مجالس نيابية تشريعية منتخبة .
المساواة بين الرجل والمرأة
يتناول الدكتور محمد شحرور قضية المرأة في كتابه " نحو أصول جديدة للفقه الاسلامي : فقه المرأة " ويتناول فيه بالتأصيل مسائل لطالما أثارت الجدل من قبيل التعددية الزوجية والقوامة ولباس المرأة كما تناول فيه مسائل كانت الى وقت قريب تعد من الثابت المعلوم من الدين بالضرورة من قبيل الوصية والارث ، في هذا الكتاب يؤكد الدكتور على أن الاسلام المشوه بفعل عقل فقهي تلقيني قد ظلم المرأة وهضم حقوقها خاصة في مسألة الارث ،يشرع الدكتور شحرور بعد أن يثبت بالدليل بأن الأصل في نقل الأموال والممتلكات من صاحبها بسبب الوفاة هو الوصية وليس الارث كما هو شائع وبأن الارث هو في الحقيقة تدخل الهي طارئ أو هو وصية الله اذا لم يوص المودّع ،يشرع في وضع علم الفرائض والمواريث على أسس علمية رياضية دقيقة قائمة على الهندسة التحليلية والتحليل الرياضي والمجموعات ينطلق فيه من كون أن التنزيل الحكيم جعل من الأنثى وحظ الأنثى في الميراث وحدة القياس ويصل به الى أن الله ساوى في الميراث بين مجموع الذكور ومجموع الاناث مساواة تامة ، والحالة الوحيدة التي تشذ عن القاعدة عمليا رغم أنها نظريا متناغمة معها هي " يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين " حيث نظريا مجموع الذكور متساو في الميراث مع مجموع الاناث رغم أن الأمر لا يبدو كذلك عمليا .
التعددية الزوجية
يقرأ الدكتور محمد شحرور آيات التعدد كذلك قراءة مغايرة لما درج عليه الفقه الاسلامي فهو اذ يشير الى أن تعدد الزوجات سنة تاريخية فهو يؤكد على أن البشرية تنحو الى التخلي التدريجي عن هذا فطريا والنبي محمد ليس أسوة لنا في هذا كون اتيانه للتعدد جاء في سياق تاريخي اجتماعي ،وسيأتي يوم يكون فيه التعدد ممنوعا أو مرفوضا اجتماعيا انسجاما مع الفطرة الانسانية كما يرى الدكتور، لهذا فآيات التعدد جاءت لتبيح هذا التعدد في ذلك الزمن القادم لعلاج وضع انساني استثنائي حددته الآية الثالثة من سورة النساء ووضعته شرطا للتعدد وهو بأن تكون الزوجة الثانية ( والثالثة والرابعة كأقصى حد) أرملة تعيل أطفالا يتامى والا فلا مجال للتعدد ، وبهذا يكون التعدد كأمر الهي مشروط حلا لمشكلة اجتماعية انسانية قد تقع وقد لا تقع .
المرأة والحجاب
يؤكد الدكتور محمد شحرور أن حجاب المرأة - بالشكل الذي يفهمه الفقهاء- هو مسألة اجتماعية بحته أي أنه محض عادات وتقاليد فرضتها الأعراف والتزامه يمكن أن يبرر تحت هذا المسمى اذ ليس له ما يبرره دينيا وهو بهذا عادة وليس عبادة كما يعتقد الغالبية الغالبة ،وينطلق الدكتور في اثبات هذا من مقاربة تاريخية ولغوية ليفهم من آية الحجاب ( النور.31) بأن ما يجب ستره من جسم المرأة هو الجيوب التي تمثل الزينة المخفية وبالتأكيد لا تشمل هذه الزينة المخفية الرأس والشعر ،لهذا فمن الغضاضة اعتبار مسألة لباس المرأة مسألة دينية مع كونها اجتماعية بجلاء ومن الغضاضة حسبه كذلك دعوة المسلمة الغربية أن تلتزم بلباس نساء مضر وربيعة كعلامة على اسلامها .



#مزارة_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكاليات التغيير: -الايمان- بين الأنا والواقع الجمعي


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مزارة رشيد - محمد شحرور : قراءة معاصرة للاسلام تزري بالعقل الفقهي