|
الجميلةُ كعبورٍ لا يصلُ إلى نفْسِه
أنس مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 15:46
المحور:
الادب والفن
الجميلةُ كعبورٍ لا يصلُ إلى نفْسِه
ألوِّح بكَ كريشَةٍ في يَدِى أو خبرٍ عن العصافيرِ الَّتى على الشَّجرة، العصافير التى بعد موتي ستلبسُ وجهي..
هكذا ترشدنا غيداء أبو صالح كيف يبرعُ الموت في إنتِخَابِ فراشاته من وردةِ الحياةْ، كما أرشدتنا كيف يحدث أن يحيا الإنسان شفيفاً وغالياً رغم ظلِّ التَّنَاهِي محدَّقاً به، ثم ينسرب شفيفاً أيضاً كخيطٍ من الماء نحو نهرِ الغياب: قطراتُ بلَّورٍ تُعاشرُ إنفلات الضَّوءِ في غبشِ المكَان .
هاهيَ البنتُ التي دلَّت الشِّعر على دربِ الينابيع العذبة، البنت الَّتي عمَّدته بماءٍ طيِّبٍ وشفيف، ثمَّ غادرته ببساطة هائلة، تماماً كالبساطة العميقة التي كتبت بها نصوصها النَّادرة، كلَّما قرأت غيداء أبوصالح تأتي إلى ذهني هذه المفردة بالذَّات (نادرة)، ربما لأنَّ كتابة غيداء تعلو بأجنحةٍ بيضاء في سماواتٍ صافيةٍ تخصُّها، وكأنها ذلك المولود الذي لايزال على فطرةِ الكائناتِ الأولى، الشَّاعرة في تمام صفائها/ صفاء نصوصها، هذه الرقَّة الغالية وهذه اللغة الأثيرية التي كتبت بها غيداء هي بالفعل صعبة المنال في زمن الإنسان الآن، وكأنها أتت من مكانٍ بعيد لا تزال فيه الأشياء بكرة ومخضرَّة، لم ترد غيداء أن تكتُب المشهَد، هي دون شك رأته ماثلاً إلا أنها أدركت أنَّ الجمال متروكٌ هناك وراء هذا اليوميُّ والعابر، أنَّ الجمال سرمدي ولن تراهُ سوى بصيرة منقَّاة، أتذكَّر ما كتبه عبدالحي حول التجاني يوسف بشير؟:
هم ما رأُوا غير الزمان، وما رأيت سِوَى زمانٍ ناضرٍ كالطفل في الفردوس يمرح رغم رائحة الحنوط ورغم رمل المقبرة..
غيداء تكتب النصوص في الفسحة الصَّغيرة بين مكانين هما الحياة والموت، في الخيط الرفيع الذي يتأرجح بينهما، هذا المكان يشبه بطريقةٍ ما صالات المطارات يحيط بها الوقت ويسرق مكوثنا فيها، فتنتابنا رقَّة المغادرين ورقَّة الحالمين بمكانٍ جديد:
1- أبحثُ عن خُرْمٍ في إبرِ الوقتِ الرَّاكض كي ألضمَ خيطاً مسروق..
2-أنا بين الفجر والطوفان مرور الضوء علي عتبات مواقيت التيه.. وأنتَ نافلةٌ لموتٍ غامضٌ، مابيني وصحوك..
هذا المكان الذي تكتب منه غيداء منحَ نصوصها مزيداً من الشفافية العالية، شفافيَّة المسافرين،كأن الكلمات قطعٌ من الكريستالِ الصغيرة ، شاهدنا من قبل درويش وهو يحاور الموت في جداريّة، إلاأن درويش لم يصادقه أبداً ، غيداء جاورت الموت في الحياة وكتبته في نصوصها، إلاَّ أنها كانت تتحدَّث عنه برقةٍ وجمال بالغين، الفتاة تشهِّيكَ تجربة الموت بالأحرى، وهذه ليست شجاعة فقط، هي شيءٌ أكثر عمقاً، ربَّما رِضَي أو كما قال المسيح عليه السلام: (إلهي إن شئت أن تجيز عنِّي هذه الكأس، ولكن لتكن مشيئتك لا مشيئتي)..
قلتُ يا عرّافه: جئتكْ .. قالت: هل أعياك موتك؟ قلت: لا..
المقطع التالي من نفس النَّص أعلاه (شموع لقداس سرِّي) هو نبوءة الشاعرة، رؤيتها لنفسها هناك في طرقاتِ الأبديَّة، تكشف هذه النظرة عن شعورٍ عميقٍ بالحزن، ليس الحزن وحده وإنما الحزن مقرونٌ بالإطمئنانْ:
كنتُ وحدي أغزل دمعاً يلدُ الدمَ في شرايين أشجارٍ.. طريقاً مهجورةً يضيء لهدهدٍ وزنابق والمدى يناظر بين ذاكرتين زبداً مهوساً بلون البياض ودمعة في جفن خيلٍ مسرعة وأدور أدور أصبُّ قشعريرة الضوء في تمتمات اليدين والمسامير تدقُّ حروفها في توابيت النَّبَأ.. قال حلميَ: أشعلي في القلب شمعَهْ..
هو الحلمُ إذاً، تحملُ الشَّاعرة فوانيسها معها أينما غادرت، ومهما يكن لا تكفُّ عن اليقين بالضوء، ولا عن الإستناد إلى سارية حلمها، حتى في لحظة الغياب نفسها، تصب قشعريرة الضوء وتشعل في القلب شموعاً. تمضي غيداء إلى بعيدها لتصطاد المطر من ينابيعه كما تقول، وهي صورة وارفة الجمال للأبديَّة المأهولة بالمطر النازل بكراً من ينابيعه، هذه اللوحة عن الأبديَّة هي وحدها ما يتلاءم مع تكوين الشاعرة ولون فرشاتها البيضَاء، وكأنها أحبَّت الغياب بذريعة الرسوِّ في عالمٍ أبهى يشبهها هناك، عالمٍ فوَّاح كعبيرها:
حين يغتال فوحكِ الرموز فتسترسلين إلى مدنٍ أقلّ طهارةً من قبور الشعراءَ سماكِ غُبارٌ أجوف والريحٍ ألسنةٌ ترُجُّها الفخَاخُ
ثم قالت:
يا أيها النهر قُمْ فانثر النور.. موجةً ودماً وطيناً وقلبها فطهِّر وخُطاها فدثِّر تغسل وجهك بالنور وتعلق علي عنقك تمائم بيضاء..
هذا النهر -نهر الابديَّة- سينجو بها، يطهر قلبها من أثر الدنيا ويدثِّر خطاها في ممرَّات الموتِ البارِدَة، عندها ستعود شفيفةً كما كانت، تصبح نوراً محضاً وماءً من فرط مائه سيغسل وجه النهر نفسه. تستخدم غيداء وبشكل متكرِّر ودالٍ في نصوصها مفردات مثل( النُّور، الصَّفاء، الموج، الماء، البياض، الفجر، والبللور) وتستخدم أيضاً بكثافة مفردات إنجيليَّة (تعميد، قدَّاس، تراتيل، رهبان وصلاة)، كما تكتب نفسها كعصفورٍ أحياناً (وأبدأُ التحليق، منقاري في الرملِ وريشي فوق الماءِ ،وأحبّكَ) وكنبيَّة أحياناً أخرى وكلاهما أجنحة، ويبدو أن البحث عن جوهر النور ومنابعه هو الثِّيمة الأساسيَّة في نصوصِ الشَّاعرة، وهو نورٌ تفصح النصوص عن عجز الشاعرة عن الحصول عليه في الحياة لذلك ربما أرادت الحصول عليه في الموت، هناك حيث قبور الشُّعرَاء أكثر طهارةً من مدنِ الدُّنيا.
تستفيدُ غيداء من المساحات التي توفرها قصيدة النثر في كتابتها فتكتب قصيدتها هادئة ، بالغة الهدوء ومتأمِّلة، لا تسمع إيقاعها في الجوار، فإيقاع النص غلالة رقيقة خافتة، أنظمة الدلالة لديها ليسَت بسيطة بحيث تحتاج مقاطع النصوص لقراءاتٍ متعددة حتى تفكَّ شفرة رموزها وإنزياحاتِ دلالاتها، إذاً تتماهى غيداء مع تجربة القصيدة الحديثة في تهجير الدلالات عن أمكنتها المألوفة وإعادة توطينها بشكلٍ مغاير لتضيء أماكن غير مطروقة في الكلام ولتقول رؤيتها كشاعرة، إلا أنها أيضاً لا تذهب في هذا المنحَى حدَّ الميل للإبهار بالمجاز:
أتريد أن أخبئَ البحرَ في كفي.. وأقتفي خطوكِ بالأصَّدَفِ والزَّبَدُ ..
أنظر أيضاً:
1-أرقبكَ من بعيد وأنت تهرِّبُ وجهَك بين مغاراتٍ ربما تفتح الحزنَ عليَّ 2-تمضي كتأويلٍ جديدٍ، كقمرٍ هاربٍ من صدري، إلي البرية.. 3-أخفقُ في حرير الألوان، وأتسلَّقُ نبضاً مبللاً بخطيئةِ المطر العنبي.. 4- تتسوَّل وجهتك من الذين لاتعرف لهم وجهة.. 5-تمنحهم رؤي قلب يتهجَّي المسافةَ من الأرضِ الي السماء. 6- أتوقف في الماءِ حتى لا يَشرَبْك ويَعْطشْ.. 7- في ماء يديك.. يأوي طيري إلى شرفة حلم..
ولغيداء كرسَّامة علاقة واضحة بمفردات اللَّوحة، ستعثر دون شك على فرشاة، رسم، ألوان، ولابد أن نتوقع بين هذه الألوان لون حكايتها، لوناً سماويَّاً:
أغمِسُ فرشاتك في اللَّونِ السماوي .. وأعطِ عيناك إجازة زهر.. وأسرج صهيل الماء في صدور خيولك ..
يصل النص الشعري لدى غيداء أوج بهائه عند (صفحة بيضاء كحمامة) وهو أحد نصوصها الأخيرة مما يشير إلى تصاعد ونضج تجربتها الشعرية فالنص المذكور هو أحد أجمل نصوص قصيدة النثر التي يمكن العثور عليها في الفترة الأخيرة، والنص يمثل مناجاة وكلام لحبيبٍ غائبٍ أو يغيب، ذلك الحبيب الذى قالت له: (من قال لجرحك أن يلقاني..؟)، ومفارقة النص في أنَّ غيداء أربكتنا فلم نعد نعرف من الذي سيغيب، هي أم الآخر؟ ذلك لأنَّنا ألفنا غيابها هي في النصوص الأخرى وهنا تحدثت عن غياب الآخر وهذا ما يفتح أبواب السؤال حول أي العوالم لدى غيداء تمثل الحضور وأيها يشير إلى الغياب:
ها أنا أنقُضك كهُدنة، ها أنا أبنيكَ كجدار أحقنُ غيابـَك بكيمياءٍ مضادةٍ وبمعنىً سيرياليٍ سادرٍ في غيِّه أرقبكَ من بعيد وأنت تهرِّبُ وجهَك بين مغاراتٍ ربما تفتح الحزنَ عليَّ أرقبكَ من بعيد وأنت تهتفُ بي: أيتها الجميلةُ كعبورٍ ِلا يصلُ إلى نفسه أيتها المصادفةُ السعيدةُ التي خلقتِ الكونَ بتدبيرها المحكم...
هنا أيضاً تواصل غيداء النظر إلى جوهر الأشياء بحيث لا ترى في هذا الجوهر سوى ما هو شفاف وإن كانَ غياباً: ثم تنسربُ كخيطٍ من الماءِ نحو نهرِ الغياب ..
تأمَّل هذا المضي المضيء، هذا الرَّحيل الذي لا يجرح، الرحيل الرقراق كخيطٍ من الماء وأنظر إلى ثيمة الغياب عندها، ليس مالحاً كما إعتدناه بل هو عذبٌ كنهرٍ وسيم.
تمضي كتأويلٍ جديد كقمرٍ هارب من صدري إلي البريَّة...
كتأويلٍ جديدٍ تمضي نحو العالم ثم تنسربُ كموجةٍ بين أصابعي فأتوقف في الجهةِ التي تُشير إلي غيابِك ..
في نص (صفحة بيضاء كحمامة) تكتسي أنظمة الدلالة لدى غيداء بغموض وفتنة أكثر مقارنة بالنصوص السابقة وقد يكون هذا الغموض ساتراً للبوح العاطفي البارز في النَّص، واللغة التي تستخدمها غيداء في التعبير عن العاطفة تنسجم تماماً مع مجمل لغتها بحيث تبرز الروح أكثر بينما يبقى الجسد منزوياً أو موارباً أحياناً، فلنقل هناك تحاور ما ورهق لدى الشاعرة بين الصعود بالروح إلى مراقيها كنبيَّة وبين الإنسجام مع شرطها الإنساني، إلا أنها عادةً ما تقطر اللَّطِيف من الكثيف في مفرداتها:
1-لك وجه نبي لا يبين أبداً وأصابع طويلة كشهقةِ الكمان تعبر القوسَ المنحني كلَّ يوم ولا أثر لا أثر لخطوك ..
2- بداية قداسٌ مبهمٌ لأجراس النخيل بداية تمرد روح علي جسد بداية شهوة ( سقوط) أصابعي في عتمة وجهك بداية قراءتيْ لتفاصيلك في الغواية إسوةً بالعابرين قرب بوابة الرغبات.. .... سلاماً ياهذا القابع بين قلبي ونوري وجسدي..
3- مأخوذةٌ بكِ بأنفاسِ نُعاسِكِ الأشهى.. ... ذاهِلةٌ أنا بالذي منك ياتيني..
حتَّى هذا الحبيب لم يسلم من رغبة غيداء في الحصول عليه على نحوٍ مغاير ورقراق، هذا الحبيب ستستفيد من موهبتها كرسَّامة في تعديل تفاصيله أو إعادة خلقه كي يلائمها تماماً، هي الفتاة النبية تتمناه نبيَّاً أيضاً وليس أقل (هيأتُ أوردتي لتحوي جسدك النبويّ)، (منذ متي وأنتَ لا تحتملُ كونكَ أنتَ الذي سرتَ كالمسيح في الضفة الآخري واختمرتَ في الحزن)، ( تنام بداخلي نبية منذ العهود الأولى للخليقةِ)، هما يسوعان على وجه الدقَّة يكتبان ثنائيَّة النقاء/الألم، عندها فقط قد تشتهي هذا الحبيب الذي قد يكون أيضاً محض لوحةٍ فقط رسمتها كما تحلم:
1-ألوح بك كريشةٍ في يدي
2-هذا الذي أطلقت علية نبضة فرشاتي ووزعت في حنايا جفاف وجهِهِ افتراضات تدرج اللون.. ماذا لو كثَّفتُ الأسودَ في عينيه أهدهد إنتشار الضوء فيهما أو عدلت عن تلوينه؟ هذا الذي استمراره من شأني، ماذا لو فجأة قررت أن ارتق ذاكرة الورق فيه بإبر المستحيل !! كيف لي أن أحدد خطوط الإنحناء المستمر للون الأبيض.. وعينه الرخوة تفضح عطشي؟
3-أسوّيكِ من دَهْشَتِي. وألوذُ بفتنة خَلْقِكِ, من قبْحِ هذا الزمان، وأفنى من الوَجْدِ فيكِ كأنّي إلهٌ يرى في صَنِيعَةِ كَفَيْهَِ صورتَه الأبديّة, عاتيةً, تَتَفَتَّحُ في كلّ شيءٍ وتُضْرِمُ في القارعِ أحلامَهَا وتُمَجِّدُ ما تشتهيه الحياةْ..
لوحة الحبيب المرسومة تهشَّمت بالحبيب الحقيقي الذي لا يشبه اللوحة، من هذه المغايرة بين الحلم والواقع دائماً ما تبدأ مسيرة الألم:
هذا المتعدد الفاغر في وجه الريح خواءه .. كيف له أن يقص جدائل حلمي بدمٍ بارد..؟ ....... كيف له أن يمرر على (اللوحة) تشباك أصابعه الحاقدة..؟
هكذا أحترقت، ولا يسفر الإحتراق في حالة غيداء عن جثَّة كالحة أبداً، بل تعلو كغمام:
ثم احترقت وعلى سماكَ غدوتُ غماماً أبيض الدُّخان.. .. ..
وأخيراً وآخِرَاً قالت غيداء:
ها أنا أخبيء موج وجهك بين كفيَّ وأقتفي أثرك في الأصداف.. أعمدك (يسوعي) حين أكون أنا يسوع الكل أعمدك بماءٍ معطون بصبر الحب ونقاء الآلام ..
كتبت غيداء، كتبت كتابة رقيقة، وعالية النَّقاء والنُّور بصورة تجعلنا نعمِّدها كخطٍّ جمالي مغايرٍ في قصيدة الحداثة ،كتابة معطونة بصبر الحب ونقاء الألم، وهي تجربة ذوت مبكراً، مبكراً قبل أن تتعرف تماماً على سماواتها..
الآن يا غيداء ما بقي لنا سوى التوقف في الجهة التي تشير إلى غيابك، فوداعاً حزيناً أيتها الجميلة كعبور، كعبورٍ لا يصل إلى نفسه.. .. ..
أنس مصطفى/الخرطوم
#أنس_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما الذي كانَ على الأبيضِ قَوله
-
سبُّورةُ الليل
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|