أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - قصائد للعلم الأحمر والرغيف الأحمر والخد الأحمر .. قلبي قوس قزح .وطني جفن امرأة














المزيد.....

قصائد للعلم الأحمر والرغيف الأحمر والخد الأحمر .. قلبي قوس قزح .وطني جفن امرأة


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1259 - 2005 / 7 / 18 - 09:47
المحور: الادب والفن
    


قصائد للعلم الأحمر والرغيف الأحمر والخد الأحمر
( قلبي قوس قزح . وطني جفن امرأة )
1ـ غيمة عينيك تقطر حزما من جسد الكواكب السيارة بنات الشمس ..نهداك يقطران قبلات ولحس لسان مشتاق إلى النوم مع الأشواق بسرير قش يابس في حقل من حقول الله المندفعة بمراعي قلبي الخافق من رشفة كأس لأله ثمل فوق الزقورة ..يا ملكة الظل لن تشرق شمس الفقراء إلا حين يستوي الرغيف في تنورك ..
تنورتك قصيرة وتقرئين في خواطر غادة السمان . مجنونة أنت ..تهمين بعاطفة الجسد الذي يحارب ولاتعرفين أنا في حفر الباطن نسلق الرمل بيضا ونتصور حرباء الوادي بقرة حلوب . سيأتي اليانغي بعد لحظة . ظهرهم بمواجهة الشمس ووجوههم تواجه فزعنا . بنادقنا نهش فيها الغنم وقصائدنا نهش بها فراشات حدائق قصور بكين أقسم لك برأس الحسين أن حبك ميتافيزيقيا الرغبة بمن تشاهد وذكر ربه حين قالت الحرب أذهبوا إلى جحيم تكساس ولاتفكروا بما حصل للعريف عباس ..لقد تمزق أربا أربا ..
آه يا روحي ..فتنة النخلة موجة . وفتنتك أمراة بأربع عيون كي تضاجع معها الجهات كلها.
أما الحرب ..فهي ليست سوى خاطرة نمسحها ببمحاة ونكتبها بصبغة أخرى..
نرسمها بإطار أخر نقول فيه :
الإنسان يحتاج إلى جنون ما في فترة من حياته . والحرب هي تلك الفترة
من جنوني صبغت بالأمل جفوني فجئت ألي بمعطف من فرو وكنت مرتديا بنطلون المدرسة الابتدائية . ما يميزه ثقب في الخلف وأخر في الأمام
منهما تترصد روحك الهائمة بثلج القمم وهي تحن إلى موسيقى شبعادأميرة تركناها في الناصرية ومشينا حفاة إلى تدمر نغني للعلم الأحمر والمنجل ، لخد التفاح وللمعول ، الورد بعيونك لن يذبل . ليلى قالت لقيس : أحبك
في هافانا ..في المشخاب .في بيرو والزبير ..في مشيغان وعسير ..
في كل الأرض البلورية حيث العشب دموع والحلم يسوع يمشي صوب بلاد السند ..
ثمة أمل مبرقع بتيجان الطيف الأممي لأشجان فراشات حديقة فرساي

أن عينيك مسافات الضوء الواصلة بين حلم الوتر وسطور الدفتر ستكتب أن المودة ليست من عشيرتنا لقد جاءت مهاجرة من سمر قند
وضوء الشمس ليس عضوا في أسرتنا لقد وجدناه في رطوبة السجون يكتب بالطبشور أناشيد عشق برازيلية

عندما تعزف في الناي
تذكر ليل العراق ...........................................

2 ـ سعي إلى الروح أم سعي إلى البدن
أوصيت قلبي بأن يسرع إلى كفني
يلف حسرته بالنعش والنوح وآلة تصدح كالقيثار في الشجن
تقول لكل من ذاق الهوى
ماشين صوب منافي الحزن يا وطني
.................................
تلك حشرجة متصوف
دونها في عمود له بجريده
ثم أغلق عينيه حتى الأبد

3 ـ والآن يا عشق
من يرق يتلاشى
ومن يتلاشى يصادق النار
ومن يصادق النار يحترق
ومن يحترق
يصير قلبا من الثلج
الله !!!
كم أحب عينيك
لأن فيهما شقاً مثل نواة التمر

4 ـ النساء الضجرات يتسلين بقبلات أماني الرجال العاطلين
كان لنا حانة في الصفاة
وكان لنا برج حمام
وطشت لبن
كانت حميدة تجلب العطر من حقل أبيها وتبيعه للهاث المراهقة
وكان كل عضو ذكري بندقية
رمينا العصافير
فسقطت الغيوم
فصنعنا نوحا للقرن العشرين ومشينا للحرب

5 ـ في قدري نسجت أثري
زقورة من دموع الأمهات
وكمانات لكهنة بلا نذور
لقد جاعت الصلاة
فصنعنا من بركة الأم رغيفا
أشبع أفريقيا كلها
والباقي أخذه عريف الإعاشة في البطرية الثالثة
تلك التي عرفت فيها ماركيز
وألبست جبران خوذة قتال
فلامني نبيه
وقرص خدي عقابا
لرغبتي في دعوة الأدباء لوليمة المدفع
لقد احتارت شفتاي إلى أين تذهب؟
لروما أو شفتيك
أمي قالت :
شفتا كل حبيبة أطلس
وأنا أضفت : ونهديها ماجلان

6 ــ في المحطة رجل الشرطة نائم
جنبه تجلس قطة ..
سأضيف ليل الجنود إلى قطار جسد العابر وديان وديان طوروس
لقد لبس الكرد شراويل ناياتهم وصعدوا أوراس يتبعهم شيخ بعصاه
ماذا يمكنك أن تفعل وأنت الذي لم يسكت لسان أمراة سقراط
نم مثل رجل الشرطة وخلصنا
تبعنا نسائم مساءات رواقم أربيل
ليت عطر المرأة نسرين حقيبة لنسافر بها إلى اليونان
رغبتنا أن نوقد شعلة مارثون الحرب ونصفر لبداية السباق
مائة متر فقط ياكارل لويس وتقف الحرب
ترى هل يحتاج جندي خجول إلى منشط عشبي ليفوز بسباق الجري إلى عينيك
أيتها العشتار المتلألئة كحصى قاع النبع
أكراد ، وأعواد ، وأعناق مدافع
كان ذلك نصف حياتي
النصف الآخر فقدته وأنا في زحمة البحث عن لحن يجعلني أرقص بثمالة جوعي
وأموت من فرط سعادة الجرح
وأسافر بعيدا عن شخير القطة ورجل الشرطة
خذوني إلى لاهور
لأعزف لأهل أور لحن الجندي المسحور
هذا الذي تركني ومضى إلى واق واق

7 ـــ أنت
أنا ..
هو ..
ما لذي حشره هذا ( هو ) ؟
بدى هجينا بيننا ونحن ندعو سيدة الليل لأنشودة السرير
أتراه يريد أن يشاركنا المتعة ؟
أسمع ! : يقول نعم..
ــ نعم الله أضلاعك ..........................؟


أور السومرية 16 يوليو 2005



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل صديقي عبد الله الريامي ..رسالة الى السلطان ..ليكن مرس ...
- المثقف وأيام الآن العراقي
- يوتيبيا خضراء ..وجفن أمراة ترتدي قمراً بلون المقصلة
- حكم مأخوذة من متن كتاب الحياة
- دمعة لندن ومنديل مفتي الديار الأسلامية
- سيناريوهات لرعاة المطر ورعاة البقر ورعاة الأفيال السومرية
- قضاءالجبايش العراقي وبطة شنغهاي
- أنت تشبه دالي ..وأنا أشبه صدر الدين حمه
- يازمان الوصل في الأندلس ..نحيب عبد الله الصغير بين مدريد وكا ...
- رؤى في تأسيس الديمقراطيات القادمة ..مقالة النائب البرلماني ع ...
- الذاكرة الصينية والقمر الياباني
- الملائكة المندائية وتوأمت الروح بالمهد والضوء والتعميد
- أوغاريت تقطر ورداً..وكلاديس تقطر شهداً..وأمي تقطر خبزاً وفرا ...
- حوار مع الروائية والكاتبة العراقية لطفية الدليمي
- كيف تحولت خديجة الى أولتيكا برودسكي..؟
- رسالة من القاص العراقي محسن الخفاجي الى الرئيس الأمريكي جورج ...
- عشق وحرب وطفولة
- حوار مع الشاعر البحريني قاسم حداد ..دلمون القصيدة بمعطف القر ...
- خريف المدن الجنوبية
- خريف المدن الشمالية


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - قصائد للعلم الأحمر والرغيف الأحمر والخد الأحمر .. قلبي قوس قزح .وطني جفن امرأة