أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أم سوف














المزيد.....


أم سوف


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4443 - 2014 / 5 / 4 - 18:33
المحور: الادب والفن
    


جاءوا بحضن الشمس فانتفض الظلام من الدموع الراقصةْ
وترنم الكروان من بين العيون الغائصةْ
حزوا جذور البدعة الحرّى وطافوا في البلادْ
لملمت ما بالوشل من ركز معادْ
وعبثت وحدي بالسرابْ
وتنادى بوح النائمين من الكهوفْ
يا حسرة الإنسان ما بال الدفوفْ
رقصت وكل الرقص كان لأم سوفْ
لا لم يكن رقصا ولكن إغترابْ
بل مازجوه بالترابْ
يا أم سوف الريح نزت من عيون جرادة عمياء داستها الكلابْ
من حفنة التوبيخ والدس وظل الغابرينْ
حجروا عليك بطينة الإيداع قلت مصيبتي أن لا أبادْ
وتر وشق النجم ينسل وما بين الفجيعة والفجيعةْ
ستخرُّ في المبكى تنادم لفحة الصبير هاجسك المرادْ
والكل يعرفها وديعةْ
تنهال بين غضاضة الشعراء تركز لحنها
وتراكم الأفواه من صبر العبادْ
يا أم سوف الريح نزت من جماجم حيلة الأبناء للوضع الرديفْ
وسلالة الأموات ترقص في الهجيعْ
جوع وديعْ ...............
القهقهات سلالة المبغى ودمع الراقدين على المنابر أجفلوا
وتواصلوا
نمل وقملْ
وطريقة الأبناء غازلها الصراخْ
من لجة التوهين عقلي الآن داخْ
يا أم سوف قد مللنا حالنا
والكل ينزف في هواه الليل حط على طنوب الذكريات وزاد منا وبالنا .............
يا أم سوف تعجبي فالقمل يرسفنا ويغزل تائه بين المضارب غابر المعنى يروفْ
ما بالتندر والخوابي والحروفْ
يا أم سوفْ ...........
يا أم سوفْ ............



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية العامل حمدان
- وإليها همسي ......
- رجعُ الصدى
- مواجع الذكرى
- قبلة للبلاد
- همس الملاك
- بوح عذري
- عمر وضاع .........
- حكاية الوطن المخملي - 40
- رؤيا الملاك ......
- يا بوح وهج الشمس
- هكذا رحلت .........
- إنكسارات الصبر
- أشواك ........
- الغيلان .....
- الرواية الناقصة
- بنو تهامة
- ما خبأته النوارس .....
- سموم الرابضين على العقول
- إنكفاء


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أم سوف