نفس الشيء

أخ جمشيد يمكن نضوجك بعد 10 أعوام لتعود إلى هويتك الأصل: أبناء جلدتك
الشرقيين حيث تربيتك العربية الإسلامية وتتجاوز طفولية محاولة التنكر
لتأثيرها على شخصيتك الشرقية، تحياتي وأمنياتي بأن تعيش حتى ذاك الوقت بروح فرح.

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي مصدق
شكرا على التمنيات و الحقيقة انا اؤمن بديناميكية الهوية لذا لا اعتقد باني سأرجع الى الهوية العربية الاسلامية لسببين
اولا لانها كانت مفروضة عليّ
ثانيا لان الهوية لا ترجع بل تستمر بالسفر و لا ادري اليوم الى اين ستكون السفرة بعد 10 سنوات و لكني اميل الى الحياة البسيطة البدائية بعيدا عن الحضارة و الدين و القومية و التفاخر. اميل الى هوية هادئة في ملابس قديمة امام بيت بسيط من طين و انا ادخن الغليون و اشرب الشاي و القهوة الى الموت و اتمتع بمجالسة ناس بسيطة متواضعة و اذا مرت امامي بنات جميلات بضحكات بريئة فعندها ستتحقق امنيتي كليا
اجمل التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إذا اعتبرت اللغة (مجرد!!) وسيلة؛ فلماذا تجاوزت اللغات الكردية؟!.
مادام تحب ابتنكر ليه؟!.

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي جميل
طبعا اللغة هي وسيلة لايصال فكرة و لكن التي تربيت فيها بعد الولادة مباشرة تبقى لا يمكن محوها لذا احلامي و افكاري الهادئة و اغنياتي و حبي و صوري الداخلية هي كلها كردية فكيف اتنكر لها؟ رغم ذلك تعددت هوياتي بسبب سيرة حياتي التي لم اختارها دائما بنفسي و لكن الاولى هي الام و المركز وسط الهويات المكتسبة
تحياتي الاخوية

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية و محبو و تقدير و احترام
هل تخبرني عن حزنك و ثقله و روحك؟ و يومك و حالك و امسك؟
تنعجن في دواخلي و اشعر ان فيك حزن عميق ربما يقترب او يتجاوز عمق الارض الى مركزها
كيف تتحمل تلك الاثقال؟ و انا مثلك احمل من الحزن ما يقترب من ثقل جبل لكن من دون جمال طبيعة الجبل و سهله و روابيه
لماذا ياصديقي تنافسني في عشق الحزن؟
لماذا يا جمشيد المجيد تحاول ان ان لا تشيع حزنك؟
امك امي و حالك حالي و صرخات امك حنونا عليك انت الذي بقيت لها اعرفها لأنها نفس صرخات امي و انا اتكبل باعالة ثمانية بعد موت ابي و هروب اخوتي المتممين لعشرة بيتنا
امك امي غادرتكم و امي امك ام الشهداء اليوم تسعينية تحبك و تحبني
اسف لما قلته و اعتذر لكن عشمي انك تقبلها لانها حرقتك و حرقتي
الى اللقاء

إرسال شكوى على هذا التعليق          184 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي عبدالرضا
اشكرك صديقي العزيز و الحقيقة تأثرت بكلماتك كثيرا و افهمك عندما تتكلم عن الحزن الحقيقي و هو عندما تنسى الدموع كيف تذرف و تنحبس في الداخل و تتغير قيمة الحياة و ما فيها فيصبح المهم و الكبير تافها و الصغير مهما
تقبل مني مشاركتك - المهم ان تعيشه و تحس به في داخلك و لا تطرده
لك مني اطيب التحيات القلبية و دمت اخا عزيزا

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---