أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر يحيا - في ذكرى شكسبير ال450















المزيد.....

في ذكرى شكسبير ال450


طاهر يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 12:09
المحور: الادب والفن
    


مولد وموت الأديب العالمي الإنجليزي الأشهر في 23 نيسان 1564- 1616م الخالد بشعره المسرحي..

شكسبير بحضرة إلهة الشعر


كتبَ الشاعر "ظـافر غريب":
http://www.alnoor.se/article.asp?id=44185


أنتَ، أيُّهذا الإبن الحبيب، يامن قبضَ في راحتيه، مرآة تعاقب الزمن
O thou, my lovely boy, who in thy power
Dost hold Time s fickle glass,

يا للأسف لأني حقا تنطعتُ هنا وهناك
جعلتُ من نفسي في عيون الناس كمهرج البلاط
Alas! tis true, I have gone here and there
لألحق بإسمي تلك الوصمة
Than public means which public manners breeds

لأني حيي مما أكتبه الآن ولاحقا، هذا ما عليه أنت أيضاً، حين تحب الأشياء التي لا قيمة لها
For I am shamed by that which I bring forth,
And so should you, to love things nothing worth

فلـْيكن تقديرك لشعراء آخرين لنَفَس كلماتهم الحيّ
وليكن تقديرك لي لأجل أفكاري الخرساء التي تحمل نَفْس أقوالهم
Then others, for the breath of words respect,
Me for my dumb thoughts, speaking in effect

لربَّ أجمل الأشياء تصير بسبب أفعالها أكثرها مرارة؛
كزهور الليلك حين تتعفن تستحيل رائحتها إلى أبشع من رائحة الط حالب
For sweetest things turn sourest by their deeds-;-
Lilies that fester, smell far worse than weeds

إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها
The hardest knife ill-used doth lose his edge.

نحن نحوز العين التي يدهشها الجمال، وتفتقد اللسان المعرب
Have eyes to wonder, but lack tongues to praise

السماع بالعين علامة الحب الذكي المرهف
To hear with eyes belongs to love s fine wit
حيث لا أمحو أحدا، ولا يمحوني أحد
Where I may not remove nor be removed

كان بمكنة القمر الآفل الظفر ليحيا على الخسوف
The mortal moon hath her eclipse endured

يا إلهة الشعر المراوغة، كيف تصوغين إبداعك ِ
الذي تسوغين خلله تجاوزك ِ مزيج الصدق والجمال؟
أيتها الإلهة الملهمة؛ ردي:

أليس من الجائز أن تقولي بأن الصدق لا يعتمد الزخرف، لرسوخ لونه،

والجمال في غنىً عن يراع ٍ يخط واقعية الجمال
وخير ما بمكنتهما أن يبقيا أبدا دون امتزاج؟
O truant Muse what shall be thy amends
For thy neglect of truth in beauty dyed?
Make answer Muse: wilt thou not haply say,
Truth needs no colour, with his colour fixed-;-
Beauty no pencil, beauty s truth to lay-;-
But best is best, if never intermixed ?

لماذا يبدو قصيدي خلو تماماً من بدع الحداثة؟
شديد البعد عن التحولات أو الإنقلابات الدراماتيكية؟
ولماذا لا ينصرف إهتمامي إلى ما يروج في زمننا.
من مناهج جديدة، وبدع تراكيب؟
لماذا أكتب دائماً بذات الأسلوب، وأظل كما أنا،
محافظاً على إبداع الجديد بذات الأسلوب،
حتى أضحت توشي كل الكلمات، بإسمي
وتشير إلى مولدها، وإلى موطنها؟
Why is my verse so barren of new pride,
So far from variation´-or-quick change?
Why with the time do I not glance aside
To new-found methods, and to compounds strange?
Why write I still all one, ever the same,

كان بمكنة القمر الآفل الظفر ليحيا على الخسوف
The mortal moon hath her eclipse endured

ثلاثة فصول الربيع الرائع إستحالت لإصفرار الخريف، ثلاثة شهور الشذى بدءً بنيسان تحرقها ثلاثة شهور ساخنة بدءً بحزيران
Th ree beauteous springs to yellow autumn turn d,
Three April perfumes in three hot Junes burn d
كالعندلب يغرد أوَّل أيام الصيفية
فيعزف عن الغناء (آخر أيام الصيفية)
ليس لأن (آخر أيام الصيفية) أمست أقل إدهاشا للفرح
عما كان عليه حال سيادة سكون الليل المُمِض
بيد أن هذه الموسيقى الفارهة، باتت كلكلاً على كل غصن
إذ عندما تصير عذوبة الأشياء في المتناول، تفقد تفرد متعتها
As Philomel in summer s front doth sing,
And stops his pipe in growth of riper days:
Not that the summer is less pleasant now
Than when her mournful hymns did hush the night,
But that wild music burthens every bough,
And sweets grown common lose their dear delight.

لأن شعري لم يُنظم لغرض ٍ آخر ٍ
فضلاً عن أن، جل فحوى شعري،
يطالعك جلياً وأنتَ تنظر لوح مرآتكَ
For to no other pass my verses tend
Than of your graces and your gifts to tell-;-
And more, much more, than in my verse can sit,
Your own glass shows you when you look in it
والحال كذلك تظ ل قصائدي في عصمة الوفاء؛
فقد عاش الجمال والحنو والصدق، كل على انفراد
لم يقترن قطُّ الثلاثة في واحد حتى الآن
Therefore my verse to constancy confined,
Fair, kind, and true, have often lived alone,
Which three till now, never kept seat in one.
أجتهد في تنويع الإبداع بذات الثيمة؛ ثلاثة في واحد، تلهمني أفقاً رحباً
And in this change is my invention spent,
Three themes in one, which wondrous scope affords.

وعليه؛ فحاجبي فاتنتي فاحمي السواد، وأيضاً مقلتاها، معتمتان، كأني بهما اتشحتا السواد
Therefore my mistress eyes are raven black,
Her eyes so suited, and they mourners seem

- فيحاءُ؛ حالما طالعتُ المَغيبَ في مقلتيكِ، الغسقَ في حاجبـيكِ، رتلَ لساني جاثياً: يالسماء ما أروع الله!!:
Fayhaa / When I saw / The sunset at your pupils
The night at your braids
My tongue trembles kneeling / Oh heaven / How beautiful GOD is
لماذا ضرعاها معتمان/ فيحاء مسقط رأسي مدينتي حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب!!!
why then her breasts are d un ?!
رُغم كل ذلك أُقسم بالسـَّماء؛ أن فاتنتي لا نظير لها
And yet by heaven, I think my love as rare
أحب عينيكِ، وكاني بهما يحنان علي
Thine eyes I love, and they, as pitying me
فقد جذبتني عيناكِ الصارمتان من ذاتي
Me from myself thy cruel eye hath taken,
لقد أضعتُ صديقي أبا حسين/ علي العطـّافي، أما أنتِ فقد أَخَذْتِنا معا هو وأنا؛
إنه يعطي كل شيء، رغم ذاك فما زلتُ أنا مُرتَهَناً!.
Him have I lost-;- thou hast both him and me:
He pays the whole, and yet am I not free
Be wise as thou art cruel-;- فلـْتكوني حكيمة كما أنت صارمة
أيهذا الروح البائس، يا موئل ترابي الخاطىء
Poor soul, the centre of my sinful earth
هكذا سوف أُصلي، كي تحصني طفلك ظـافر
So will I pray that thou mayst have thy Dhafer,
متشائل/ لديَّ حبيبان، أحدهما تفاؤل والآخر تشاؤم
Two loves I have of comfort and despair
و ما أقوى حجتي لأحظى بحبكِ
More worthy I to be beloved of thee
تدركين أني لأجل حبكِ خنت عهود اقتراني
In loving thee thou know st I am forswornوأطفأت ذاك الوقد في بئر ٍ باردة ٍ في الجوار ِ
This brand she quenched in a cool well by

هكذا أعودُ لنفسي الرّاضية المَرْضِية
So I return rebuked to my content



#طاهر_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر يحيا - في ذكرى شكسبير ال450